Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 218
1 معاَ إنما تكونت بالشكل الأوّل . وإذا كان العلم بسبب الشئ [ ٧٧ أ] هو العلم VIEW AND COMPARE
2 الأتمّ ، فالشكل الذى يعُنىَ بهذا العلم هو أحقُ الأشكال . وإنما صار هذا النوع من  VIEW AND COMPARE
3 البراهين يأتلف فى الشكل الأول ، من قَبَل أن نتائج هذه هى موجبات كلية ، وليس  VIEW AND COMPARE
4 ينُتَج موجَبةً كلية ما عدا الشكل الأول ، على ما تبينّ فى كتاب « القياس » .  VIEW AND COMPARE
5 
(٣) ثم أتى بدليل آخر فقال « أيضاً فإن الحدود إنما تتصيّر بهذا الشكل وحده » - يَعْنى  VIEW AND COMPARE
6 أنه إنما تستنبط بهذا الشكل وحده . والبراهين المطلقة هى حدود بالقوة . ثم أتى  VIEW AND COMPARE
7 بالسبب فى كون الحدود لا تستنبط فى الشكل الثانى ، فقال : مِنْ قبل أن الشكل  VIEW AND COMPARE
8 الثانى لا تنتج فيه موجبة ، والحدود هى موجبات . ولما ذكر السبب فى كون الحدود لا  VIEW AND COMPARE
9 تنُتج فى الشكل الثانى ، ذكر السبب فى كونها أيضاً لا تنتج فى الشكل الثالث  VIEW AND COMPARE
10 فقال: « ولا الشكل الثالث أيضاً ، مِنْ قِبَل أنه وإن كان ينتج فيه موجبات ، فليس  VIEW AND COMPARE
11 تكون فيه نتائج كلية ، وإنما تكون جزئية. والحدود هى موجبات كلية ، إذ كانت  VIEW AND COMPARE
12 تحمَل على المحدود . مثال ذلك : إن حملنا على الإنسان أنه حيوان ذو رِجْلين مشّاء  VIEW AND COMPARE
13 الذى هو حٌّده ، هو محمول على كل إنسان .  VIEW AND COMPARE
14 
(٤) ثم ذكر دليلا آخر فقال : « وأيضاً فإن هذا الشكل غير محتاج إلى الشكلين  VIEW AND COMPARE
15 الآخرين , وأما الشكلان الآخران فهما بحاجةٍ - فى أن تتعلقا بمقدمات غير ذوات  VIEW AND COMPARE
16 أوساط - إلى الشكل الأول »   - يريد: وأيضاً فإن هذا الشكل يكتفى بنفسه فى تبيين  VIEW AND COMPARE
17 المطالب التى تبين بأكثر من قياسٍ واحد حتى تنتهى إلى مقاييس مركبة من مقدمات غير  VIEW AND COMPARE
18 ذوات حدود وسُطُ ، أى أوائل يمكن أن تكون مقاييس جميع أمثال هذه المطالب  VIEW AND COMPARE
19 < تجرى >بمقاييس فى الشكل الثانى ، فإنه ليس يمكن أن يكون جميع المقاييس التى  VIEW AND COMPARE
20 يبين بها المطلوب البعيد فى هذا الشكل حتى ينتهى الأفراد إلى أشكال هى مؤلفة من  VIEW AND COMPARE
21 مقدمات أوائل . وذلك أن القياس الذى فى الشكل الثانى التى تكون مقدمتاه نتيجتيّن  VIEW AND COMPARE
22 لقياسين آخرين ليس يمكن أن تكون تلك المقدمات نتيجتين لقياس فى الشكل الثانى  VIEW AND COMPARE
23 من قَبِل ان الشكل الثانى لا بد فى مقدماته من موجبة كلية . والموجبة الكلية إنما  ، VIEW AND COMPARE
24 ينتجها الشكل الأول . وكذلك الشكل الثالث مقدمتاه كلتاهما منتجتان لقياسين  VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472