Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 164
1 الطبيعة الخارجة عن الأشخاص من الناس الذين أحّسسناهم نحن ، إن كانت ها VIEW AND COMPARE
2 هنا طبيعة بهذه الصفة . وهذا هو الذى دلّ عليه بقوله : « أو إلى الأشياء الخارجة VIEW AND COMPARE
3 عن الكثرة » ، وهو هاهنا ليس يقصد إلى إبطال الصور الخارجة ، إذ كان ذلك من VIEW AND COMPARE
4 شأن العلم الإلهى . وإنما الذى يقصد أن يبين أنه ليس يحتاج فى البرهان إلى إدخال VIEW AND COMPARE
5 القول بالصور ، سواء كانت الصور موجودة ، أو لم تكن . وإنما يحتاج البرهان إلى VIEW AND COMPARE
6 وضع طبيعة واحدة سارية فى الأشخاص . فإن هذه الطبيعة إذا وضعت بهذه VIEW AND COMPARE
7 الصفة ، أمكن أن يقوم البرهان على الأشياء الجزئية ، لا من قِبَل ما هى جزئية VIEW AND COMPARE
8 ، بل من قبل الطبيعة المشتركة لها السارية فيها ، وإن لم نضع هذه [٥٨ ب ] الطبيعة VIEW AND COMPARE
9 مفارقة ، بل موجودة فى المحسوسات ، أعنى أن تكون غير منقسمة بالذات وواحدة ، VIEW AND COMPARE
10 وإن كانت منقسمة بالعَرض . فإن هذا هو الفرق بين وضعنا هذه الطبيعة فى VIEW AND COMPARE
11 مادة ، وبين وضعنا إياها مفارقة . وهذا هو الذى أراد بقوله : « بل هو محتاج فى VIEW AND COMPARE
12 وجوده إلى الطبيعة الكلية السارية فى الكثرة » ، أى فى أشخاص المحكوم بها VIEW AND COMPARE
13 عليها ، أى المحكوم على الأشخاص بهذه الطبيعة ومِنْ قِبَلها . VIEW AND COMPARE
14 
وإنما كان هذا لازماً ، لأن أفلاطون لا يسلّم أن هاهنا طبيعةً سارية فى VIEW AND COMPARE
15 الموجودات سوى الطبيعة المفارقة ، وأنها واحدة بالحدّ والاسم ، وذلك أيضاً من VIEW AND COMPARE
16 الظاهر بنفسه ، أعنى أن هاهنا طبيعة سارية فى المحسوسات . فإذا تبيّن أن البرهان VIEW AND COMPARE
17 يكتفى فى وجوده بوجود هذه الطبيعة الموجودة فى المحسوسات ، فلا معنى لادخال VIEW AND COMPARE
18 طبيعة خارجة عن المحسوسات من قِبَل البرهان . VIEW AND COMPARE
19 
ثم قال : « بل هو محتاج فى وجوده إلى الطبيعة الكلية السارية فى الكثرة » - يريد VIEW AND COMPARE
20 أن البرهان ليس يحتاج إلى طبيعة كلية مفارقة للمحسوسات ، وإنما يحتاج إلى طبيعة VIEW AND COMPARE
21 كلية سارية فى المحسوسات . وإنما كان ذلك واجباً لأن هذه الطبيعة تعرف جوهر VIEW AND COMPARE
22 المحسوسات ، والطبيعة الخارجة عن الشىء لا تعرف ذات الشىء . VIEW AND COMPARE
23 
ثم قال : « فإنه إن لم تكن هاهنا طبيعةٌ هذه صورتها لم يكن الكلى VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472