1 | موجوداً ، لم يكن الوسط موجوداً . وإذا لم يكن موجوداً ، لم يكن البرهان موجوداً . | VIEW AND COMPARE |
2 | فواجبٌ ضرورةً أن تكون هاهنا طبيعة سارية فى الكثرة ، تحمل على الكثرة بتواطؤٍ | VIEW AND COMPARE |
3 | على طريق الاتفاق فى الاسم . » | VIEW AND COMPARE |
4 | التفسير | VIEW AND COMPARE |
5 | [٥٨ أ] لما عَرَض له - فى أثناء قوله فى الفرق بين الحدود والأصول الموضوعة | VIEW AND COMPARE |
6 | والمصادرات - قول من زعم أن المهندس يستعمل نوعاً من المقدمات كواذب ، | VIEW AND COMPARE |
7 | وأبطل ذلك ، عاد إلى ذكر فرقٍ آخر بين الحدود والمصادرات ، فقال : - من | VIEW AND COMPARE |
8 | قبل أن المصادرات والأصل الموضوع ليس يخلو إما أن تكون كلية ، وإما | VIEW AND COMPARE |
9 | جزئية . وأما الحدود فليست كذلك » - يريد أن الأصول الموضوعة والمصادرات ، من | VIEW AND COMPARE |
10 | جهة ما هى أقاويل جازمة ، تنقسم إلى كلية ، وجزئية . وأما الحدود فليست تنقسم | VIEW AND COMPARE |
11 | إلى كلية وجزئية ، إذْ كان كل حدّ كلياً . والنتيجة اللازمة عن هذا ، فى الشكل | VIEW AND COMPARE |
12 | الثانى ، أن الأصول الموضوعة والمصادرات ليست حدوداً . ولما كان هذا القول يوهم | VIEW AND COMPARE |
13 | أن في المصادرات والأصول الموضوعة التي يستعملها صاحب البرهان ما ينقسم إلى | VIEW AND COMPARE |
14 | كلى وجزئي ،وكان الجزئي ليس يستعمله صاحب البرهان ، أعنى المقدمة | VIEW AND COMPARE |
15 | الجزئية ، أى الخاصية ، وكان يوهم فى هذا الموضوع أنه يجب أن تكون هاهنا صُوَرٌ | VIEW AND COMPARE |
16 | خارجة عن الأمور الجزئّية هى التى يقوم عليها البرهان ، أعنى مفارقه وأوّلية وإلاّ لم | VIEW AND COMPARE |
17 | يكن البرهان ضرورياً - أخذ يعرّف ذلك فقال : « والبرهان فغير محتاج إلى الصور | VIEW AND COMPARE |
18 | وإلى الأشياء الخارجة عن الكثرة ، بل هو محتاج فى وجوده إلى الطبيعة الكلية السارية | VIEW AND COMPARE |
19 | فى الكثرة المحكوم بها عليها » - يريد : وليس يجب من هذا أن يكون البرهان يقوم | VIEW AND COMPARE |
20 | على الجزئيات ، لكون البرهان ثابتاً والجزئيات متغيرة أنّ هاهنا صوراً للأشياء | VIEW AND COMPARE |
21 | الجزئية مفارقة ، فإن البرهان غير محتاج إلى هذه الصور ، يشير بذلك إلى الصور التى | VIEW AND COMPARE |
22 | يضعها أفلاطون . ولما كانت الصور التى يضعها مفارقة للمواد ، وجب أن تكون | VIEW AND COMPARE |
23 | خارجة عن الكثرة الشخصية المحسوسة . مثال ذلك أن البرهان القائم على الإنسان | VIEW AND COMPARE |
24 | أنه بصفة كذا ، ليس يقوم على الانسان الكلى المفارق ، إن كان هاهنا انسان بهذه | VIEW AND COMPARE |
25 | الصفة ، ولا يحتاج فى معرفة كون الإنسان بهذه الصفة . إلى أن نقسمه على هذه | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |