1 | ثم قال : « فإن لم يقع العلم بوسط ضروري ، لم يعلم لا « لِمَ هو » ولا | VIEW AND COMPARE |
2 | « أنه » - يريد : فإن لم يحصل العلم للناظر في الشيء بوسط هو ضروري ، بل بوسط | VIEW AND COMPARE |
3 | غير ضروري ، لم يحصل لذلك الناظر علم بذلك الشيء : لا علٌم بسببه إن كان | VIEW AND COMPARE |
4 | المطلوب منه سببه ، ولا علٌم بوجوده إن كان المطلوب وجوده فقط ، ولا علمٌ بكليهما | VIEW AND COMPARE |
5 | إن كان المطلوب كليهما . وإنما أراد أن الذي يعلم الشيء بوسطٍ غير ضروري ، لم | VIEW AND COMPARE |
6 | يحصل من أنواع البراهين : لا برهان « لِمَ » ولا برهان « أن » ، أعني لا برهان | VIEW AND COMPARE |
7 | الوجود ، ولا برهان السبب ، ولا البرهان المطلق الذي جمع الأمرين جميعاً . وإنما | VIEW AND COMPARE |
8 | كان ذلك لأن البراهين المطلقة وبراهين الأسباب إنما تكون من قِبَل الأسباب ، | VIEW AND COMPARE |
9 | والأسباب ضرورية . فمن حصل له العلم بسبب غير ضروري ، فلم يحصل له | VIEW AND COMPARE |
10 | العلم بسبب الشيء . ومن حصل له بالوجود فقط ، فإنما حصل له ذلك من قِبَل | VIEW AND COMPARE |
11 | الأعراض الضرورية وهي الذاتية التي رسمت من قبل . فمن حصل له العلم | VIEW AND COMPARE |
12 | بالوجود من قِبَل عَرَضٍ غير ضروري ، فلم يحصل له العلم بوجود الشيء . ولذلك | VIEW AND COMPARE |
13 | قال بعد هذا : « لكن الذي يعلمه على هذه الحال هو على أحد وجهين : إما أن يظن | VIEW AND COMPARE |
14 | ظنّاً أنه يعلم وهولا يعلم ، إذ كان يظن بالشيء الذي ليس بضروري أنه ضروري ، | VIEW AND COMPARE |
15 | أو لا يظن » - يريد : ولمكان هذا ، كان من يعلم الشيء بوسط غير ضروري لا يخلو | VIEW AND COMPARE |
16 | حاله من إحدى حالتين : إما أن يكون غالطاً فيعتقد فيما ليس بضروري أنه | VIEW AND COMPARE |
17 | ضروري ، وإما أن يعلم أنه ليس عنده علم . وإنما أراد أن الناس مجمعون على هذه | VIEW AND COMPARE |
18 | القضية : مَن عنده علم ، ومَن يظن أن عنده علماً ، أعني قول القائل إن العلم | VIEW AND COMPARE |
19 | الضروري إنما يحصل عن وسط ضروري . لكن كل من يدعى العلم في الوسط ، | VIEW AND COMPARE |
20 | يدعى هذا المعنى . | VIEW AND COMPARE |
21 | ثم قال : « ولا ظن سوى علم الشيء أنه موجود أو لِمَ هو بأوساط كثيرة » - | VIEW AND COMPARE |
22 | يريد : ولا ظن أعظم مِن ظن من يعلم وجود الشيء ، أو لِمَ هو ، بأوساط كثيرة ، أو | VIEW AND COMPARE |
23 | بوسط واحد ، ويكون الوسط أو الأوساط غير ضرورية - إن كان ما وقع في النسخة | VIEW AND COMPARE |
24 | صحيحاً من قوله : « أو بوسط واحد » . وعلى هذا فيكون في القول حذف . | VIEW AND COMPARE |
25 | ويحتمل أن يكون : « أو بوسط واحد » - خطأ ، وإنما هو : « لا بوسط واحد » . وعاى | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |