Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 320
1 التفسير VIEW AND COMPARE
2 لما بينّ أنه من قِبل وجود أوساط لا نهاية لها يمتنع بيان لا نهاية له ، أعنى وجود VIEW AND COMPARE
3 برهان لا نهاية لحدود الأوساط - يريد أن يعرّف مطابقة الوجود [١١٠ ب =١١٤ أ ] VIEW AND COMPARE
4 فى هذا المعنى للمعارف الإنسانية الطبيعية ، فقال : « فأما إن كانت أ توجد ل ب VIEW AND COMPARE
5 بوسط ، فإنّ بيانها إنما يثبت بذلك الوسط » - يريد : وكون البرهان فى هذا المعنى تابعاً VIEW AND COMPARE
6 لحالة وجود الموجود فى نفسه يوجب - إن كان فى الوجود شئ وُجِد لشىء بتوسط شئ VIEW AND COMPARE
7 آخر - ألا يتبين ذلك الشىء على المجرى الطبيعى إلاّ من قبل ذلك المتوسط . وهذا VIEW AND COMPARE
8 إنما يصدق حيث يتفق أن يكون المتقدم فى الوجود هو المتقدم فى المعرفة الذى هو شرط VIEW AND COMPARE
9 البرهان المطلق . ولذلك أطلق القول هاهنا . وإما فى بعض المقدمات ، فالمتقدم فى VIEW AND COMPARE
10 المعرفة عندنا هو المتأخر فى الوجود . وإذا كان ذلك كذلك ، فليس يمتنع أن يوجد VIEW AND COMPARE
11 شىء لشىء يبين بمتوسط ويكون وجود معرفة ذلك الشىء لذلك الشىء عندنا بيناً VIEW AND COMPARE
12 بنفسه ، من غير أن يحتاج فيه إلى أمثال تتوسط . لكن أمثال هذه ليست محمولاتها VIEW AND COMPARE
13 أولاً . ولذلك أوصى أرسطو فى أمثال هذه أن تحسب فى البراهين . ومثال ذلك أن VIEW AND COMPARE
14 من المعارف الأول عندنا أن الإنسان حيوان ، وهو إنما يوجد بوسطٍ وهو الحساس . VIEW AND COMPARE
15 وأبعد من هذا الأمر فى مقدمات براهين الدلائل ، وذلك أن الوسط فيها بالطبع يُجْعل VIEW AND COMPARE
16 طرفاً أكبر ، والأكبر بالطبع وسطاً . VIEW AND COMPARE
17 وقوله : « وبيانها يتم بأمثال هذه المقدمات الغير ذوات أوساط » - يريد : وبيان VIEW AND COMPARE
18 هذه المقدمات ، التى تبين بوسط ، يكون بالمقدمات الغير ذوات أوساط . وذلك إمّا VIEW AND COMPARE
19 أولا ، و إمّا أن يفضي الأمر أخيراً إلى مقدمات بهذه الصّفة ، أعنى أوائل بغير وسط . VIEW AND COMPARE
20 ولذلك قال : « أن المقدمات الغير ذوات أوساط تجرى فى البرهان مجرى VIEW AND COMPARE
21 الاسطقسات » - يريد أن جميع البراهين المركبة تنحلّ مقدماتها إلى أمثال هذه VIEW AND COMPARE
22 المقدمات ، ولا تنحلّ هذه المقدمات إلى غيرها ، كما ينحلّ المركب إلى الاسطقس ، VIEW AND COMPARE
23 ولا ينحلّ الاسطقس إلى غيره . VIEW AND COMPARE
24 
وقوله : « إمّا كلها ، وإمّا الكلية منها » - إنما قال ذلك من قِبَل أنه كلما كانت VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472