1 | ذلك : أنه ليس يمكننا أن نقف على كون التزيَّد فى ضوء القمر بشكل هلالىّ ذاتياً | VIEW AND COMPARE |
2 | له ، ما لم نقف على السبب فى ذلك ، وهو كونُ القمر كُرِيّ الشكل . وإذا كان الأمر | VIEW AND COMPARE |
3 | كذلك ، فليس يصحّ لنا بيان أن شكله كرىّ من قِبَل أن ضوءه يزيد بشكل | VIEW AND COMPARE |
4 | هلالى ، إذ كان التزيّد أعرَف ، والشكل أخص . وأما لو كان الأمر بالعكس ، لقد | VIEW AND COMPARE |
5 | كان يتفق فى ذلك برهانٌ يعطى الوجود والسبب معاً ، أعنى أنه يبين أن ضوءه | VIEW AND COMPARE |
6 | متزيّد بشكل هلالى ، من قِبَل أنه كرىّ الشكل . ويقول إنه متى لم يشعر بهذا المعنى | VIEW AND COMPARE |
7 | فى حمل الأعراض على موضوعاتها ، لم يكن فرقٌ عندنا بين المقدمات التى تؤلّف من | VIEW AND COMPARE |
8 | الأعراض الذاتية ، أعنى التى محمولاتها أعراضٌ ذاتية ، وبين المقدمات التى تؤلف | VIEW AND COMPARE |
9 | من الأعراض التى شوهد بالحسّ أنها فى جميع الموضوع من غير أن يشعر | VIEW AND COMPARE |
10 | بالنسبة بينها وبين الموضوع . مثال ذلك قولنا : كل غرابٍ أسود ، وكل ثلج | VIEW AND COMPARE |
11 | أبيض . فإن هذه الاعراض ليست ذاتية ولا ضرورية ، إذ كان لا يمتنع أن يوجد | VIEW AND COMPARE |
12 | غراب أبيض ؛ وأمثال ذلك : لو نشاأ إنسانٌ فى بلاد ليس فيها أَسوَدُ ولا سُمِع | VIEW AND COMPARE |
13 | به ، لقد كان يقطع بمثل هذا القطع أن : كل إنسان ابيض . فإذا كان الاستقراء غير | VIEW AND COMPARE |
14 | كافٍ فى كون العَرَض ضرورياً لموضوعه ، فباضِطرارٍ ما يجب ألاّ يوقف على العَرَض | VIEW AND COMPARE |
15 | أنه ذاتى للموضوع ما لم نقف على سببه . وما كان سببه هو المطلوب ، أعنى أنه | VIEW AND COMPARE |
16 | مجهول ، لزم ألاّ تكون مقدمات الدلائل ذاتية . وإذا لم تكن ذاتية ، لم تكن | VIEW AND COMPARE |
17 | براهين . وكذلك يشبه أن يقال فى الصنف منها الذى يأتلف من الأسباب البعيدة . | VIEW AND COMPARE |
18 | فنقول نحن : أما أن التصديق ، الذى يكون موجود العرض الذاتى | VIEW AND COMPARE |
19 | لموضوعه من قبل السبب الخاص به ، هو أتم تصديقاً من التصديق بالعرض الذاتى | VIEW AND COMPARE |
20 | الذى يوجد للموضوع من قبل طبيعة الموضوع - فذلك أمرٌ واجب . . وأما | VIEW AND COMPARE |
21 | < أننا >لا نشعر بكون العرض ذاتيّاً للموضوع إلاّ متى شعرنا بسبب وجوده فى | VIEW AND COMPARE |
22 | ذلك الموضوع فذلك أمر غير صحيح بل قد نشعر بكون العرض ذاتياً من قِبَل | VIEW AND COMPARE |
23 | انحصاره فى طبيعة الموضوع ، وذلك إما فى الموضوع نفسه ، وإما فى جنسه | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |