1 | وآل أنكساغورش يخالفون آل ابن دقليس ، وذلك أنّ ابن دلقيس يرى أنّ | VIEW AND COMPARE |
2 | الأجسام المتشابهة الأجزاء هى مركّبة من الأسطقسّات الأربعة التى هي الهواء | VIEW AND COMPARE |
3 | والنار والماء والارض . وأما آل أنكساغورش فيرون أنّ هذه الأجسام الأربعة | VIEW AND COMPARE |
4 | مركّبة من المتشابهة الأجزاء . | VIEW AND COMPARE |
5 | وكلّ هؤلاء كما قلنا قد كان يجب عليهم بحسب هذا الرأي فى الأسطقسّات | VIEW AND COMPARE |
6 | أن يقول إنّ الكون المطلق غير الاستحالة ، إلاّ أنّ بعضهم لزم فى ذلك أصله | VIEW AND COMPARE |
7 | وبعضهم لم يلزم فى ذلك أصله ، مثل أنكساغورش وابن دقليس . فأمّا | VIEW AND COMPARE |
8 | أنكساغورش فلم يلزم أصله لأنّه يُسَمِّى التكوّن والفساد المطلق استحالة . وأمّا | VIEW AND COMPARE |
9 | ابن دقليس فلمّا كان يضع أن الكون إنّما هو باجتماع الأسطقسّات الأربعة من | VIEW AND COMPARE |
10 | المحبّة والفساد بافتراقها عن البغضة ، وكان يضع أنّ هذه الأسطقسّات غير | VIEW AND COMPARE |
11 | متغيّرة بعضها إلى بعض وأنّ فصولها التى هي الحرارة والبرودة والرطوبة | VIEW AND COMPARE |
12 | واليبوسة وغير ذلك من الكيفيات التى تعرض فيها الاستحالة باقية بأعينها، | VIEW AND COMPARE |
13 | فهو بيّن أنّه لا يوجد على مذهبه استحالة ، إذ كانت الاستحالة إنّما هي فى | VIEW AND COMPARE |
14 | هذه الفصول . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |