Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 10
1 الأشياء الموطئة للتصور والأشياء الموطئة للتصديق . وأيضاً فإن نحن جعلنا الأشياء VIEW AND COMPARE
2 الفاعلة للتصور داخلة تحت هذه القضية ، كانت قضية مشتركة . وذلك أنه ليست VIEW AND COMPARE
3 جهة فعل المقدمات الُأول للتصديق بالنتيجة المجهولة بالطبع وتيقننا بها من قبل VIEW AND COMPARE
4 المقدمات الأول المعلومة بأنفسها هي بعينها جهة فعل أجزاء الحدود للتصور المجتمع VIEW AND COMPARE
5 من الحدود ، وذلك أن كليهما ليس السير فيه من الأعرف الى الأخفى على مثال VIEW AND COMPARE
6 واحد . وذلك أن المقدمات قد تكون معلومة بالطبع والنتيجة مجهولة . وإذا ألفنا VIEW AND COMPARE
7 المقدمات ، حصلت النتيجة عنها معلومة . VIEW AND COMPARE
8 
وأما أجزاء الحدود ، فليس يمكن أن تكون عندنا معلومة بعلم أول ، وتكون VIEW AND COMPARE
9 الحدود مجهولة عندنا على مثال ما يكون في المقدمات مع النتيجة . بل إذا كانت عندنا VIEW AND COMPARE
10 معلومة إمّا بنفسها وأما بقياس ، كان الحدّ معلوماً بنفسه وإن كان قد يتفق أن يكون VIEW AND COMPARE
11 اقل ظهوراً . ولذلك يحتاج في أمثال هذه الحدود الى استنباطها بطريق القسمة وطريق VIEW AND COMPARE
12 التركيب . وهذا أحد ما يقول أرسطو من قِبَله أنه ليس على الحد برهان ، أي على VIEW AND COMPARE
13 وجوده للمحدود إذا كان المحدود معلوم الوجود ، والحد مجهولاً . وذلك أن الحد VIEW AND COMPARE
14 إذا كان مجهولاً بالطبع ، والمحدود معلوم الوجود ، فإنما يلزم تصوره على البرهان VIEW AND COMPARE
15 بضرب من العرض ، لأن البرهان إنما يعطى بالذات التصديق بأجزاء الحد ، على VIEW AND COMPARE
16 جهة ما يعطى المعروف بنفسه التصديق بالمجهول بالطبع وبنفسه . وأما أجزاء الحدود VIEW AND COMPARE
17 فإنما تعطى الحدود ، لا على جهة ما يعطى المعلومُ التصورِ بنفسه المجهولَ التصورِ VIEW AND COMPARE
18 بنفسه . فإنه ليس يوجد في التصور هذا النوع من الطريق ، أعني أن يصار فيه من VIEW AND COMPARE
19 التصور المعلوم بنفسه إلى التصور المجهول بالطبع حتى يستنبط المجهول منها من VIEW AND COMPARE
20 المعلوم . فإنه لو كان ذلك ، لما احتيج في الحدود المجهولة بالطبع إلى استعمال VIEW AND COMPARE
21 القياس في استنباطها . VIEW AND COMPARE
22 وسنقف على هذه المعاني كلها - إن شاء الله - في المقالة الثانية . ولذلك ليس VIEW AND COMPARE
23 يُلفى في الحدود مصادرة على الإطلاق ، كما يتوهم ذلك كثير من الناس ، بل إن VIEW AND COMPARE
24 وجدت فيها مصادرة فمن جهة التقدم والتأخر في الوجود ، أعني أنه يصير المتقدم VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472