Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 170
1 من المواد التى يروم البرهان عليها ، أى من المادة التى تخصّ صناعته . وذلك مثل ما VIEW AND COMPARE
2 قال فى المقدمات المشتركة [ ٦٠ ب ] لأكثر من صناعة واحدة ، مثل المقدمة القائلة أن VIEW AND COMPARE
3 الأشياء المساوية لشيء واحدٍ هى متساوية . لكن الفرق بين هذا الجنس والجنس VIEW AND COMPARE
4 الأول أن هذه تخصّ صناعة من الصنائع ، أعنى القائلة إن المتقابلين لا يجتمعان ، VIEW AND COMPARE
5 وهى صناعة المنطق . وهذا الجنس الآخر من المقدمات ليس يخصُّ صناعة . ولذلك VIEW AND COMPARE
6 كان هذا يقال باشتراك الاسم المحض ، ولم يكن الآخر كذلك . والسبب فى ذلك أن VIEW AND COMPARE
7 الأول لا يختص بصناعة وهذا يختص بصناعة ، وذلك أن العامة منها ما يختص VIEW AND COMPARE
8 بالصناعة العامة ، ومنها مالا يختص بصناعة أصلاً - وفى هذه وقع الشك المتقدم . VIEW AND COMPARE
9 
قال أرسطاطاليس : VIEW AND COMPARE
10 « فأما القضايا العامة فقد يتوخى فيها جميع العلوم . وأعنى بالقضايا العامة : VIEW AND COMPARE
11 الأشياء التى بها تتبيّن المحمولات أنها للموضوعات ، لا المحمولات أنفسها ولا VIEW AND COMPARE
12 الموضوعات . وصناعة الجدل فقد تتكلّف بيانَ سائرها ، وليست وحدها تروم ذلك ، VIEW AND COMPARE
13 بل والعلم المدعو بالحكمة . » VIEW AND COMPARE
14 التفسير VIEW AND COMPARE
15 يعنى بجميع العلوم : جميع الصنائع البرهانية . VIEW AND COMPARE
16 
وقوله : « وأعنى بالقضايا العامّية الأشياء التى بها تبين المحمولات أنها VIEW AND COMPARE
17 للموضوعات ، لا المحمولات أنفسها ولا الموضوعات » - يريد بذلك الأمور المنطقية VIEW AND COMPARE
18 وهى الصادقة العامة ؛ وذلك أن المعارف المنطقيّة بها يتبينّ أن المحمول موجود VIEW AND COMPARE
19 للموضوع ، أو غير موجود له . وأمّا المعارف الغير منطقية فبها يتبيّن ما هو المحمول VIEW AND COMPARE
20 بنفسه ، وما هو الموضوع . ولما كانت صناعة الجدل وصناعة الحكمة الأولى قد تنظر VIEW AND COMPARE
21 فى مبادىء صناعة المنطق وتحلّ المغالطات الواردة فيها ، قال : « وصناعة الجدل فقد VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472