Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 192
1 ذلك : أنه ليس يمكننا أن نقف على كون التزيَّد فى ضوء القمر بشكل هلالىّ ذاتياً VIEW AND COMPARE
2 له ، ما لم نقف على السبب فى ذلك ، وهو كونُ القمر كُرِيّ الشكل . وإذا كان الأمر  VIEW AND COMPARE
3 كذلك ، فليس يصحّ لنا بيان أن شكله كرىّ من قِبَل أن ضوءه يزيد بشكل  VIEW AND COMPARE
4 هلالى ، إذ كان التزيّد أعرَف ، والشكل أخص . وأما لو كان الأمر بالعكس ، لقد   VIEW AND COMPARE
5 كان يتفق فى ذلك برهانٌ يعطى الوجود والسبب معاً ، أعنى أنه يبين أن ضوءه  VIEW AND COMPARE
6 متزيّد بشكل هلالى ، من قِبَل أنه كرىّ الشكل . ويقول إنه متى لم يشعر بهذا المعنى  VIEW AND COMPARE
7 فى حمل الأعراض على موضوعاتها ، لم يكن فرقٌ عندنا بين المقدمات التى تؤلّف من  VIEW AND COMPARE
8 الأعراض الذاتية ، أعنى التى محمولاتها أعراضٌ ذاتية ، وبين المقدمات التى تؤلف  VIEW AND COMPARE
9 من الأعراض التى شوهد بالحسّ أنها فى جميع الموضوع من غير أن يشعر  VIEW AND COMPARE
10 بالنسبة بينها وبين الموضوع . مثال ذلك قولنا : كل غرابٍ أسود ، وكل ثلج   VIEW AND COMPARE
11 أبيض . فإن هذه الاعراض ليست ذاتية ولا ضرورية ، إذ كان لا يمتنع أن يوجد  VIEW AND COMPARE
12 غراب أبيض ؛ وأمثال ذلك : لو نشاأ إنسانٌ فى بلاد ليس فيها أَسوَدُ ولا سُمِع  VIEW AND COMPARE
13 به ، لقد كان يقطع بمثل هذا القطع أن : كل إنسان ابيض . فإذا كان الاستقراء غير  VIEW AND COMPARE
14 كافٍ فى كون العَرَض ضرورياً لموضوعه ، فباضِطرارٍ ما يجب ألاّ يوقف على العَرَض  VIEW AND COMPARE
15 أنه ذاتى للموضوع ما لم نقف على سببه . وما كان سببه هو المطلوب ، أعنى أنه  VIEW AND COMPARE
16 مجهول ، لزم ألاّ تكون مقدمات الدلائل ذاتية . وإذا لم تكن ذاتية ، لم تكن   VIEW AND COMPARE
17 براهين . وكذلك يشبه أن يقال فى الصنف منها الذى يأتلف من الأسباب البعيدة .  VIEW AND COMPARE
18 
فنقول نحن : أما أن التصديق ، الذى يكون موجود العرض الذاتى  VIEW AND COMPARE
19 لموضوعه من قبل السبب الخاص به ، هو أتم تصديقاً من التصديق بالعرض الذاتى  VIEW AND COMPARE
20 الذى يوجد للموضوع من قبل طبيعة الموضوع - فذلك أمرٌ واجب . . وأما  VIEW AND COMPARE
21 < أننا >لا نشعر بكون العرض ذاتيّاً للموضوع إلاّ متى شعرنا بسبب وجوده فى  VIEW AND COMPARE
22 ذلك الموضوع فذلك أمر غير صحيح بل قد نشعر بكون العرض ذاتياً من قِبَل  VIEW AND COMPARE
23 انحصاره فى طبيعة الموضوع ، وذلك إما فى الموضوع نفسه ، وإما فى جنسه     VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472