1 | [15] وإذا كان هذا هكذا فالقصد هاهنا إنّما هو إعطاء السبب الهيولاني الذى | VIEW AND COMPARE |
2 | من قبله كان الكون والفساد دائماً إلى أن نتكلّم بعد فى الأسباب الجزئية | VIEW AND COMPARE |
3 | الفاعلة لهذه الحال من الاتّصال فى الكون . وبإعطاء هذا السبب الذى من جهة | VIEW AND COMPARE |
4 | الهيولى ينحلّ الشكّ الذى تقدّم وهو كيف يكون ما بالقوة عاريا ممّا بالفعل . | VIEW AND COMPARE |
5 | [16] وقد ينبغى قَبْل أن نأتي بهذا السبب أن نذكر الشكّ الذى يلحق مِن قِبَل | VIEW AND COMPARE |
6 | الموضوع فى اتّصال الكون . والشكّ هو هكذا : إنْ كان الفساد إنّما يفسد | VIEW AND COMPARE |
7 | ويصير ما ليس هو بموجود ولا واحدة من المقولات العشر وكان المتكوّن يتكوّن | VIEW AND COMPARE |
8 | من موجود متناه فقد يلزم ضرورة أن يبيد الكلّ ويخرب العالم لأنّه ليس لقائل | VIEW AND COMPARE |
9 | أن يقول إنّما دام التكوّن لأنّ ما منه الكون ليس ينفد ولا يتمّ لأنّه غير متناه | VIEW AND COMPARE |
10 | بالفعل . فإنّ وجود شئ غير متناه بالفعل قد تبيّن أنّه محالٌ وأنّ الممكن مِن | VIEW AND COMPARE |
11 | وجود غير المتناهى إنّما هو بالقوة مثل القسمة التى توجد فى الأعظام ، وذلك | VIEW AND COMPARE |
12 | أنّها تنقسم أبداً دائماً بنصفين . | VIEW AND COMPARE |
13 | [17] وهذا الشكّ ينحلّ والشكّ المتقدّم بأنّ فساد الشئ الواحد بعينه هو تكوّن | VIEW AND COMPARE |
14 | لغيره . وذلك أنّه إذا كان فساد الفاسد كونا للكائن وجب ضرورة ألاّ ينقطع | VIEW AND COMPARE |
15 | الكون وذلك بتعاقب الصور على الموضوع الذى هو الهيولى . ووجب أيضا ألاّ | VIEW AND COMPARE |
16 | يتعرّى ذلك الشئ الذى منه الكون المطلق الموجود بالقوة عن الشئ الموجود | VIEW AND COMPARE |
17 | بالفعل وهو الصورة . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |