1 | أخذتها بأن تقرّبها نحو مادة ، أو أخذتها معرّاة من المادة . ولا طريق إلى الاستقراء | VIEW AND COMPARE |
2 | متى فقدنا الحسّ من قِبَل أن الحسّ هو المباشر للأشياء الجزئية . فلا طريق إذن إلى | VIEW AND COMPARE |
3 | أن نعلم الكل إلاّ بالاستقراء ، والاستقراء فلا طريق أن نعلمه إلا بالحسّ . » | VIEW AND COMPARE |
4 | التفسير | VIEW AND COMPARE |
5 | هذا فصلٌ آخر غير الفصول التى تقدمت . وهو من النظر فى أحوال المقدمات | VIEW AND COMPARE |
6 | المعروفة بنفسها . وغرضه أن يبين أن العلم بالعقل إنما يكون من قِبَل العلم | VIEW AND COMPARE |
7 | بالحسّ ، وأن مَنْ فَقَدَ حاسّة من الحواس منذ الولادة ، مثل أن يولد أعمى أو | VIEW AND COMPARE |
8 | أصمّ ، أنه ليس يمكنه أن يدرك المعقولات التى فى ذلك الحسّ . فالأكمه لا يمكنه أن | VIEW AND COMPARE |
9 | يدرك معقولات الألوان ، ولا الأصمّ يدرك معقولات الألحان ، ولا معقولات | VIEW AND COMPARE |
10 | دلالات الألفاظ . فقوله : « ويظهر أنّا عندما نفقد حِسّاً من حواسّنا أنه يلزم لذلك | VIEW AND COMPARE |
11 | من الاضطرار أن نفقد علماً من علومنا » - يعنى أنه يظهر< أن >من يفقد من أول | VIEW AND COMPARE |
12 | الأمر حِسّاً من الحواس أنه يفقد معقولات ذلك الحسّ من المحسوسات ، إذ كان | VIEW AND COMPARE |
13 | لكل حسّ محسوساتٌ خاصّة . وأمّا العامّة فليس يفقدها إلاّ بفقد جميع | VIEW AND COMPARE |
14 | الحواسّ . وذلك أنه قد تبين فى علم النفس أن المحسوسات منها خاصّة بحاسّة | VIEW AND COMPARE |
15 | حاسّة ، مثل الألوان : بالعين ، والأصوات : بالسمع ، والذوق : فى الطعوم ، | VIEW AND COMPARE |
16 | والروائح : بالشمّ ، والملموسات : باللمس ؛ - ومنها عامة ، مثل الشكل والعدد | VIEW AND COMPARE |
17 | والحركة ولما ذكر أنه يجب أن يكون [ ٩٢ ب ] مَنْ نَقَصَته حاسّةٌ أن تنقصه المقدمات | VIEW AND COMPARE |
18 | الأول التى فى محسوسات تلك الحاسة ، أخذ يبين ذلك ، فقال : « من قِبَل أن جميع | VIEW AND COMPARE |
19 | ما نعلمه ليس يخلو أن يكون إما الاستقراء ، وإما بالبرهان » إلى آخر ما كتبناه . وقوله | VIEW AND COMPARE |
20 | فى ذلك مفهوم بنفسه . وتلخيصه - أن كل معلومٍ لنا إمّا أن يكون علمه حاصلاً لنا | VIEW AND COMPARE |
21 | من قبل البرهان ، وإمّا من قِبَل بالاستقراء . والبرهان إنما يكون بالمقدمات | VIEW AND COMPARE |
22 | الكلية . والمقدمات الكلية يحصل علمها لنا بالاستقراء . فإذن كل علمنا إنما يكون من قِبَل الاستقراء . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |