Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 258
1 أخذتها بأن تقرّبها نحو مادة ، أو أخذتها معرّاة من المادة . ولا طريق إلى الاستقراء VIEW AND COMPARE
2 متى فقدنا الحسّ من قِبَل أن الحسّ هو المباشر للأشياء الجزئية . فلا طريق إذن إلى  VIEW AND COMPARE
3 أن نعلم الكل إلاّ بالاستقراء ، والاستقراء فلا طريق أن نعلمه إلا بالحسّ . »  VIEW AND COMPARE
4 التفسير     VIEW AND COMPARE
5 
هذا فصلٌ آخر غير الفصول التى تقدمت . وهو من النظر فى أحوال المقدمات  VIEW AND COMPARE
6 المعروفة بنفسها . وغرضه أن يبين أن العلم بالعقل إنما يكون من قِبَل العلم  VIEW AND COMPARE
7 بالحسّ ، وأن مَنْ فَقَدَ حاسّة من الحواس منذ الولادة ، مثل أن يولد أعمى أو  VIEW AND COMPARE
8 أصمّ ، أنه ليس يمكنه أن يدرك المعقولات التى فى ذلك الحسّ . فالأكمه لا يمكنه أن  VIEW AND COMPARE
9 يدرك معقولات الألوان ، ولا الأصمّ يدرك معقولات الألحان ، ولا معقولات   VIEW AND COMPARE
10 دلالات الألفاظ . فقوله : « ويظهر أنّا عندما نفقد حِسّاً من حواسّنا أنه يلزم لذلك  VIEW AND COMPARE
11 من الاضطرار أن نفقد علماً من علومنا » - يعنى أنه يظهر< أن >من يفقد من أول    VIEW AND COMPARE
12 الأمر حِسّاً من الحواس أنه يفقد معقولات ذلك الحسّ من المحسوسات ، إذ كان  VIEW AND COMPARE
13 لكل حسّ محسوساتٌ خاصّة . وأمّا العامّة فليس يفقدها إلاّ بفقد جميع   VIEW AND COMPARE
14 الحواسّ . وذلك أنه قد تبين فى علم النفس أن المحسوسات منها خاصّة بحاسّة  VIEW AND COMPARE
15 حاسّة ، مثل الألوان : بالعين ، والأصوات : بالسمع ، والذوق : فى الطعوم ،  VIEW AND COMPARE
16 والروائح : بالشمّ ، والملموسات : باللمس ؛ - ومنها عامة ، مثل الشكل والعدد   VIEW AND COMPARE
17 والحركة ولما ذكر أنه يجب أن يكون [ ٩٢ ب ] مَنْ نَقَصَته حاسّةٌ أن تنقصه المقدمات  VIEW AND COMPARE
18 الأول التى فى محسوسات تلك الحاسة ، أخذ يبين ذلك ، فقال : « من قِبَل أن جميع  VIEW AND COMPARE
19 ما نعلمه ليس يخلو أن يكون إما الاستقراء ، وإما بالبرهان » إلى آخر ما كتبناه . وقوله  VIEW AND COMPARE
20 فى ذلك مفهوم بنفسه . وتلخيصه - أن كل معلومٍ لنا إمّا أن يكون علمه حاصلاً لنا  VIEW AND COMPARE
21 من قبل البرهان ، وإمّا من قِبَل بالاستقراء . والبرهان إنما يكون بالمقدمات  VIEW AND COMPARE
22 الكلية . والمقدمات الكلية يحصل علمها لنا بالاستقراء . فإذن كل علمنا إنما يكون من قِبَل الاستقراء  . VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472