1 | [٥٢ أ] صناعته إن كانت أسبابه مجهولة ، أعنى برهاناً مطلقاً ، أخذ يعرّف | VIEW AND COMPARE |
2 | أى الأشياء يجب على صاحب الصناعة أن يتسلم وجودها وأى الأشياء هى التى يمكن | VIEW AND COMPARE |
3 | أن يبّينها فقال : | VIEW AND COMPARE |
4 | « كان يجب أن يكون الموضوع فى البرهان هو الذى يوجد وُيقَرّأنه موجود » - يريد | VIEW AND COMPARE |
5 | أن الصنائع لما كانت تشتمل على ثلاثة أجناس : على الموضوعات ، والمطلوبات | VIEW AND COMPARE |
6 | والمقدمات . - فأما الموضوعات فأنه يجب على صاحب البرهان أن يسلّم وجودها إمّا | VIEW AND COMPARE |
7 | على أنه معروف بنفسه ، وإما على أنه شىء قد تبين فى صناعة أخرى . وهذا الذى | VIEW AND COMPARE |
8 | قاله من أمر الموضوع بَيّنٌ بنفسه ، وذلك أن الصناعة إنما تبرهن الشىء الموجود | VIEW AND COMPARE |
9 | للموضوع ، وذلك أَمّا فى المطلوبات المركبة فبيّنٌ . وذلك أنه إذا طلب الطالب : هل | VIEW AND COMPARE |
10 | هكذا كذا ؟ مثل أن يطلب : هل المثلث مساويةٌ زواياه لقائمتين ? فإن الذى يطلب | VIEW AND COMPARE |
11 | مثل هذا الطلب لا بدّ أن يكون المثلث عنده شيئاً موجوداً ، وكذلك مساواة الزوايا | VIEW AND COMPARE |
12 | لقائمتين . وإنما الذى هو< أنه >للمثلث . فإذا كان العِظم عنده مثلاً ، الذى هو | VIEW AND COMPARE |
13 | جنس لصناعة الهندسة ، غير معلوم ، لم يتصور منه هذا الطلب . وأما المطلوب | VIEW AND COMPARE |
14 | المطلق ، وهو : هل كذا موجود فقط ؟ فقد يطن أنه ليس من شرط هذا الطلب | VIEW AND COMPARE |
15 | وجودُ جزء مفروض . وليس الأمر كذلك ، فإن قول القائل : موجود ، إما أن يعنى | VIEW AND COMPARE |
16 | بصفة كذا ، كأنك قلت : موجود متحركاً ، أو موجود بإطلاق . فإن عنينا به موجوداً | VIEW AND COMPARE |
17 | متحركاً ، فإنما معناه : ما يدل عليه هذا الاسم هو موجود من جنس الموجودات | VIEW AND COMPARE |
18 | المتحركة . | VIEW AND COMPARE |
19 | فقد استبان إذن الجنسُ من الموجودات الذى يطلب : هل هذا نوعٌ منه ، أم لا | VIEW AND COMPARE |
20 | . وذلك هو جنس الصناعة . وإن سألنا عنه مطلقاً فقد أثبتنا جنس الموجود المطلق | VIEW AND COMPARE |
21 | . وإنما يطلب : هل هو نوعٌ من أنواع الموجود المطلق ؟ وكيفما كان ، فقد فرضنا | VIEW AND COMPARE |
22 | موضوع الصناعة شيئاً موجوداً . وذلك أمرٌ بَيّن بنفسه وبما قلناه . | VIEW AND COMPARE |
23 | ولما أخبر أن الموضوع فى الصناعة يجب أن يتسلم صاحبُ الصناعة وجوده وهو | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |