1 | وقوله : « ذهني » استعمله بدل قوله : « وكل تعلم بقول » - لأن التعليم منه | VIEW AND COMPARE |
2 | ما يكون بقول ، ومنه ما يكون بفعل ، وهي الصنائع التي تتعلم بالاحتذاء . ونعني | VIEW AND COMPARE |
3 | بقولنا : « بقولٍ » أي بحجة . وبهذا يفارق تعليم التقليد فإنه تعليم بغير حجة . | VIEW AND COMPARE |
4 | وأما ثامسطيوس فيجعل هذه القضية عامة في الصنائع والعلوم ، أعني | VIEW AND COMPARE |
5 | الصنائع التي تتعلم باحتذاء . وذلك أنه يقول أن الذي يتعلم البناء إنما يمكنه تعلمه | VIEW AND COMPARE |
6 | من معلمه بعد أن يكون قد تقدم فعرف الطين والحجارة وسائر ما يصفه له ويشير له | VIEW AND COMPARE |
7 | إليه معلمه . وهذا الذي قاله لم يقصده أرسطو . وأيضاً فإنه ليس بصحيح من جميع | VIEW AND COMPARE |
8 | الوجوه ، لأن المتعلم الأصم الأخرس يمكنه أن يتعلم صناعة البناء بالاحتذاء ومحاكاة | VIEW AND COMPARE |
9 | فعل المعلم ، من غير أن يتقدم عنده علم ، كما يفعل كثير من الحيوانات التي تقبل | VIEW AND COMPARE |
10 | التعليم . وإنما القضية صادقة وضرورية في الأشياء التي تتعلم بقياس . نعم إذا تقدم | VIEW AND COMPARE |
11 | المتعلم فعرف أسماء الأشياء التي في الصناعة التي يتعلمها على طريق الاحتذاء من | VIEW AND COMPARE |
12 | معلمه ، كان اسهل لتعليمه ، لأنّ ذلك شيء ضروري كالحال في التعليم الذي | VIEW AND COMPARE |
13 | يكون بالقول . | VIEW AND COMPARE |
14 | وقد ينبغي أن ينظر من هذه القضية فيما يقوله أبو نصر وغيره من أنها عامة | VIEW AND COMPARE |
15 | للتصديق الحاصل والتصور ، فإن ظاهر كلام أرسطو ومثالاته التي استعمل في ذلك | VIEW AND COMPARE |
16 | هى من مواد التصديق ، لا من مواد التصور . وعلى هذا المعنى نجد ثامسطيوس قد | VIEW AND COMPARE |
17 | لخص هذا الموضع ، وهل تتضمن المعرفة أيضاً المعرفة الموطئة للتصديق والتصور مع | VIEW AND COMPARE |
18 | المعرفة الفاعلة لهما ، أم إنما قصد المعرفة الفاعلة فقط فنقول : أما أن غرضه على | VIEW AND COMPARE |
19 | القصد الأول في هذه القضية إنما هو تبيين وجوب تقديم المعرفة الفاعلة للتصديق | VIEW AND COMPARE |
20 | نفسه - فذلك[٤ ب]< بَيَن من الأمور التي >استقرى في تصحيحها ، وذلك أنه لم | VIEW AND COMPARE |
21 | يستقر فيها شيئاً من الأشياء الفاعلة < للتصور > وقد يظن أنه عدد منها من | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |