1 | [59] قال : وما قلناه من أنّ التكوّن والفساد متّصلان أبدا لا يُخَلاّن ليس هو | VIEW AND COMPARE |
2 | واجبا من قبل السبب المادّي والفاعل كما تبيّن قبل ، بل نبيّن أنّه واجب أيضا | VIEW AND COMPARE |
3 | من قبل السبب الغائي. وذلك أنّه لمّا كنّا نرى أنّ الطبيعة أبدا إنّما تتحرّك | VIEW AND COMPARE |
4 | وتشتاق الأمر الأفضل بحسب ما يمكنها فى موجود موجود ، وأقصى ما فى | VIEW AND COMPARE |
5 | طباعه أن يقبله ذلك الوجود ، وكان الوجود أفضل من العدم ، وكان قد تبيّن | VIEW AND COMPARE |
6 | فى مواضع أخر على كم وجه يقال الموجود وأنّ منه ضروري وغير ضروري وأنّ | VIEW AND COMPARE |
7 | الضروري أفضل من غير الضروري ، والضروري بالشخص أفضل من غير | VIEW AND COMPARE |
8 | الضروري بالشخص وهو الضروري بالنوع ، وكان ليس يمكن وجود الموجود | VIEW AND COMPARE |
9 | الأفضل بإطلاق فى هذه الأشياء التى قربت منّا لكونها من المبدأ الأوّل فى | VIEW AND COMPARE |
10 | غاية البعد ، فإنّ الله ذا الجود والفضل يتمّ النقص الذى لحق هذه الأشياء | VIEW AND COMPARE |
11 | بالوجه الذى كان يبقى أن يتلافي به هذا النقص الحادث من قبله ، وهو أن | VIEW AND COMPARE |
12 | جعل التكوّن سرمدا . فإنّ هذا هو الوجه الذى به يمكن خاصّة أن يتّصل | VIEW AND COMPARE |
13 | الوجود لهذه الأشياء إذ كان اتّصال الكون من أقرب شىء إلى اتّصال الوجود | VIEW AND COMPARE |
14 | للأشياء الدائمة الوجود . وسبب هذا الاتّصال الذى تمّم الله سبحانه به هذا | VIEW AND COMPARE |
15 | النقص هو النقلة دورا . ولذلك صار الاتّصال لهذه الأشياء على جهة الدور | VIEW AND COMPARE |
16 | مثل ما نرى الهواء يتكوّن من الماء و الماء من الهواء دائما ودورا ، حتّى أنّ | VIEW AND COMPARE |
17 | النقلة على الاستقامة إنّما يوجد لها الدوام والاتّصال من جهة تشبّهها بالنقلة | VIEW AND COMPARE |
18 | دورا مثل صعود الهواء مرّة وهبوط الماء أخرى . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |