1 | معاَ إنما تكونت بالشكل الأوّل . وإذا كان العلم بسبب الشئ [ ٧٧ أ] هو العلم | VIEW AND COMPARE |
2 | الأتمّ ، فالشكل الذى يعُنىَ بهذا العلم هو أحقُ الأشكال . وإنما صار هذا النوع من | VIEW AND COMPARE |
3 | البراهين يأتلف فى الشكل الأول ، من قَبَل أن نتائج هذه هى موجبات كلية ، وليس | VIEW AND COMPARE |
4 | ينُتَج موجَبةً كلية ما عدا الشكل الأول ، على ما تبينّ فى كتاب « القياس » . | VIEW AND COMPARE |
5 | (٣) ثم أتى بدليل آخر فقال « أيضاً فإن الحدود إنما تتصيّر بهذا الشكل وحده » - يَعْنى | VIEW AND COMPARE |
6 | أنه إنما تستنبط بهذا الشكل وحده . والبراهين المطلقة هى حدود بالقوة . ثم أتى | VIEW AND COMPARE |
7 | بالسبب فى كون الحدود لا تستنبط فى الشكل الثانى ، فقال : مِنْ قبل أن الشكل | VIEW AND COMPARE |
8 | الثانى لا تنتج فيه موجبة ، والحدود هى موجبات . ولما ذكر السبب فى كون الحدود لا | VIEW AND COMPARE |
9 | تنُتج فى الشكل الثانى ، ذكر السبب فى كونها أيضاً لا تنتج فى الشكل الثالث | VIEW AND COMPARE |
10 | فقال: « ولا الشكل الثالث أيضاً ، مِنْ قِبَل أنه وإن كان ينتج فيه موجبات ، فليس | VIEW AND COMPARE |
11 | تكون فيه نتائج كلية ، وإنما تكون جزئية. والحدود هى موجبات كلية ، إذ كانت | VIEW AND COMPARE |
12 | تحمَل على المحدود . مثال ذلك : إن حملنا على الإنسان أنه حيوان ذو رِجْلين مشّاء | VIEW AND COMPARE |
13 | الذى هو حٌّده ، هو محمول على كل إنسان . | VIEW AND COMPARE |
14 | (٤) ثم ذكر دليلا آخر فقال : « وأيضاً فإن هذا الشكل غير محتاج إلى الشكلين | VIEW AND COMPARE |
15 | الآخرين , وأما الشكلان الآخران فهما بحاجةٍ - فى أن تتعلقا بمقدمات غير ذوات | VIEW AND COMPARE |
16 | أوساط - إلى الشكل الأول » - يريد: وأيضاً فإن هذا الشكل يكتفى بنفسه فى تبيين | VIEW AND COMPARE |
17 | المطالب التى تبين بأكثر من قياسٍ واحد حتى تنتهى إلى مقاييس مركبة من مقدمات غير | VIEW AND COMPARE |
18 | ذوات حدود وسُطُ ، أى أوائل يمكن أن تكون مقاييس جميع أمثال هذه المطالب | VIEW AND COMPARE |
19 | < تجرى >بمقاييس فى الشكل الثانى ، فإنه ليس يمكن أن يكون جميع المقاييس التى | VIEW AND COMPARE |
20 | يبين بها المطلوب البعيد فى هذا الشكل حتى ينتهى الأفراد إلى أشكال هى مؤلفة من | VIEW AND COMPARE |
21 | مقدمات أوائل . وذلك أن القياس الذى فى الشكل الثانى التى تكون مقدمتاه نتيجتيّن | VIEW AND COMPARE |
22 | لقياسين آخرين ليس يمكن أن تكون تلك المقدمات نتيجتين لقياس فى الشكل الثانى | VIEW AND COMPARE |
23 | من قَبِل ان الشكل الثانى لا بد فى مقدماته من موجبة كلية . والموجبة الكلية إنما ، | VIEW AND COMPARE |
24 | ينتجها الشكل الأول . وكذلك الشكل الثالث مقدمتاه كلتاهما منتجتان لقياسين | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |