1 | بضرورة التعليم . ومن شاء أن ينتزعها من تلك المواضع ويعددها في أول كل مقالة - | VIEW AND COMPARE |
2 | فليفعل . | VIEW AND COMPARE |
3 | وأما منفعته فهي المنفعة الأولى من منافع علم المنطق ، وهو الوقوف على الحق | VIEW AND COMPARE |
4 | [٢ ب ]< في كل الأمور >، وقد قيل في هذه المنفعة في غير ما وضع . | VIEW AND COMPARE |
5 | وأما مرتبته فهو بعد< كتاب >القياس ولا بد ، لأسباب ثلاثة : أحدها أن | VIEW AND COMPARE |
6 | العام أعرف من الخاص ، والواجب في ترتيب التعليم أن يقدم الأعرف ، كما الواجب | VIEW AND COMPARE |
7 | في استنباط المطلوب ، أعني أن نصير في استخراجه من الأعرف إلى الأخفى . وإنما | VIEW AND COMPARE |
8 | كان الكلي عندنا أعرف من الجزئي ، أعني من الأقل كليةً ، لأن الكلي يشبه الجملة | VIEW AND COMPARE |
9 | المركبة ، والجزئي يشبه الأجزاء . وكما أن الجملة المركبة أعرف عندنا من أجزائها ، | VIEW AND COMPARE |
10 | كذلك الأعمّ عندنا أعرف من الأخص ، لأنه يحتوي على أشياء خاصية كثيرة ، أو | VIEW AND COMPARE |
11 | جزئية ، أو كيف شئت أن تسميها . وقد بين هذا أرسطو غاية البيان في أول | VIEW AND COMPARE |
12 | « السماع » . | VIEW AND COMPARE |
13 | أما السبب الثاني : فهو أن النظر الذاتي إنما يكون بأن ينظر في الأمر الكلي من | VIEW AND COMPARE |
14 | حيث هو موجود في موضوعه الكلي ، لا في موضوعاته الجزئية . مثال ذلك أنه إن رام | VIEW AND COMPARE |
15 | أن يُبيّن أن الزوايا المساوية لقائمتين موجودة للمثلث المختلف الأضلاع ، كان نظره | VIEW AND COMPARE |
16 | غير ذاتي ، أعني أن مقدماته التي بها يتبين ذلك تكون غير أُولٍ ولا محمولة من طريق | VIEW AND COMPARE |
17 | ما هو - على ما سيظهر من هذا الكتاب فيما بعد . فمن رام أن يبين أن القول المؤلف | VIEW AND COMPARE |
18 | من مقدمتين يقينيتين هو قول قياسيّ - هو كمن رام أن يبين أن المثلث المختلف | VIEW AND COMPARE |
19 | الأضلاع أو المتساوي الساقين مساوية زواياه لقائمتين . وذلك أنه كما أن مساواة | VIEW AND COMPARE |
20 | الزوايا لقائمتين ليست موجودة للمثلث المختلف الأضلاع من طريق ما هو مختلف | VIEW AND COMPARE |
21 | الأضلاع ، بل من طريق أنه مثلث ، كذلك وجود التأليف القياسي للمقدمتين | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |