1 | وإنْ كان إنّما ينقسم إلى غير شئ فالعظم يتركّب من غير عظم . وكذلك وإنْ | VIEW AND COMPARE |
2 | انقسم إلى أعراض موجودة مثل وإنْ ينقسم إلى الانفصلات التى تحدثها النقط | VIEW AND COMPARE |
3 | كان العظم أيضا مؤلّفا من غير عظم . وإذا بطلت هذه الوجوه فواجب إنْ كان | VIEW AND COMPARE |
4 | العظم منقسما بكلّيته معا أن يكون منقسما إلى أجزاء لا تتجزّأ . فهذه هي | VIEW AND COMPARE |
5 | الأشياء التى يحتجّ بها مَن يضع عظما غير منقسم . والمحالات التى تلزم | VIEW AND COMPARE |
6 | وجود أعظام غير منقسمة قد فُرِغَ أيضا من ذكرها . فينبغى أن يقال هاهنا فى | VIEW AND COMPARE |
7 | حلّ هذا الشك ومن أين دخلت عليهم الشبهة فى هذا الاستدلال . | VIEW AND COMPARE |
8 | [9] فنقول إنّا لسنا ندفع انقسام الجسم بكلّيته وإلى غير نهاية من جميع الوجوه ، | VIEW AND COMPARE |
9 | لكن هو عندنا ممكن من جهة وغير ممكن من جهة . أمّا الجهة التى هو عندنا بها | VIEW AND COMPARE |
10 | ممكن فهو الانقسام بالقوة لا الانقسام بالفعل الذى يكون على جميع النقط | VIEW AND COMPARE |
11 | التى فيه معا . فإنّه لو كان ذلك كذلك للزم ضرورة أن ينحلّ الجسم إلى النقط | VIEW AND COMPARE |
12 | أو إلى لا شئ ، أو يسلّمون أنّ الأعظام الغير منقسمة هي النقط . وليس يلزم | VIEW AND COMPARE |
13 | إذا كان منقسما بكلّيته بالقوة ، أعنى على كلّ نقطة ، أن يكون منقسما بالفعل | VIEW AND COMPARE |
14 | كما توهّموا . وذلك أنّه ليس يلزم إذا كانت كلّ نقطة فى الجسم فهي قابلة | VIEW AND COMPARE |
15 | للانقسام على حدّ سواء أن تكون كلّها قابلة للانقسام معا وأن يكون الجسم | VIEW AND COMPARE |
16 | منقسما عليها معا . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |