1 | الذي هو في المرتبة الغائية من اليقين - قال : « ولا أيضاً لو كانت من الأعراض الغير | VIEW AND COMPARE |
2 | مفارقة ، إلاّ أنها ليست بالذات » - يريد : ولا يكفى أيضاً في مقدمات البرهان | VIEW AND COMPARE |
3 | المطلق إن تكون من الأعراض الذاتية التي ليست بجوهرية » - فقوله : « من | VIEW AND COMPARE |
4 | الأعراض الغير مفارقة » - يعنى به الأعراض الذاتية . وقوله : « إلاّ أنها ليست | VIEW AND COMPARE |
5 | بالذات » - يعنى به ليست موجودة في ذات الموضوع ، أي يتقدم بها موضوع المطلوب | VIEW AND COMPARE |
6 | إن كان الحد الأوسط في البرهان سبباً للطرفين جميعاً ، أو ليست موجودة في ذات | VIEW AND COMPARE |
7 | محمول المطلوب إن كان الحد الأوسط سبباً للأعظم فقط . | VIEW AND COMPARE |
8 | ثم قال : « بمنزلة المقاييس التي تكون مأخوذة من الآثار والعلامات » - يريد : | VIEW AND COMPARE |
9 | أن الحدود والأوساط التي تكون من الأعراض الذاتية إنما تكون في المقاييس التي من | VIEW AND COMPARE |
10 | الدلائل ، وهي التي يكون الحد الأوسط فيها أثراً من آثار الحد الأكبر وعلامة من | VIEW AND COMPARE |
11 | علاماته . | VIEW AND COMPARE |
12 | ثم قال : « التي ليس لنا أن نقول بالحقيقة [ ٤٢ أ ] إنها برهانية » - يريد : | VIEW AND COMPARE |
13 | وإنما قلنا إن البرهان المطلق لا ينبغي أن يكون الحدّ الأوسط فيه من الآثار والعلامات | VIEW AND COMPARE |
14 | الموجودة للحد الأكبر ، مثلما يوجد ذلك في البراهين التي تسمى الدلائل ، من قِيَل | VIEW AND COMPARE |
15 | أن هذه البراهين ليست بالحقيقة ولا في الغاية برهانية . والبرهان المطلوب هو الذي | VIEW AND COMPARE |
16 | يعطى اليقين الذي في الغاية . | VIEW AND COMPARE |
17 | ثم أتى بالسبب الذي من قِبَله ليست الدلائل براهين ،فقال : « لأنهما تنتج الأقدم | VIEW AND COMPARE |
18 | من المتأخر ، لأن أولاً كانت الولادة ثم اللبن ، وأولاً كانت النار ثم ثانياً الدخان » - | VIEW AND COMPARE |
19 | يريد : لأنها تنتج المتقدم فيها من قِبَل المتأخر ، مثل أن يُبَيّن مُبينٌ أن هذه المرأة | VIEW AND COMPARE |
20 | والدة ، من قيل أن لها لبناً ، وأن هذا الموضع فيه نارٌ من قِبَل أن فيه دخاناً فإن هذا | VIEW AND COMPARE |
21 | انتاج المتقدم بالمتأخر ، لأن أولاً كانت الولادة ثم اللبن ، أي أن الولادة هي السبب | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |