1 | فأمّا من قال بأنّ الأسطقسّات أكثر من واحد ، كانت هذه الأجسام الأربعة هي | VIEW AND COMPARE |
2 | التى منها تتولّد الأشياء عندهم مثل ما يقول ابن دقليس ، أو كانت هذه | VIEW AND COMPARE |
3 | الأربعة إنّما تتولّد عن الأسطقسات عندهم مثل قول أنكساغورش وديمقراطيس | VIEW AND COMPARE |
4 | اللذان يجعلان هذه الأربعة مركّبة من المتشابهة الأجزاء أو من الأجزاء الغير | VIEW AND COMPARE |
5 | منقسمة ، وقد يقولون بالاجتماع والافتراق ، والاجتماع والافتراق هو بوجه ما | VIEW AND COMPARE |
6 | مخالطة وإنْ كان ما يقولون من ذلك غير محصّل ، ومَنْ قال بالمخالطة لزمه | VIEW AND COMPARE |
7 | القول بالفعل والانفعال والمماسّة . وأمّا من قال بأنّ الأسطقسّ واحد فإنّه وإنْ لم | VIEW AND COMPARE |
8 | يلزمه القول بالمخالطة فإنّه يلزمه القول بالفعل والانفعال . ولذلك أصاب | VIEW AND COMPARE |
9 | ديوجانيس إذ قال إنّه لو لم يكن هاهنا موضوع واحد لمّا أمكن أن ينفعل شئ | VIEW AND COMPARE |
10 | عن شئ . وذلك أنّه ليس فى طبيعة البارد أن ينقلب حارّا ولا فى طبيعة | VIEW AND COMPARE |
11 | الحارّ أن ينقلب باردا ، بل واجب أن يكون موضوع يقبل الأمرين . فلأنّ كلّ من | VIEW AND COMPARE |
12 | جعل الأسطقسّ واحدا جعل مضادّة مع الواحد قد يلزمه أن يكون الفعل من قبل | VIEW AND COMPARE |
13 | المضادّة والانفعال من قبل الواحد . وإذا كان هنالك فعل فهنالك مماسّة . فلهذا | VIEW AND COMPARE |
14 | ما يجب أن نلخّص القول فى هذه الثلاثة قبل القول فى صفة الكون . ونبدأ | VIEW AND COMPARE |
15 | أوّلاً بالمتقدم . فالمتقّدم منها بالطبع وهي التماسّ ثمّ الانفعال ثمّ المخالطة ، لأنّه | VIEW AND COMPARE |
16 | ما انفعل أو فعل فقد مسّ وما خالط فقد انفعل وقد مسّ . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |