Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). section: 23
1 [15] وإذا كان هذا هكذا فالقصد هاهنا إنّما هو إعطاء السبب الهيولاني الذى VIEW AND COMPARE
2 من قبله كان الكون والفساد دائماً إلى أن نتكلّم بعد فى الأسباب الجزئية VIEW AND COMPARE
3 الفاعلة لهذه الحال من الاتّصال فى الكون . وبإعطاء هذا السبب الذى من جهة VIEW AND COMPARE
4 الهيولى ينحلّ الشكّ الذى تقدّم وهو كيف يكون ما بالقوة عاريا ممّا بالفعل . VIEW AND COMPARE
5 [16] وقد ينبغى قَبْل أن نأتي بهذا السبب أن نذكر الشكّ الذى يلحق مِن قِبَل VIEW AND COMPARE
6 الموضوع فى اتّصال الكون . والشكّ هو هكذا : إنْ كان الفساد إنّما يفسد VIEW AND COMPARE
7 ويصير ما ليس هو بموجود ولا واحدة من المقولات العشر وكان المتكوّن يتكوّن VIEW AND COMPARE
8 من موجود متناه فقد يلزم ضرورة أن يبيد الكلّ ويخرب العالم لأنّه ليس لقائل VIEW AND COMPARE
9 أن يقول إنّما دام التكوّن لأنّ ما منه الكون ليس ينفد ولا يتمّ لأنّه غير متناه VIEW AND COMPARE
10 بالفعل . فإنّ وجود شئ غير متناه بالفعل قد تبيّن أنّه محالٌ وأنّ الممكن مِن VIEW AND COMPARE
11 وجود غير المتناهى إنّما هو بالقوة مثل القسمة التى توجد فى الأعظام ، وذلك VIEW AND COMPARE
12 أنّها تنقسم أبداً دائماً بنصفين . VIEW AND COMPARE
13 [17] وهذا الشكّ ينحلّ والشكّ المتقدّم بأنّ فساد الشئ الواحد بعينه هو تكوّن VIEW AND COMPARE
14 لغيره . وذلك أنّه إذا كان فساد الفاسد كونا للكائن وجب ضرورة ألاّ ينقطع VIEW AND COMPARE
15 الكون وذلك بتعاقب الصور على الموضوع الذى هو الهيولى . ووجب أيضا ألاّ VIEW AND COMPARE
16 يتعرّى ذلك الشئ الذى منه الكون المطلق الموجود بالقوة عن الشئ الموجود VIEW AND COMPARE
17 بالفعل وهو الصورة . VIEW AND COMPARE

MC De Gen. et Corr. (Arab.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .

Content
المقالة 1 Page: 1
-الجملة 1 Page: 2
-الجملة 2 Page: 2
-الجملة 3 Page: 8
---الفصل 1 Page: 9
---الفصل 2 Page: 11
---الفصل 3 Page: 18
----المطلب 1 Page: 19
----المطلب 2 Page: 21
----المطلب 3 Page: 22
----المطلب 4 Page: 24
-الجملة 4 Page: 30
-الجملة 5 Page: 33
---الفصل 1 Page: 33
---الفصل 2 Page: 35
---الفصل 3 Page: 41
-الجملة 6 Page: 52
---الفصل 1 Page: 52
---الفصل 2 Page: 54
-الجملة 7 Page: 57
--القسم 1 Page: 57
--القسم 2 Page: 63
---الفصل 1 Page: 64
---الفصل 2 Page: 70
---الفصل 3 Page: 76
-الجملة 8 Page: 78
المقالة 2 Page: 85
-الجملة 1 Page: 85
---الفصل 1 Page: 86
---الفصل 2 Page: 90
-الجملة 2 Page: 99
---الفصل 1 Page: 100
---الفصل 2 Page: 104
---الفصل 3 Page: 107
---الفصل 4 Page: 113
-الجملة 3 Page: 119
---الفصل 1 Page: 119
---الفصل 2 Page: 124
-الجملة 4 Page: 126
---الفصل 1 Page: 126
---الفصل 2 Page: 139