Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 319
1 إلى غير وسطٍ فى أمثال هذه الموضوعات ليست محمولة على الموضوع من طريق ما VIEW AND COMPARE
2 هو ، إذْ كان المحمولُ أعمَّ منه - وقد كان أخذ فى مقدمات البراهين أنها محمولة بما VIEW AND COMPARE
3 هو ومن غير وسط ، عرَّف هذا المعنى لئلاّ يظنّ أن المقدمات ذوات الوسط ، التى هى VIEW AND COMPARE
4 مبادئ البرهان ، هى بهذه الصفة فقال : « وحدود المقدمات الغير ذوات وسط يجب VIEW AND COMPARE
5 من الاضطرار أن تكون ذاتية وغير متخطية للطبيعة التى هى فيها » - يريد بالذاتية : VIEW AND COMPARE
6 أن تكون محمولة على الشىء بما هو . ويريد بكونها غير متخطية للطبيعة التى هى VIEW AND COMPARE
7 فيها : أى لا تكون أعتم من الجنس الذى تنظر فيه الصناعة . VIEW AND COMPARE
8 
وقوله : « سواء كانت المقدمة عامية أو خاصية » - يريد : وسواء كانت VIEW AND COMPARE
9 المقدمات من التى يظنّ أنها عامية ، مثل أن المساوية لشىء واحدٍ فهى متساوية ، VIEW AND COMPARE
10 وخاصيّة : مثل الذى وقع عليها الاتفاق أنها ليس تستعملها إلاّ صناعة واحدة . VIEW AND COMPARE
11 وإنما أراد أن يعرّف أن تلك العامية قوتها قوة الخاصية . ثم أتى بالحجة التى من قِبلها VIEW AND COMPARE
12 وجب أن تكون مقدمات البرهان لا تتخطى الجنس إلى ما فوقه ، أى لا تتعدّاه ، VIEW AND COMPARE
13 فقال: « من قبل أن مقدمات البرهان لا يمكن نقلها من طبيعة إلى أخرى » - يريد : VIEW AND COMPARE
14 من صناعة إلى صناعة ، وليس ألاّ يمكن النقل هو السبب فى كون المقدمات يجب أن VIEW AND COMPARE
15 تكون خاصّة بالجنس الذى تنظر فيه الصناعة ، بل كونها خاصّة هو السبب فى أنه لا VIEW AND COMPARE
16 يمكن النقل ، لكن استعمل المتأخر هاهنا فى البيان المتقدم ، وقبل استعمال المتقدم VIEW AND COMPARE
17 فى البيان المتأخر حين بيّن أنه ليس يمكن أن تنقل البراهين من صناعة إلى صناعة . VIEW AND COMPARE
18 
قال أرسطاطاليس : VIEW AND COMPARE
19 « فأما إن كانت أ توجد ل ب بوسط ، فإن بيانها إنما يثبت بذلك الوسط ، VIEW AND COMPARE
20 وبيانها يتّم بأمثال هذه المبادئ ، أعنى المقدمات الغير ذوات أوساط . وذلك أن VIEW AND COMPARE
21 المقدمات الغير ذوات أوساط تجرى فى البرهان مجرى الاسطقسات : إمّا كلها ، أو VIEW AND COMPARE
22 الكلية منها . فأمّا متى لم يكن بين جزئي المقدمة وسط ، فإن تلك المقدمة لا يكون VIEW AND COMPARE
23 صليها برهان ، بل تكون مبدءاً للبرهان فقط . » VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472