1 | قال : ولذلك وجب أن يكون فى الأعضاء الناشئة رطوبة مبثوثة يختلط بها | VIEW AND COMPARE |
2 | الغذاء الوارد عليها إذا استحال إلى طبيعة تلك الرطوبة . فينمو شكل العضو | VIEW AND COMPARE |
3 | بنمو تلك الرطوبة فى جميع أجزائها ، وينقص بنقصانها على أنّ الطبيعة هي | VIEW AND COMPARE |
4 | الحافظة لشكل ذلك العضو فى وقت نموه عن تلك الرطوبة وتنقّصه عن تنقّص | VIEW AND COMPARE |
5 | تلك الرطوبة . هذا هو معنى ما قاله فى هذا المعنى وإنْ لم تكن ألفاظه | VIEW AND COMPARE |
6 | بعينها . وعلى هذا فتكون الجهة البرهانية التى ينحلّ بها الشكّ المتقدّم إنّما هي | VIEW AND COMPARE |
7 | جهة الاختلاط الذى يوجد لبعض الأجسام . وهذا إنْ كان حقّا فى نفسه فكيف | VIEW AND COMPARE |
8 | يُظنّ بمن هو المفيد لما قيل من الصواب فى هذه الأشياء وما يقال إلى غابر | VIEW AND COMPARE |
9 | الدهر أنّه ذهب عليه هذا فى هذا الموضع أن كان حقّا فى نفسه أو كيف يُظَنّ به | VIEW AND COMPARE |
10 | أنّه اكتفى فى هذا المعنى بأمر مقنع مع قصده تتميم ما نقص للقدماء فى هذه | VIEW AND COMPARE |
11 | الأشياء ؟ فقد ينبغى أن ننظر نحن فى ذلك فنقول إنّ قول القائل إنّ النمو إنّما | VIEW AND COMPARE |
12 | يكون فى الصورة هو بيّن أنّه ليس يعنى به أنّ الصورة تنمو بما هي صورة ، | VIEW AND COMPARE |
13 | فإنّ النمو فى باب الكمّ والصورة فى باب الكيف . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |