1 | والاستقراء لما كان للجزئيات ، والجزئيات عنها يوجد الكلىّ ، وكلُّ علم إنما | VIEW AND COMPARE |
2 | هو للكلى ، وجب أن يكون كل علمٍ أصله الحواس . فمن فقد ضرورةً - حاسًّة من | VIEW AND COMPARE |
3 | حواسه ، فَقَدْ فَقَدَ إدارك الجزئيات التي تخصّ تلك الحاسة . وإذا فقد إدراك | VIEW AND COMPARE |
4 | جزئيات ذلك الحسّ ، فَقَدْ فَقَدَ مقدماته الأول. وإذا فَقَد المقدمات الأول في حسّ ما | VIEW AND COMPARE |
5 | فَقَدْ فَقَدَ البرهان في ذلك الحسّ وإذا كان كل علم تكون في حسٍّ ما إنما يكون إمّا من | VIEW AND COMPARE |
6 | المعروف بنفسه ،وإمّا من قِبَل المعروف بنفسه من قِبَل الحسّ - فإذن واجب أن يكون | VIEW AND COMPARE |
7 | مَنْ فقد حاسّة من حواسه أن يفقد محسوسات تلك الحاسّة . وإذا فَقَد محسوسات تلك | VIEW AND COMPARE |
8 | الحاسّة ، فَقَدَ معقولاتها . | VIEW AND COMPARE |
9 | وهذا الذى قاله ليس فى شىء منه شَكُّ ، إلاّ ما قال من أن كل مقدمة كلية | VIEW AND COMPARE |
10 | فإنها تحصل بالاستقراء . فإن المقدمات الأول قد قيل إنها صنفان : صنف يحصل | VIEW AND COMPARE |
11 | بالاستقراء ، وصنف يحصل لنا بالطبع من غير أن ندرى متى حصل لنا ، ولا من أين | VIEW AND COMPARE |
12 | حصل . فهذه المقدّمات قد يظن بها أنها لا تحتاج إلى الاستقراء . وإذا لم تحتج إلى | VIEW AND COMPARE |
13 | الاستقراء ، لم تحتج إلى الحسّ . لكن قد يظهر من أمر هذه المقدمات أنها إنما تكون | VIEW AND COMPARE |
14 | فى المحسوسات المشتركة ، مثل أن الكل أعظم من الجزء ، وأن المساوية لشىء | VIEW AND COMPARE |
15 | واحد ( أنها ) متساوية ولهذا السبب كانت حاصلةَ لنا من أوّل الأمر لوجود | VIEW AND COMPARE |
16 | المحسوسات المشتركة فى كل ما تقع عليه حواسنا . ولما كانت حاصلةً لنا منذ | VIEW AND COMPARE |
17 | الصبا ، لم نذكر متى حصلت لنا ، ولا كيف حصلت . وهى لا شك ، حاصلة لنا | VIEW AND COMPARE |
18 | عن المحسوسات . وليس يتعرّى عن هذا الجنس من المقدمات أحد ، لأنه لا يمكن | VIEW AND COMPARE |
19 | أن يوجد حتى يفقد حسّ اللمس . وهذه المقدمات تحصل بحسّ اللمس . وليس | VIEW AND COMPARE |
20 | كلام أرسطو فى هذه المقدمات . وإنما كلامه فى المقدمات التى تكون فى المحسوسات | VIEW AND COMPARE |
21 | الخاصّة بحاسّةٍ حاسّةٍ . وقد يدلّ على هذا أن المقدمات العامّة حاصلة عن | VIEW AND COMPARE |
22 | الحسّ - أمّا متى أردنا تصحيحها عند من نازعنا فيها من السفسطائيين ، أو مَنْ بهم | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |