1 | ومثل الشفيف والرطوبة وغير ذلك من الأعراض التى يشتركان فيها . لكنّ | VIEW AND COMPARE |
2 | هذه الأشياء التى تبقى بعينها فى المتكوّنات يظهر أنّها ليست موضوعة | VIEW AND COMPARE |
3 | للشئ الحادث فى أمثال هذه المتغيّرات بالجهة التى هو الشئ المشار إليه | VIEW AND COMPARE |
4 | موضوعا فى التغيّر الذى فى الكيف . والسبب فى ذلك أنّ الشئ الباقى فى | VIEW AND COMPARE |
5 | مثل تكوّن الماء من الهواء هو شئ لاحق للموضوع القابل لذلك التغيير لا أنّه | VIEW AND COMPARE |
6 | الموضوع نفسه ، بل إنّما هو بالعرض أىْ من قبل أنّه فى الموضوع . ولذلك لو | VIEW AND COMPARE |
7 | كان وجود الاستحالة فى موضوعها المشار إليه مثل هذا الوجود ، أعنى | VIEW AND COMPARE |
8 | بالعرض ، لكانت الاستحالة هى الكون . مثال ذلك أنّ الرجل لو كان موضوعا | VIEW AND COMPARE |
9 | لصناعة الموسيقى وعدمها على جهة ما الجسمية موضوعة لصورة الماء والهواء ، | VIEW AND COMPARE |
10 | أعنى بالعرض ، لكان تَغَيُّرُ الرجل من الجهل بالموسيقى إلى المعرفة بها كونا | VIEW AND COMPARE |
11 | وفسادا فى الجوهر . لكنّ الرجل هو موضوع بالذات للمعرفة بالموسيقى فلذلك | VIEW AND COMPARE |
12 | كان استحالةً لا كونا . والاستحالة فى ثبات الموضوع لها بالذات يوافق | VIEW AND COMPARE |
13 | سائر التغايير ويخالفها فى الشئ الذى وقع إليه التغيّر . فمتى كان التغيّر | VIEW AND COMPARE |
14 | المضادّ فى الكمّ ، كان نموا واضمحلالا ، ومتى كان فى المكان كان نقلة ، ومتى | VIEW AND COMPARE |
15 | كان فى الكيفية كان استحالة . ويخالف التغيّر فى الجوهر جميع هذه التغايير | VIEW AND COMPARE |
16 | بأن لا يوجد فيه شئ موضوعا بالذات للشئ الذى وقع إليه التغيّر . فمتى كان التغيّر | VIEW AND COMPARE |
17 | الهيولى على التحقيق هي الموضوعة لهذا التغيّر ، والموضوع لسائر أصناف | VIEW AND COMPARE |
18 | التغايير إنّما يقال لها هيولى بأمر متأخّر . فقد تبيّن من هذا أنّ التكوّن موجود | VIEW AND COMPARE |
19 | وعلى أيّ جهة وجوده وتبيّن الفرق بينه وبين الاستحالة . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |