1 | فمتى كأن وجود البيت الأخير ضرورة كان وجود المتقدّم ضروريا ، غير أنّه | VIEW AND COMPARE |
2 | معلوم أنّه ليس يوجد المتأخّر هاهنا ضرورة ، اذ كان قد يمكن أن يوجد وألاّ | VIEW AND COMPARE |
3 | يوجد، وإنّما يوجد ضرورة إنْ يوجد من جهة فرضنا ذلك ووضعنا إياه لا من جهة | VIEW AND COMPARE |
4 | الأمر فى نفسه . فلو كان وجود البيت الذى هو الأخير ضروريا للزم أن يكون | VIEW AND COMPARE |
5 | موجودا دائما ، وقد يمكن ألاّ يكون موجودا ، وذلك أنّ الحال فى الوجود هي | VIEW AND COMPARE |
6 | الحال فى التكوّن بعينه ، واللازم فيهما واحد . | VIEW AND COMPARE |
7 | [68] وإذا كان لا يمكن باضطرار اتّصال فى الكون في الأشيا ء التى لها | VIEW AND COMPARE |
8 | أوائل و أواخر ، فمن ذلك يظهر أيضا أنّه لا يمكن ذلك فى الأشيا ء التي تمرّ على | VIEW AND COMPARE |
9 | الاستقامة إلى غير نهاية في الطرفين . وذلك أنّ هذه الأشيا ء ليس لها أوّل | VIEW AND COMPARE |
10 | يجب من قبله أن يكون لها أخير ولا لها أخير يجب من قبله أن يكون لها أوّل | VIEW AND COMPARE |
11 | فاللزوم فيها أعدم فيها من المتناهية. وإذا كان ذلك كذلك فلم يبق إلاّ أن | VIEW AND COMPARE |
12 | تكون ضرورة الكون لها على جهة الدور . وذلك واجب من قبل أنّ التكوين | VIEW AND COMPARE |
13 | الدائم هو ضروري والضروري أزلي ، والأزلي متحرّك دورا . وذلك أنّ الكون | VIEW AND COMPARE |
14 | الأزلي قد وجب أن يكون له مبدأ ، وإذا كان له مبدأ فلا بدّ أن يكون وجوده | VIEW AND COMPARE |
15 | من جهة ما له مبدأ إمّا على جهة الاستقامة وإمّا على جهة الدور . لكن | VIEW AND COMPARE |
16 | وجوده على جهة الاستقامة يوجب أحد أمرين إمّا أن لا يكون أزلي وإمّا أن لا | VIEW AND COMPARE |
17 | يكون له مبدأ . وذلك أنّ المستقيم إذا كان له مبدأ وأخير كان ضرورة متناهيا | VIEW AND COMPARE |
18 | وغير دائم ، ومتى فرضناه غير متناه من الطرفين لم يكن له مبدأ . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |