1 | [36] وإنّما يتصوّر حال الصورة فى ذلك مع الهيولى ، أعنى فى ثبوت الصورة | VIEW AND COMPARE |
2 | وتبدّل الهيولى ، منزلة المكيال مع الشئ الذى يكال به . فإنّ المكيال هو واحد | VIEW AND COMPARE |
3 | بعينه والشئ الذى يكال به ، بمنزلة الحنطة والشعير هو شئ واحد بعد آخر ، | VIEW AND COMPARE |
4 | ولو تصوّرْتَ مكيالا يعظم حينا لما يدخل فيه ويصغر حافظا لشكله ، لكنت قد | VIEW AND COMPARE |
5 | تصوّرْتَ حال الصورة فى نموها مع الهيولى وتَصَوَّرُ الأمرين جميعا إذا تَخَيَّلتَ | VIEW AND COMPARE |
6 | شعبا من جلد مرّة يجرى فيه ماء قليلاً فينقص ومرّة يجرى فيه ماء كثيراً | VIEW AND COMPARE |
7 | فيعظم ، وهو فى كلا الأمرين حافظ لشكله . وعلى هذا ينبغى أن يتصوّر النمو | VIEW AND COMPARE |
8 | فى هيولى اللحم والعظم . قال : وعلى هذا النحو لا يلزم أن تكون الزيادة | VIEW AND COMPARE |
9 | شائعة فى جميع أجزاء المادّة ، إذ كان بعضها يذهب وبعضها يدخل من خارج ، | VIEW AND COMPARE |
10 | حتّى يُضطَرّ إلى القول بجواز مداخلة جسم جسما أو القول بوجود الخلاء فى | VIEW AND COMPARE |
11 | الجسم النامى . فلو كانت المادّة هي بجملتها قابلة للزيادة للزم فى النمو إمّا أن | VIEW AND COMPARE |
12 | يداخل جسم جسما وإمّا أن يوجد خلاء . | VIEW AND COMPARE |
13 | [37] قال : والوقوف على أنّ النامي إنّما ينمو فى كلّ جزء من أجزاء الصورة | VIEW AND COMPARE |
14 | يكون أظهر فى الأعضاء الآلية ، إذ كانت الصورة فيها أظهر . مثال ذلك اليد | VIEW AND COMPARE |
15 | فإنّك إذا تأمّلتها تجدها قد نمت فى جميع أجزائها حافظة لشكلها الذى هى به | VIEW AND COMPARE |
16 | يد . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |