1 | الطبيعة الخارجة عن الأشخاص من الناس الذين أحّسسناهم نحن ، إن كانت ها | VIEW AND COMPARE |
2 | هنا طبيعة بهذه الصفة . وهذا هو الذى دلّ عليه بقوله : « أو إلى الأشياء الخارجة | VIEW AND COMPARE |
3 | عن الكثرة » ، وهو هاهنا ليس يقصد إلى إبطال الصور الخارجة ، إذ كان ذلك من | VIEW AND COMPARE |
4 | شأن العلم الإلهى . وإنما الذى يقصد أن يبين أنه ليس يحتاج فى البرهان إلى إدخال | VIEW AND COMPARE |
5 | القول بالصور ، سواء كانت الصور موجودة ، أو لم تكن . وإنما يحتاج البرهان إلى | VIEW AND COMPARE |
6 | وضع طبيعة واحدة سارية فى الأشخاص . فإن هذه الطبيعة إذا وضعت بهذه | VIEW AND COMPARE |
7 | الصفة ، أمكن أن يقوم البرهان على الأشياء الجزئية ، لا من قِبَل ما هى جزئية | VIEW AND COMPARE |
8 | ، بل من قبل الطبيعة المشتركة لها السارية فيها ، وإن لم نضع هذه [٥٨ ب ] الطبيعة | VIEW AND COMPARE |
9 | مفارقة ، بل موجودة فى المحسوسات ، أعنى أن تكون غير منقسمة بالذات وواحدة ، | VIEW AND COMPARE |
10 | وإن كانت منقسمة بالعَرض . فإن هذا هو الفرق بين وضعنا هذه الطبيعة فى | VIEW AND COMPARE |
11 | مادة ، وبين وضعنا إياها مفارقة . وهذا هو الذى أراد بقوله : « بل هو محتاج فى | VIEW AND COMPARE |
12 | وجوده إلى الطبيعة الكلية السارية فى الكثرة » ، أى فى أشخاص المحكوم بها | VIEW AND COMPARE |
13 | عليها ، أى المحكوم على الأشخاص بهذه الطبيعة ومِنْ قِبَلها . | VIEW AND COMPARE |
14 | وإنما كان هذا لازماً ، لأن أفلاطون لا يسلّم أن هاهنا طبيعةً سارية فى | VIEW AND COMPARE |
15 | الموجودات سوى الطبيعة المفارقة ، وأنها واحدة بالحدّ والاسم ، وذلك أيضاً من | VIEW AND COMPARE |
16 | الظاهر بنفسه ، أعنى أن هاهنا طبيعة سارية فى المحسوسات . فإذا تبيّن أن البرهان | VIEW AND COMPARE |
17 | يكتفى فى وجوده بوجود هذه الطبيعة الموجودة فى المحسوسات ، فلا معنى لادخال | VIEW AND COMPARE |
18 | طبيعة خارجة عن المحسوسات من قِبَل البرهان . | VIEW AND COMPARE |
19 | ثم قال : « بل هو محتاج فى وجوده إلى الطبيعة الكلية السارية فى الكثرة » - يريد | VIEW AND COMPARE |
20 | أن البرهان ليس يحتاج إلى طبيعة كلية مفارقة للمحسوسات ، وإنما يحتاج إلى طبيعة | VIEW AND COMPARE |
21 | كلية سارية فى المحسوسات . وإنما كان ذلك واجباً لأن هذه الطبيعة تعرف جوهر | VIEW AND COMPARE |
22 | المحسوسات ، والطبيعة الخارجة عن الشىء لا تعرف ذات الشىء . | VIEW AND COMPARE |
23 | ثم قال : « فإنه إن لم تكن هاهنا طبيعةٌ هذه صورتها لم يكن الكلى | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |