1 | في وجود اللبن ، وكذلك النار هي السبب في وجود الدخان ، والبراهين بعكس | VIEW AND COMPARE |
2 | هذا ، أعني أن يبين فيها المتأخر بالمتقدم ، مثل أن يبيّن مبيّن أن هذه المرأة ذات لبنٍ | VIEW AND COMPARE |
3 | من قِبَل أنها والدة . | VIEW AND COMPARE |
4 | وقوله : « لا والأمور الذاتية تُعلم علماً محققاً دون أن تُعلم بالعلة » - يريد : | VIEW AND COMPARE |
5 | أنه ليس علم المتقدم من الأعراض الذاتية بالمتأخرة هو علم غير محقق فقط ، بل ولا | VIEW AND COMPARE |
6 | الأعراض التي تؤخذ حدوداً وسطى . وأمثال هذه البراهين تعلم علماً محققاً ، أي في | VIEW AND COMPARE |
7 | الغاية ، ألاّ أن تعلم بأسبابها . ولهذا المعنى قد أنكر ابن سينا هذا النوع من البراهين | VIEW AND COMPARE |
8 | ، أعنى الدلائل . | VIEW AND COMPARE |
9 | وسيأتي الكلام في ذلك عند ذكره لبراهين الدلائل من هذا الكتاب . | VIEW AND COMPARE |
10 | قال أرسطاطاليس : | VIEW AND COMPARE |
11 | « والسبب في ذلك هو أن من رام أن يعلم الشيء علماً محققاً لا سبيل له إلاّ | VIEW AND COMPARE |
12 | بالعلة ، فيجب من ذلك أن يكون الحد الأكبر موجوداً للأوسط بالذات ، والأوسط | VIEW AND COMPARE |
13 | للأصغر بالذات . وإذا كان الأمر على هذا ، فغير ممكن أن يُنقل البرهان من جنس . | VIEW AND COMPARE |
14 | إلى جنس آخر ، مثل أن ينقل البرهان على أمر هندسي ، فيستعمل في أمر عددي . » | VIEW AND COMPARE |
15 | التفسير | VIEW AND COMPARE |
16 | لما أخبر أن الدلائل ليس تُعلم من قِبَلها النتائج علماً محققاً ، من قِبَل أنها يُعلم | VIEW AND COMPARE |
17 | فيها المتقدم من قبل المتأخر ، وأخبر أيضاً أن مقدماتها ليست تُعلم علماً محققاً إلاّ إذا | VIEW AND COMPARE |
18 | عُلِمت بعللها - أخبر بالسبب الشامل للأمرين جميعاً ، أعني كون نتائج الدلائل غير | VIEW AND COMPARE |
19 | معلومة علماً محققاً وكون مقدماتها ناقصة - فقال : « والسبب في ذلك » - يريد : في | VIEW AND COMPARE |
20 | نقص المعرفة التي توجد في نتائج الدلائل ، ونقصان مقدماتها أن من رام أن يعلم | VIEW AND COMPARE |
21 | الشيء علماً محققاً لا سبيل له إلى علمه إلاّ بالعلة . وهذا الذي قاله يبين بنفسه ، | VIEW AND COMPARE |
22 | أعني أن العلم الذي في الغاية [ ٤٢ ب ] هو العلم بالعلة ، وذلك أنه العلم المطابق | VIEW AND COMPARE |
23 | لعمل الطبيعة . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |