1 | الجزء المفروض ، أخبر عن المحمول ، فقال : . وأما المحمول فى البرهان والقضايا | VIEW AND COMPARE |
2 | فإنها تشترك جميعا فى أنها ينظر فيها على ماذا يدلّ اسمها » - يريد بالمحمول فى | VIEW AND COMPARE |
3 | البرهان : الجزء المطلوب . ويريد به فى القضايا : الطرف الأكبر والأوسط . وذلك | VIEW AND COMPARE |
4 | إن المحمول - كان جَزءَ نتيجة ، أو كان جزء قضية - يجب أن يعرّف على ماذا يدل | VIEW AND COMPARE |
5 | اسمه . وتختص القضية بأن يعرّف بأنه موجود للموضوع ، أو بأن يوضع كذلك . | VIEW AND COMPARE |
6 | ولذلك قال : « وينفصل أحدهما من الآخر ، من قِبَل أن المقدمات يُتسلم تسلماً أنها | VIEW AND COMPARE |
7 | موجودة » - يريد ويتوصل المحمول فى القضايا من المحمول فى المطلوب من قِيَل أن | VIEW AND COMPARE |
8 | المحمول فى المقدمات ينبغى أن يسلّم أنه موجود أى يوضع كذلك . وقوله : « فأما | VIEW AND COMPARE |
9 | المحمول فإنه قد يبين وجوده بها » - يريد فأما المحمول [٥٢ ب ] فى المطلوب فإنه تبينّ | VIEW AND COMPARE |
10 | وجوده بالمقدمات . وكأنّ هذا أشار به إلى العلة فى كون المقدمات يجب أن يُسَلّم | VIEW AND COMPARE |
11 | وجود المحمول فيها للموضوع ، إذ كان بها يبين وجود المحمول فى المطلوب | VIEW AND COMPARE |
12 | للموضوع . | VIEW AND COMPARE |
13 | ولما كان الموضوع للصناعة وأجزاءُ الموضوع يحتاج من أمره أن يفهم على ماذا | VIEW AND COMPARE |
14 | يدل منه وأن يسلّم وجوده كالحال فى المقدمات قال : « فإن المثلث والوحدة والمستقيم | VIEW AND COMPARE |
15 | تحتاج أن ينظر فى أمرها على ماذا يدلّ اسمها . والوحدة والعظَم تؤخذ أخذاً على أنها | VIEW AND COMPARE |
16 | موجودة » - يريد أن الوحدة التى هى موضوع صناعة العدد أو جزء | VIEW AND COMPARE |
17 | موضوعه ، وكذلك المثلث في صناعة الهندسة يحتاج أن يكون عند الناظر بكل واحدٍ | VIEW AND COMPARE |
18 | منهما فَهْم ما يدل عليه اسمه وأنه شىء موجود . | VIEW AND COMPARE |
19 | وقوله : « فأما المحمولات واللوازم فإنها تحتاج أن يبين وجودُها | VIEW AND COMPARE |
20 | للموضوع » - يعنى : المطلوبات ؛ وإنما قال : « المحمولات واللوزام » لأن المطلوبات | VIEW AND COMPARE |
21 | صنفان : إمّا أعراض ، وإما حدود ، أو أجزاء حدود . فأراد ب « اللوازم » : الأعراضَ | VIEW AND COMPARE |
22 | الذاتية ، وأراد ب « المحمولات » إما ما يعمّ جميع المطلب ، وإما الذاتية التى هى | VIEW AND COMPARE |
23 | حدود أو أجزاء حدود . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |