Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 110
1 
ثم قال : « فإن لم يقع العلم بوسط ضروري ، لم يعلم لا « لِمَ هو » ولا     VIEW AND COMPARE
2 « أنه » - يريد : فإن لم يحصل العلم للناظر في الشيء بوسط هو ضروري ، بل بوسط     VIEW AND COMPARE
3 غير ضروري ، لم يحصل لذلك الناظر علم بذلك الشيء : لا علٌم بسببه إن كان     VIEW AND COMPARE
4 المطلوب منه سببه ، ولا علٌم بوجوده إن كان المطلوب وجوده فقط ، ولا علمٌ بكليهما     VIEW AND COMPARE
5 إن كان المطلوب كليهما . وإنما أراد أن الذي يعلم الشيء بوسطٍ غير ضروري ، لم     VIEW AND COMPARE
6 يحصل من أنواع البراهين : لا برهان « لِمَ » ولا برهان « أن » ، أعني لا برهان     VIEW AND COMPARE
7 الوجود ، ولا برهان السبب ، ولا البرهان المطلق الذي جمع الأمرين جميعاً . وإنما     VIEW AND COMPARE
8 كان ذلك لأن البراهين المطلقة وبراهين الأسباب إنما تكون من قِبَل الأسباب ،     VIEW AND COMPARE
9 والأسباب ضرورية . فمن حصل له العلم بسبب غير ضروري ، فلم يحصل له     VIEW AND COMPARE
10 العلم بسبب الشيء . ومن حصل له بالوجود فقط ، فإنما حصل له ذلك من قِبَل     VIEW AND COMPARE
11 الأعراض الضرورية وهي الذاتية التي رسمت من قبل . فمن حصل له العلم     VIEW AND COMPARE
12 بالوجود من قِبَل عَرَضٍ غير ضروري ، فلم يحصل له العلم بوجود الشيء . ولذلك     VIEW AND COMPARE
13 قال بعد هذا : « لكن الذي يعلمه على هذه الحال هو على أحد وجهين : إما أن يظن     VIEW AND COMPARE
14 ظنّاً أنه يعلم وهولا يعلم ، إذ كان يظن بالشيء الذي ليس بضروري أنه ضروري ،     VIEW AND COMPARE
15 أو لا يظن » - يريد : ولمكان هذا ، كان من يعلم الشيء بوسط غير ضروري لا يخلو     VIEW AND COMPARE
16 حاله من إحدى حالتين : إما أن يكون غالطاً فيعتقد فيما ليس بضروري أنه     VIEW AND COMPARE
17 ضروري ، وإما أن يعلم أنه ليس عنده علم . وإنما أراد أن الناس مجمعون على هذه     VIEW AND COMPARE
18 القضية : مَن عنده علم ، ومَن يظن أن عنده علماً ، أعني قول القائل إن العلم     VIEW AND COMPARE
19 الضروري إنما يحصل عن وسط ضروري . لكن كل من يدعى العلم في الوسط ،     VIEW AND COMPARE
20 يدعى هذا المعنى .     VIEW AND COMPARE
21 
ثم قال : « ولا ظن سوى علم الشيء أنه موجود أو لِمَ هو بأوساط كثيرة » -     VIEW AND COMPARE
22 يريد : ولا ظن أعظم مِن ظن من يعلم وجود الشيء ، أو لِمَ هو ، بأوساط كثيرة ، أو     VIEW AND COMPARE
23 بوسط واحد ، ويكون الوسط أو الأوساط غير ضرورية - إن كان ما وقع في النسخة     VIEW AND COMPARE
24 صحيحاً من قوله : « أو بوسط واحد » . وعلى هذا فيكون في القول حذف .     VIEW AND COMPARE
25 ويحتمل أن يكون : « أو بوسط واحد » - خطأ ، وإنما هو : « لا بوسط واحد » . وعاى     VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472