1 | الأصغر أعنى أن يكون [ ٨٠ ب ] القياس مقدمتاه كاذبتان وأن تكون الكاذبة هى | VIEW AND COMPARE |
2 | الصغرى - أجمل ذلك فقال : « فمن البين أنه إذا لم يكن الحد الأوسط تحت أ ، أمكن | VIEW AND COMPARE |
3 | أن يكون كلاهما كاذباً . وأنت فينبغى لك أن تفهم أنه إنما يكون كلاهما كاذباً إذا كان | VIEW AND COMPARE |
4 | الحد الأوسط غير مناسب من جهة ما هو أن يكون مسلوباً عن الطرفين ؛ وتكون | VIEW AND COMPARE |
5 | الكبرى فقط هى الكاذبة متى كان الحد الأوسط مناسباً . | VIEW AND COMPARE |
6 | لكن قد يقول القائل : فكيف أدخل هذين القسمين فى ذكره الحَدّ الغير | VIEW AND COMPARE |
7 | مناسب ؟ فنقول : إن التعليم فى هذا قد يمكن أن يؤخذ بجهتين : أعنى أن تعدد | VIEW AND COMPARE |
8 | أصناف هذه المقاييس التى حددها مناسبة على حدة ، وأصنافها التى تكون بلا حدود | VIEW AND COMPARE |
9 | مناسبة على حدّة . وقد يمكن أن يؤخذ التعليم لها مشتركاً ، كما فعل هاهنا . فنقول | VIEW AND COMPARE |
10 | مثلاً ، إن الحد الأكبر إذا كان مسلوباً عن الأوسط فلا يخلو أن يكون مسلوباً عن | VIEW AND COMPARE |
11 | الأصغر أو غير مسلوب . فإن كان غير مسلوب ، كانت الكاذبة هى الكبرى . وإن | VIEW AND COMPARE |
12 | كان مسلوباً ، كانت كلتاهما كاذبة . فإن متى كان الحد الأوسط مسلوباً عن الأكبر ، | VIEW AND COMPARE |
13 | أمكن أن تكون الصغرى صادقة ، وأمكن أن تكون كاذبة : أمّا كاذبة فمتى | VIEW AND COMPARE |
14 | < كان >الحد غير مناسب ، وأما صادقة فمتى كان الحد مناسباً . وهذا هو | VIEW AND COMPARE |
15 | الذى أراد بقوله : « فمن البين أنه إذا لم يكن الأوسط تحت أ أمكن أن تكون كلتاهما | VIEW AND COMPARE |
16 | كاذبة » . | VIEW AND COMPARE |
17 | قال أرسطاطاليس : | VIEW AND COMPARE |
18 | « فقد ظهر وبان كيف يقع الاختداع فى المقدمات ذوات الأوساط ، وفى | VIEW AND COMPARE |
19 | المقدمات التى لا أوساط لها ، وعلى كم ضربٍ يكون ، وبأىّ شروط وخواص » | VIEW AND COMPARE |
20 | التفسير | VIEW AND COMPARE |
21 | قوِله : « وعلى كم ضرب يكون » - يعنى : على كم صنف يكون . ويشبه أن | VIEW AND COMPARE |
22 | يكون عَنىَ بذلك ما يكون منها فى الشكل الأول ، وما يكون منها فى الشكل الثانى . | VIEW AND COMPARE |
23 | وقوله : « وبأىّ شروط وخواص » - يريد أنه ليس يَعْرض فى أمثال هذه المقاييس | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |