1 | وأما إذا كانت المقدمة الصغرى مختلفة بالموضوع في العلمين ، والمقدمة | VIEW AND COMPARE |
2 | الكبرى واحدة ، أعني أن يكون الحد الأوسط والطرف الأكبر فيهما واحداً ، فقد يظن | VIEW AND COMPARE |
3 | أن هذا ممكن إذا سلمنا أن في الأعراض الذاتية ما يكون أعم من الجنس ، وأن | VIEW AND COMPARE |
4 | البراهين قد تكون من أمثال هذه المقدمات [ ٤٣ أ ] وأنه قد يكون شيء واحد يطلب | VIEW AND COMPARE |
5 | وجوده في صناعتين ، أو أنه قد توجد صناعتان تنظران في الجنس المحيط بهما ، كما | VIEW AND COMPARE |
6 | نجد أبا نصر يسلّم جميع هذا في كتابه . والعجب من أبي نصرٍ أنه يسلّم أن تكون | VIEW AND COMPARE |
7 | صناعتان تنظران في مطلوب واحد ، ولا يسلم أن يكون ذلك بحدٍ واحدٍ أوسط . | VIEW AND COMPARE |
8 | وإذا سلّمنا أن هاهنا عرضاً مشتركاً للصناعتين ، أو جنساً مشتركاً ، فقد يمكن أن | VIEW AND COMPARE |
9 | يكون أولاً ، فضلاً عن ألا يتعدى الجنس . | VIEW AND COMPARE |
10 | فبيّن أنه ليس يمكن أن تنقل البراهين ، ولا على هذه الجهة ، أعني أن تستعمل | VIEW AND COMPARE |
11 | مقدمة كبرى أولية في جنس يعم ولا إذا لم تكن أولية وكانت خاصة بالجنس . فأمّا | VIEW AND COMPARE |
12 | أن الذاتية ليس يجب أن تتعدىّ الجنس ، أعني جنس الصناعة ، أي موضوعها الذي | VIEW AND COMPARE |
13 | تنظر فيه - فبيّن مما أقوله . وذلك أن الأمور الذاتية للجنس لا تخلو أن تكون مما تؤخذ | VIEW AND COMPARE |
14 | في حدود الجنس ، أو يؤخذ الجنس في حدودها . فإن كانت مما يؤخذ في حدود | VIEW AND COMPARE |
15 | الجنس ، فلا تخلو أن تكون أسباباً خاصة بذلك الجنس ، أو غير خاصة . فإن كانتد | VIEW AND COMPARE |
16 | خاصة ومحمولة عليه من طريق ما هو ذلك الجنس ، فبيّن أنه ليس يمكن فيها أن | VIEW AND COMPARE |
17 | تكون أعم من ذلك الجنس . وإن كانت أعم من ذلك الجنس ، فبيّن أنها ذاتية | VIEW AND COMPARE |
18 | للطبيعة المحيطة بذلك الجنس وأولية لها . فجنس الصناعة إذن هو هذه الطبيعة | VIEW AND COMPARE |
19 | المحيطة . فالذي فرضناه جنساً للصناعة ، وجنس الصناعة هو نوعٌ مما فرضناه جنساً | VIEW AND COMPARE |
20 | للصناعة ليس بجنس - هذا خلف لا يمكن . | VIEW AND COMPARE |
21 | ومن هنا يظهر أنه ليس يمكن أن تكون صناعتان مختلفتان بالموضوع داخلتين | VIEW AND COMPARE |
22 | تحت جنس واحدٍ مقولٍ بالتواطؤ ، أعني أن ينقسم إليها ذلك الجنس قسمة أولى . | VIEW AND COMPARE |
23 | فإن ما هذا شأنه من الصنائع هي صناعتان جزئيتان من صناعةٍ كلية ، مثل الصناعة | VIEW AND COMPARE |
24 | التي تنظر في المجسمات المستديرة والمستقيمة ، فإنهما داخلتان تحت صناعة الهندسة ، | VIEW AND COMPARE |
25 | وصناعة الهندسة صناعة واحدة . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |