Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 163
1 موجوداً ، لم يكن الوسط موجوداً . وإذا لم يكن موجوداً ، لم يكن البرهان موجوداً . VIEW AND COMPARE
2 فواجبٌ ضرورةً أن تكون هاهنا طبيعة سارية فى الكثرة ، تحمل على الكثرة بتواطؤٍ VIEW AND COMPARE
3 على طريق الاتفاق فى الاسم . » VIEW AND COMPARE
4 
التفسير   VIEW AND COMPARE
5 
[٥٨ أ] لما عَرَض له - فى أثناء قوله فى الفرق بين الحدود والأصول الموضوعة VIEW AND COMPARE
6 والمصادرات - قول من زعم أن المهندس يستعمل نوعاً من المقدمات كواذب ، VIEW AND COMPARE
7 وأبطل ذلك ، عاد إلى ذكر فرقٍ آخر بين الحدود والمصادرات ، فقال : - من VIEW AND COMPARE
8 قبل أن المصادرات والأصل الموضوع ليس يخلو إما أن تكون كلية ، وإما VIEW AND COMPARE
9 جزئية . وأما الحدود فليست كذلك » - يريد أن الأصول الموضوعة والمصادرات ، من VIEW AND COMPARE
10 جهة ما هى أقاويل جازمة ، تنقسم إلى كلية ، وجزئية . وأما الحدود فليست تنقسم VIEW AND COMPARE
11 إلى كلية وجزئية ، إذْ كان كل حدّ كلياً . والنتيجة اللازمة عن هذا ، فى الشكل VIEW AND COMPARE
12 الثانى ، أن الأصول الموضوعة والمصادرات ليست حدوداً . ولما كان هذا القول يوهم VIEW AND COMPARE
13 أن في المصادرات والأصول الموضوعة التي يستعملها صاحب البرهان ما ينقسم إلى VIEW AND COMPARE
14 كلى وجزئي ،وكان الجزئي ليس يستعمله صاحب البرهان ، أعنى المقدمة VIEW AND COMPARE
15 الجزئية ، أى الخاصية ، وكان يوهم فى هذا الموضوع أنه يجب أن تكون هاهنا صُوَرٌ VIEW AND COMPARE
16 خارجة عن الأمور الجزئّية هى التى يقوم عليها البرهان ، أعنى مفارقه وأوّلية وإلاّ لم VIEW AND COMPARE
17 يكن البرهان ضرورياً - أخذ يعرّف ذلك فقال : « والبرهان فغير محتاج إلى الصور VIEW AND COMPARE
18 وإلى الأشياء الخارجة عن الكثرة ، بل هو محتاج فى وجوده إلى الطبيعة الكلية السارية VIEW AND COMPARE
19 فى الكثرة المحكوم بها عليها » - يريد : وليس يجب من هذا أن يكون البرهان يقوم VIEW AND COMPARE
20 على الجزئيات ، لكون البرهان ثابتاً والجزئيات متغيرة أنّ هاهنا صوراً للأشياء VIEW AND COMPARE
21 الجزئية مفارقة ، فإن البرهان غير محتاج إلى هذه الصور ، يشير بذلك إلى الصور التى VIEW AND COMPARE
22 يضعها أفلاطون . ولما كانت الصور التى يضعها مفارقة للمواد ، وجب أن تكون VIEW AND COMPARE
23 خارجة عن الكثرة الشخصية المحسوسة . مثال ذلك أن البرهان القائم على الإنسان VIEW AND COMPARE
24 أنه بصفة كذا ، ليس يقوم على الانسان الكلى المفارق ، إن كان هاهنا انسان بهذه VIEW AND COMPARE
25 الصفة ، ولا يحتاج فى معرفة كون الإنسان بهذه الصفة . إلى أن نقسمه على هذه VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472