Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 120
1 وأما إذا كانت المقدمة الصغرى مختلفة بالموضوع في العلمين ، والمقدمة VIEW AND COMPARE
2 الكبرى واحدة ، أعني أن يكون الحد الأوسط والطرف الأكبر فيهما واحداً ، فقد يظن   VIEW AND COMPARE
3 أن هذا ممكن إذا سلمنا أن في الأعراض الذاتية ما يكون أعم من الجنس ، وأن   VIEW AND COMPARE
4 البراهين قد تكون من أمثال هذه المقدمات [ ٤٣ أ ] وأنه قد يكون شيء واحد يطلب   VIEW AND COMPARE
5 وجوده في صناعتين ، أو أنه قد توجد صناعتان تنظران في الجنس المحيط بهما ، كما   VIEW AND COMPARE
6 نجد أبا نصر يسلّم جميع هذا في كتابه . والعجب من أبي نصرٍ أنه يسلّم أن تكون   VIEW AND COMPARE
7 صناعتان تنظران في مطلوب واحد ، ولا يسلم أن يكون ذلك بحدٍ واحدٍ أوسط .   VIEW AND COMPARE
8 وإذا سلّمنا أن هاهنا عرضاً مشتركاً للصناعتين ، أو جنساً مشتركاً ، فقد يمكن أن   VIEW AND COMPARE
9 يكون أولاً ، فضلاً عن ألا يتعدى الجنس .   VIEW AND COMPARE
10 
فبيّن أنه ليس يمكن أن تنقل البراهين ، ولا على هذه الجهة ، أعني أن تستعمل   VIEW AND COMPARE
11 مقدمة كبرى أولية في جنس يعم ولا إذا لم تكن أولية وكانت خاصة بالجنس . فأمّا   VIEW AND COMPARE
12 أن الذاتية ليس يجب أن تتعدىّ الجنس ، أعني جنس الصناعة ، أي موضوعها الذي   VIEW AND COMPARE
13 تنظر فيه - فبيّن مما أقوله . وذلك أن الأمور الذاتية للجنس لا تخلو أن تكون مما تؤخذ   VIEW AND COMPARE
14 في حدود الجنس ، أو يؤخذ الجنس في حدودها . فإن كانت مما يؤخذ في حدود   VIEW AND COMPARE
15 الجنس ، فلا تخلو أن تكون أسباباً خاصة بذلك الجنس ، أو غير خاصة . فإن كانتد   VIEW AND COMPARE
16 خاصة ومحمولة عليه من طريق ما هو ذلك الجنس ، فبيّن أنه ليس يمكن فيها أن   VIEW AND COMPARE
17 تكون أعم من ذلك الجنس . وإن كانت أعم من ذلك الجنس ، فبيّن أنها ذاتية   VIEW AND COMPARE
18 للطبيعة المحيطة بذلك الجنس وأولية لها . فجنس الصناعة إذن هو هذه الطبيعة   VIEW AND COMPARE
19 المحيطة . فالذي فرضناه جنساً للصناعة ، وجنس الصناعة هو نوعٌ مما فرضناه جنساً   VIEW AND COMPARE
20 للصناعة ليس بجنس - هذا خلف لا يمكن .   VIEW AND COMPARE
21 
ومن هنا يظهر أنه ليس يمكن أن تكون صناعتان مختلفتان بالموضوع داخلتين   VIEW AND COMPARE
22 تحت جنس واحدٍ مقولٍ بالتواطؤ ، أعني أن ينقسم إليها ذلك الجنس قسمة أولى .   VIEW AND COMPARE
23 فإن ما هذا شأنه من الصنائع هي صناعتان جزئيتان من صناعةٍ كلية ، مثل الصناعة   VIEW AND COMPARE
24 التي تنظر في المجسمات المستديرة والمستقيمة ، فإنهما داخلتان تحت صناعة الهندسة ،   VIEW AND COMPARE
25 وصناعة الهندسة صناعة واحدة .   VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472