Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). section: 137
1 [59] ‏قال : وما قلناه من أنّ التكوّن والفساد متّصلان أبدا لا يُخَلاّن ليس هو VIEW AND COMPARE
2 واجبا من قبل السبب المادّي والفاعل كما تبيّن قبل ، بل نبيّن أنّه واجب أيضا VIEW AND COMPARE
3 من قبل السبب الغائي. وذلك أنّه لمّا كنّا نرى أنّ الطبيعة أبدا إنّما تتحرّك VIEW AND COMPARE
4 وتشتاق الأمر الأفضل بحسب ما يمكنها فى موجود موجود ، وأقصى ما فى VIEW AND COMPARE
5 طباعه أن يقبله ذلك الوجود ، وكان الوجود أفضل من العدم ، وكان قد تبيّن VIEW AND COMPARE
6 فى مواضع أخر على كم وجه يقال الموجود وأنّ منه ضروري وغير ضروري وأنّ VIEW AND COMPARE
7 الضروري أفضل من غير الضروري ، والضروري بالشخص أفضل من غير VIEW AND COMPARE
8 الضروري بالشخص وهو الضروري بالنوع ، وكان ليس يمكن وجود الموجود VIEW AND COMPARE
9 الأفضل بإطلاق فى هذه الأشياء التى قربت منّا لكونها من المبدأ الأوّل فى VIEW AND COMPARE
10 غاية البعد ، فإنّ الله ذا الجود والفضل يتمّ النقص الذى لحق هذه الأشياء VIEW AND COMPARE
11 بالوجه الذى كان يبقى أن يتلافي به هذا النقص الحادث من قبله ، وهو أن VIEW AND COMPARE
12 جعل التكوّن سرمدا . فإنّ هذا هو الوجه الذى به يمكن خاصّة أن يتّصل VIEW AND COMPARE
13 الوجود لهذه الأشياء إذ كان اتّصال الكون من أقرب شىء إلى اتّصال الوجود VIEW AND COMPARE
14 للأشياء الدائمة الوجود . وسبب هذا الاتّصال الذى تمّم الله سبحانه به هذا VIEW AND COMPARE
15 النقص هو النقلة دورا . ولذلك صار الاتّصال لهذه الأشياء على جهة الدور VIEW AND COMPARE
16 مثل ما نرى الهواء يتكوّن من الماء و الماء من الهواء دائما ودورا ، حتّى أنّ VIEW AND COMPARE
17 النقلة على الاستقامة إنّما يوجد لها الدوام والاتّصال من جهة تشبّهها بالنقلة VIEW AND COMPARE
18 دورا مثل صعود الهواء مرّة وهبوط الماء أخرى . VIEW AND COMPARE

MC De Gen. et Corr. (Arab.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .

Content
المقالة 1 Page: 1
-الجملة 1 Page: 2
-الجملة 2 Page: 2
-الجملة 3 Page: 8
---الفصل 1 Page: 9
---الفصل 2 Page: 11
---الفصل 3 Page: 18
----المطلب 1 Page: 19
----المطلب 2 Page: 21
----المطلب 3 Page: 22
----المطلب 4 Page: 24
-الجملة 4 Page: 30
-الجملة 5 Page: 33
---الفصل 1 Page: 33
---الفصل 2 Page: 35
---الفصل 3 Page: 41
-الجملة 6 Page: 52
---الفصل 1 Page: 52
---الفصل 2 Page: 54
-الجملة 7 Page: 57
--القسم 1 Page: 57
--القسم 2 Page: 63
---الفصل 1 Page: 64
---الفصل 2 Page: 70
---الفصل 3 Page: 76
-الجملة 8 Page: 78
المقالة 2 Page: 85
-الجملة 1 Page: 85
---الفصل 1 Page: 86
---الفصل 2 Page: 90
-الجملة 2 Page: 99
---الفصل 1 Page: 100
---الفصل 2 Page: 104
---الفصل 3 Page: 107
---الفصل 4 Page: 113
-الجملة 3 Page: 119
---الفصل 1 Page: 119
---الفصل 2 Page: 124
-الجملة 4 Page: 126
---الفصل 1 Page: 126
---الفصل 2 Page: 139