Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 317
1 ذلك الشىء بما هو ، ولا أمكن أن يعمله إن كان صناعياً ، ولا أن يكون علمه مطابقاً VIEW AND COMPARE
2 لعمل الطبيعة ، وهو الشرط الذى يشترط فى البراهين ويرى أنه ليس< موجوداً > VIEW AND COMPARE
3 فقال : « فإذ قد تبينت هذه الأشياء ، فإنه يظهر إذا كان شئ واحد بعينه موجوداً VIEW AND COMPARE
4 لشىء ، بمنزلة أ ل ح و ل د » - يريد : فإذ قد تبين أنه لا يمكن أن يمرّ الحمل إلى غير VIEW AND COMPARE
5 نهاية ، فإنه يظهر أنه إذا كان شىء واحد يوجد لشيئين ، أو يحمل على شيئين ، VIEW AND COMPARE
6 بمنزلة ما توجد أ ل ح و ل د . VIEW AND COMPARE
7 
وقوله : « ولم يكن أحدهما محمولاً على الأخر إمّا على الإطلاق ، وإمّا ألا يكون VIEW AND COMPARE
8 أحدهما على كل الأخر » - يريد : ومن شرط هذين ألا يكون أحدهما محمولًا على VIEW AND COMPARE
9 الآخر إمّا بإطلاق وإمّا بالكلى . فمثال ما يحمل على شيئين ، وليس يحمل أحدهما على VIEW AND COMPARE
10 الثانى بإطلاق : حمل الزوايا المساوية لقائمتين على المختلف الأضلاع والمساويها ، فإنه VIEW AND COMPARE
11 ليس يحمل المختلف الأضلاع على المتساوى الأضلاع ، لا حملاً كلياٌ ، ولا جزئياً . VIEW AND COMPARE
12 ومثال ما لا يحمل حملاً كلياً أحدهما على الثانى ، أعنى من الشيئين اللذين يحمل VIEW AND COMPARE
13 عليهما شئ واحد بعينه : فمثل حملنا الحيوان على الناطق والصامت . فإنه ليس VIEW AND COMPARE
14 يحمل الصامت على كل الناطق ، بل بعضه ، أعنى أنه ليس يصدق : كل مائت VIEW AND COMPARE
15 ناطق . وإنما الذى يصدق : بعض المائت ناطق . ولما وضع محمولاً واحداً على VIEW AND COMPARE
16 موضوعين بهذه الصفة ، قال : « فإن هذا يكون وجوده لهما بشىء عام » - يريد : فإنه VIEW AND COMPARE
17 يلزم أن يكون   [١٠٩ ب = ١١٣ ب ] مثل هذا المحمول إذا حمل على هذين الشيئين VIEW AND COMPARE
18 أو وُجِد لهما إنما يوجد لهما من قبل شئ عام ، ولا يمر ذلك إلى غير نهاية ، أى يوجد VIEW AND COMPARE
19 ذلك العام من قبل شئ عام غيره ، وبمرّ ذلك إلى غير نهاية . وأن بمثال المحمول VIEW AND COMPARE
20 الذى يوجد لشيئين من قِبَل شئ عام موجود لهما يحمل أحدهما على الأخر فقال : VIEW AND COMPARE
21 « مثل زوايا المثلث المعادلة لقائمتين للمثلث المتساوى الساقين والمختلف الأضلاع ، VIEW AND COMPARE
22 فإن ذلك إنما يوجد لهما من قبل شئ يعمهّما وهو كونهما مثلثاً » . ثم أتى بالحجة على VIEW AND COMPARE
23 ذلك ، فقال : « وذلك أن هذا المعنى موجودٌ لهما بما هما مثلثان ، لا بما كل واحد VIEW AND COMPARE
24 منهما » - يريد : وذلك أن كون الزوايا مساوية لقائمتين هو موجود للمثلثين ، لا بما VIEW AND COMPARE
25 هذا مختلف الأضلاع ، أو متساوى الساقين ، بل بما كل واحد منهما مثلث . VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472