1 | كلتيهما تكون كاذبة . فإذن متى كان الحد الأوسط المأخوذ فى القياس الموجب الكاذب | VIEW AND COMPARE |
2 | مسلوباً عن الطرف الأكبر ، فإن الكبرى تكون أبداً كاذبة ، من أجل أنها توجد | VIEW AND COMPARE |
3 | موجبة . وأما الصغرى فقد تكون كاذبة إذا اتفق أن يكون الحدّ الأوسط - مع أنه | VIEW AND COMPARE |
4 | مسلوبٌ عن الأصغر- مسلوباً أيضاً عن الأكبر . وقد تكون صادقة إذا كان الحدّ | VIEW AND COMPARE |
5 | الأوسط موجوداً للأصغر ومسلوباً عن الأكبر . وهذا هو الذى أراد بقوله : « وأما أن | VIEW AND COMPARE |
6 | ح ب فقد يمكن أن تكون صادقة ، وقد يمكن أن تكون كاذبة » يعنى الصغرى . | VIEW AND COMPARE |
7 | ولما ذكر أن الكبرى تكون كاذبة ولا بد ، وأن الصغرى تكون بالأمرين ، أتى | VIEW AND COMPARE |
8 | بالمثال والمادة التى تكون فيها الصغرى صادقة ، فقال : « وذلك أنه لا مانع يمنع من | VIEW AND COMPARE |
9 | أن تكون أ غير موجودة . . . » إلى قوله : «. . . موجوداً | VIEW AND COMPARE |
10 | للموسيقى » - يريد : وذلك يكون إذا كانت الكبرى سالبة ، والصغرى | VIEW AND COMPARE |
11 | موجبة ، أعنى فى نفسها . مثال ذلك أن الحيوان هو مسلوبٌ عن العلم ، والعلم | VIEW AND COMPARE |
12 | موجود للموسيقى . فإذا أخذ الإنسان على جهة الغلط - أن كل موسيقى | VIEW AND COMPARE |
13 | عالم ، وأن كل عالم حيوان غير ناطق - فقد أنتج نتيجة كاذبة عن مقدمتين إحداهما | VIEW AND COMPARE |
14 | كاذبة وهى الكبرى ، والثانية صادقة وهى الصغرى . ولما ذكر المادة التى تكون فيها | VIEW AND COMPARE |
15 | الصغرى صادقة ذكر المادة التى تكون فيها الصغرى كاذبة ، فقال : « وليس مانع يمنع | VIEW AND COMPARE |
16 | أن يكون أ ولا لشىء من ح ، و ح ولا لشىء من ب » - يريد : وتكون الصغرى | VIEW AND COMPARE |
17 | كاذبة ، إذا كان الحدّ الأوسط مسلوباً عن الطرفين كليهما ، فأخذه الغالط موجباً | VIEW AND COMPARE |
18 | لكليهما . وذلك أنه لا مانع يمنع من أن تكون أ التى هى الطرف الأكبر غير موجودة لشى | VIEW AND COMPARE |
19 | من ح والذى هو الأوسط ، وتكون ح أيضاً غير موجودة للأصغر الذى عليه | VIEW AND COMPARE |
20 | ب ، فتؤخذ المقدمتان موجبتين فتكون كلتاهما كاذبة . | VIEW AND COMPARE |
21 | ولما ذكر أن هذين الصنفين يعرضان متى كان الحد الأوسط مسلوباً عن | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |