Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). section: 31
1 ومثل الشفيف والرطوبة وغير ذلك من الأعراض التى يشتركان فيها . لكنّ VIEW AND COMPARE
2 هذه الأشياء التى تبقى بعينها فى المتكوّنات يظهر أنّها ليست موضوعة VIEW AND COMPARE
3 للشئ الحادث فى أمثال هذه المتغيّرات بالجهة التى هو الشئ المشار إليه VIEW AND COMPARE
4 موضوعا فى التغيّر الذى فى الكيف . والسبب فى ذلك أنّ الشئ الباقى فى VIEW AND COMPARE
5 مثل تكوّن الماء من الهواء هو شئ لاحق للموضوع القابل لذلك التغيير لا أنّه VIEW AND COMPARE
6 الموضوع نفسه ، بل إنّما هو بالعرض أىْ من قبل أنّه فى الموضوع . ولذلك لو VIEW AND COMPARE
7 كان وجود الاستحالة فى موضوعها المشار إليه مثل هذا الوجود ، أعنى VIEW AND COMPARE
8 بالعرض ، لكانت الاستحالة هى الكون . مثال ذلك أنّ الرجل لو كان موضوعا VIEW AND COMPARE
9 لصناعة الموسيقى وعدمها على جهة ما الجسمية موضوعة لصورة الماء والهواء ، VIEW AND COMPARE
10 أعنى بالعرض ، لكان تَغَيُّرُ الرجل من الجهل بالموسيقى إلى المعرفة بها كونا VIEW AND COMPARE
11 وفسادا فى الجوهر . لكنّ الرجل هو موضوع بالذات للمعرفة بالموسيقى فلذلك VIEW AND COMPARE
12 كان استحالةً لا كونا . والاستحالة فى ثبات الموضوع لها بالذات يوافق VIEW AND COMPARE
13 سائر التغايير ويخالفها فى الشئ الذى وقع إليه التغيّر . فمتى كان التغيّر VIEW AND COMPARE
14 المضادّ فى الكمّ ، كان نموا واضمحلالا ، ومتى كان فى المكان كان نقلة ، ومتى VIEW AND COMPARE
15 كان فى الكيفية كان استحالة . ويخالف التغيّر فى الجوهر جميع هذه التغايير VIEW AND COMPARE
16 بأن لا يوجد فيه شئ موضوعا بالذات للشئ الذى وقع إليه التغيّر . فمتى كان التغيّر VIEW AND COMPARE
17 الهيولى على التحقيق هي الموضوعة لهذا التغيّر ، والموضوع لسائر أصناف VIEW AND COMPARE
18 التغايير إنّما يقال لها هيولى بأمر متأخّر . فقد تبيّن من هذا أنّ التكوّن موجود VIEW AND COMPARE
19 وعلى أيّ جهة وجوده وتبيّن الفرق بينه وبين الاستحالة . VIEW AND COMPARE

MC De Gen. et Corr. (Arab.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .

Content
المقالة 1 Page: 1
-الجملة 1 Page: 2
-الجملة 2 Page: 2
-الجملة 3 Page: 8
---الفصل 1 Page: 9
---الفصل 2 Page: 11
---الفصل 3 Page: 18
----المطلب 1 Page: 19
----المطلب 2 Page: 21
----المطلب 3 Page: 22
----المطلب 4 Page: 24
-الجملة 4 Page: 30
-الجملة 5 Page: 33
---الفصل 1 Page: 33
---الفصل 2 Page: 35
---الفصل 3 Page: 41
-الجملة 6 Page: 52
---الفصل 1 Page: 52
---الفصل 2 Page: 54
-الجملة 7 Page: 57
--القسم 1 Page: 57
--القسم 2 Page: 63
---الفصل 1 Page: 64
---الفصل 2 Page: 70
---الفصل 3 Page: 76
-الجملة 8 Page: 78
المقالة 2 Page: 85
-الجملة 1 Page: 85
---الفصل 1 Page: 86
---الفصل 2 Page: 90
-الجملة 2 Page: 99
---الفصل 1 Page: 100
---الفصل 2 Page: 104
---الفصل 3 Page: 107
---الفصل 4 Page: 113
-الجملة 3 Page: 119
---الفصل 1 Page: 119
---الفصل 2 Page: 124
-الجملة 4 Page: 126
---الفصل 1 Page: 126
---الفصل 2 Page: 139