Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 4
1 بضرورة التعليم . ومن شاء أن ينتزعها من تلك المواضع ويعددها في أول كل مقالة - VIEW AND COMPARE
2 فليفعل . VIEW AND COMPARE
3 
وأما منفعته فهي المنفعة الأولى من منافع علم المنطق ، وهو الوقوف على الحق VIEW AND COMPARE
4 [٢ ب ]< في كل الأمور >، وقد قيل في هذه المنفعة في غير ما وضع . VIEW AND COMPARE
5 
وأما مرتبته فهو بعد< كتاب >القياس ولا بد ، لأسباب ثلاثة : أحدها أن VIEW AND COMPARE
6 العام أعرف من الخاص ، والواجب في ترتيب التعليم أن يقدم الأعرف ، كما الواجب VIEW AND COMPARE
7 في استنباط المطلوب ، أعني أن نصير في استخراجه من الأعرف إلى الأخفى . وإنما VIEW AND COMPARE
8 كان الكلي عندنا أعرف من الجزئي ، أعني من الأقل كليةً ، لأن الكلي يشبه الجملة VIEW AND COMPARE
9 المركبة ، والجزئي يشبه الأجزاء . وكما أن الجملة المركبة أعرف عندنا من أجزائها ، VIEW AND COMPARE
10 كذلك الأعمّ عندنا أعرف من الأخص ، لأنه يحتوي على أشياء خاصية كثيرة ، أو VIEW AND COMPARE
11 جزئية ، أو كيف شئت أن تسميها . وقد بين هذا أرسطو غاية البيان في أول VIEW AND COMPARE
12 « السماع » . VIEW AND COMPARE
13 
أما السبب الثاني : فهو أن النظر الذاتي إنما يكون بأن ينظر في الأمر الكلي من VIEW AND COMPARE
14 حيث هو موجود في موضوعه الكلي ، لا في موضوعاته الجزئية . مثال ذلك أنه إن رام VIEW AND COMPARE
15 أن يُبيّن أن الزوايا المساوية لقائمتين موجودة للمثلث المختلف الأضلاع ، كان نظره VIEW AND COMPARE
16 غير ذاتي ، أعني أن مقدماته التي بها يتبين ذلك تكون غير أُولٍ ولا محمولة من طريق VIEW AND COMPARE
17 ما هو - على ما سيظهر من هذا الكتاب فيما بعد . فمن رام أن يبين أن القول المؤلف VIEW AND COMPARE
18 من مقدمتين يقينيتين هو قول قياسيّ - هو كمن رام أن يبين أن المثلث المختلف VIEW AND COMPARE
19 الأضلاع أو المتساوي الساقين مساوية زواياه لقائمتين . وذلك أنه كما أن مساواة VIEW AND COMPARE
20 الزوايا لقائمتين ليست موجودة للمثلث المختلف الأضلاع من طريق ما هو مختلف VIEW AND COMPARE
21 الأضلاع ، بل من طريق أنه مثلث ، كذلك وجود التأليف القياسي للمقدمتين VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472