1 | التفسير | VIEW AND COMPARE |
2 | لما بينّ أنه من قِبل وجود أوساط لا نهاية لها يمتنع بيان لا نهاية له ، أعنى وجود | VIEW AND COMPARE |
3 | برهان لا نهاية لحدود الأوساط - يريد أن يعرّف مطابقة الوجود [١١٠ ب =١١٤ أ ] | VIEW AND COMPARE |
4 | فى هذا المعنى للمعارف الإنسانية الطبيعية ، فقال : « فأما إن كانت أ توجد ل ب | VIEW AND COMPARE |
5 | بوسط ، فإنّ بيانها إنما يثبت بذلك الوسط » - يريد : وكون البرهان فى هذا المعنى تابعاً | VIEW AND COMPARE |
6 | لحالة وجود الموجود فى نفسه يوجب - إن كان فى الوجود شئ وُجِد لشىء بتوسط شئ | VIEW AND COMPARE |
7 | آخر - ألا يتبين ذلك الشىء على المجرى الطبيعى إلاّ من قبل ذلك المتوسط . وهذا | VIEW AND COMPARE |
8 | إنما يصدق حيث يتفق أن يكون المتقدم فى الوجود هو المتقدم فى المعرفة الذى هو شرط | VIEW AND COMPARE |
9 | البرهان المطلق . ولذلك أطلق القول هاهنا . وإما فى بعض المقدمات ، فالمتقدم فى | VIEW AND COMPARE |
10 | المعرفة عندنا هو المتأخر فى الوجود . وإذا كان ذلك كذلك ، فليس يمتنع أن يوجد | VIEW AND COMPARE |
11 | شىء لشىء يبين بمتوسط ويكون وجود معرفة ذلك الشىء لذلك الشىء عندنا بيناً | VIEW AND COMPARE |
12 | بنفسه ، من غير أن يحتاج فيه إلى أمثال تتوسط . لكن أمثال هذه ليست محمولاتها | VIEW AND COMPARE |
13 | أولاً . ولذلك أوصى أرسطو فى أمثال هذه أن تحسب فى البراهين . ومثال ذلك أن | VIEW AND COMPARE |
14 | من المعارف الأول عندنا أن الإنسان حيوان ، وهو إنما يوجد بوسطٍ وهو الحساس . | VIEW AND COMPARE |
15 | وأبعد من هذا الأمر فى مقدمات براهين الدلائل ، وذلك أن الوسط فيها بالطبع يُجْعل | VIEW AND COMPARE |
16 | طرفاً أكبر ، والأكبر بالطبع وسطاً . | VIEW AND COMPARE |
17 | وقوله : « وبيانها يتم بأمثال هذه المقدمات الغير ذوات أوساط » - يريد : وبيان | VIEW AND COMPARE |
18 | هذه المقدمات ، التى تبين بوسط ، يكون بالمقدمات الغير ذوات أوساط . وذلك إمّا | VIEW AND COMPARE |
19 | أولا ، و إمّا أن يفضي الأمر أخيراً إلى مقدمات بهذه الصّفة ، أعنى أوائل بغير وسط . | VIEW AND COMPARE |
20 | ولذلك قال : « أن المقدمات الغير ذوات أوساط تجرى فى البرهان مجرى | VIEW AND COMPARE |
21 | الاسطقسات » - يريد أن جميع البراهين المركبة تنحلّ مقدماتها إلى أمثال هذه | VIEW AND COMPARE |
22 | المقدمات ، ولا تنحلّ هذه المقدمات إلى غيرها ، كما ينحلّ المركب إلى الاسطقس ، | VIEW AND COMPARE |
23 | ولا ينحلّ الاسطقس إلى غيره . | VIEW AND COMPARE |
24 | وقوله : « إمّا كلها ، وإمّا الكلية منها » - إنما قال ذلك من قِبَل أنه كلما كانت | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |