Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 255
1 كلتيهما تكون كاذبة . فإذن متى كان الحد الأوسط المأخوذ فى القياس الموجب الكاذب VIEW AND COMPARE
2 مسلوباً عن الطرف الأكبر ، فإن الكبرى تكون أبداً كاذبة ، من أجل أنها توجد   VIEW AND COMPARE
3 موجبة . وأما الصغرى فقد تكون كاذبة إذا اتفق أن يكون الحدّ الأوسط - مع أنه   VIEW AND COMPARE
4 مسلوبٌ عن الأصغر- مسلوباً أيضاً عن الأكبر . وقد تكون صادقة إذا كان الحدّ   VIEW AND COMPARE
5 الأوسط موجوداً للأصغر ومسلوباً عن الأكبر . وهذا هو الذى أراد بقوله : « وأما أن   VIEW AND COMPARE
6 ح ب فقد يمكن أن تكون صادقة ، وقد يمكن أن تكون كاذبة » يعنى الصغرى .   VIEW AND COMPARE
7 
ولما ذكر أن الكبرى تكون كاذبة ولا بد ، وأن الصغرى تكون بالأمرين ، أتى   VIEW AND COMPARE
8 بالمثال والمادة التى تكون فيها الصغرى صادقة ، فقال : « وذلك أنه لا مانع يمنع من   VIEW AND COMPARE
9 أن تكون أ غير موجودة . . . » إلى قوله : «. . . موجوداً   VIEW AND COMPARE
10 للموسيقى » - يريد : وذلك يكون إذا كانت الكبرى سالبة ، والصغرى   VIEW AND COMPARE
11 موجبة ، أعنى فى نفسها . مثال ذلك أن الحيوان هو مسلوبٌ عن العلم ، والعلم   VIEW AND COMPARE
12 موجود للموسيقى . فإذا أخذ الإنسان على جهة الغلط - أن كل موسيقى   VIEW AND COMPARE
13 عالم ، وأن كل عالم حيوان غير ناطق - فقد أنتج نتيجة كاذبة عن مقدمتين إحداهما   VIEW AND COMPARE
14 كاذبة وهى الكبرى ، والثانية صادقة وهى الصغرى . ولما ذكر المادة التى تكون فيها   VIEW AND COMPARE
15 الصغرى صادقة ذكر المادة التى تكون فيها الصغرى كاذبة ، فقال : « وليس مانع يمنع   VIEW AND COMPARE
16 أن يكون أ ولا لشىء من ح ، و ح ولا لشىء من ب » - يريد : وتكون الصغرى   VIEW AND COMPARE
17 كاذبة ، إذا كان الحدّ الأوسط مسلوباً عن الطرفين كليهما ، فأخذه الغالط موجباً   VIEW AND COMPARE
18 لكليهما . وذلك أنه لا مانع يمنع من أن تكون أ التى هى الطرف الأكبر غير موجودة لشى   VIEW AND COMPARE
19 من ح والذى هو الأوسط ، وتكون ح أيضاً غير موجودة للأصغر الذى عليه   VIEW AND COMPARE
20 ب ، فتؤخذ المقدمتان موجبتين فتكون كلتاهما كاذبة .   VIEW AND COMPARE
21 
ولما ذكر أن هذين الصنفين يعرضان متى كان الحد الأوسط مسلوباً عن   VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472