Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 220
1 الموجبة ، أراد أن يبين ذلك فى السالبة . فغرضه إذن فى هذا أن يبيّن أنه كما قد توجد VIEW AND COMPARE
2 موجبات أول ، كذلك قد توجد سوالب أُوَلِ ، أى من قبل المعرفة والوجود  VIEW AND COMPARE
3 فقوله : « ومعنى قولنا إن الشىء يحمل على الشىء أوّلاً ، أو يُسْلب عنه أوّلاً ، أى من  VIEW AND COMPARE
4 غير شئ يصل المحمول بالموضوع ، هو أن لا يكون بين الحدين ، أعنى المحمول   VIEW AND COMPARE
5 والموضوع ، وسط من قِبله أوجب المحمول للموضوع ، أو سُلِب عنه . ولما حَدّ  VIEW AND COMPARE
6 الحمل الأول بهذا الحدّ ، وكان يظهر أنه يشمل الحمل الموجب  VIEW AND COMPARE
7 والسالب - قال : « فعلى هذا تكون الموجبة والسالبة غير ذوات أوساط » - فى أن يوجد  VIEW AND COMPARE
8 منه مما هو أول ، وما هو غير أول . وينبغى أن يفهم هاهنا من معنى الوسط : الذى  VIEW AND COMPARE
9 فى المعرفة والوجود معاً .  VIEW AND COMPARE
10 
قال أرسطاطاليس :  VIEW AND COMPARE
11 « فأمّا متى كانت « أ » أو « ب » فى كل الشىء أو كلاهما فغير ممكن أن تكون « أ »  VIEW AND COMPARE
12 موجودة ل « ب » أولاً .فلتكن أ فى كل ج ، وتكون مع هذا ب ليست فى كل  VIEW AND COMPARE
13 ج ، فإنه ممكن أن تكون أ فى كُلّىّ الشىء ، و ب ليست فى كله ، فيكون من ذلك  VIEW AND COMPARE
14 قياس ينتج أن أ ولا على شىء من ب . وذلك أنه إذا كانت ج على كل أ ، وهى ولا  VIEW AND COMPARE
15 على شىء من ب ، أنتج من ذلك أن أ ولا على شىء من ب . »  VIEW AND COMPARE
16 التفسير     VIEW AND COMPARE
17 
لما أخبر أنّ الإيجاب يكون بغير وسط ، وأن السلب يكون [٧٨ أ] كذلك ، أخذ   VIEW AND COMPARE
18 يبيّن ذلك المثال فقال : « فأما متى كانت أ أو ب فى كل الشىء أوكلاهما - فغير ممكن  VIEW AND COMPARE
19 أن تكون أ موجودة ل ب أولاً » - يريد أنه متى كان شيئان أحد هما داخلاً تحت شىء  VIEW AND COMPARE
20 ما ، والآخر غير داخل تحته ، فإنه ليس يمكن أن يكون سلب أحدهما على الثانى  VIEW AND COMPARE
21 سلباً أولاً . وكذلك متى كان شيئان كلاهما موجودان فى شىء واحد ، فليس يمكن أن  VIEW AND COMPARE
22 يكون وجود أحدهما للثانى وجوداً أوليّا فكأنه قال : إذا كانت أ أو ب أى احدهما داخلاً   VIEW AND COMPARE
23 تحت شىء واحد والآخر مسلوب عن ذلك الشىء فليس يمكن ان يكون سلب أحدهما   VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472