1 | بل إنما ينظر فيها من حيث هي معطية التصور التام بحسب طبيعة موجودٍ موجود . | VIEW AND COMPARE |
2 | ويشبه أن يكون ليس نظره في هذين الصنفين ، أعني البراهين والحدود ، في | VIEW AND COMPARE |
3 | هذا الكتاب ينتهي به الى فصوله الخاصية الأخيرة بحسب صناعة صناعة ، لأن الذي | VIEW AND COMPARE |
4 | يخص من ذلك صناعةً صناعةً جرت عادته أن يصادر بذكره في تلك الصناعة ، مثلما | VIEW AND COMPARE |
5 | فعل في « السماع الطبيعي » والحادية عشرة من « الحيوان » . وإنما يذكر ها هنا | VIEW AND COMPARE |
6 | الفصول العامة والقريبة من الأخيرة ، ويترك الأخيرة إلى تلك الصنائع . ولذلك لم | VIEW AND COMPARE |
7 | يُفرد أرسطو في هذا الكتاب جزءاً على حدة يتضمن كيفية استعمال الصنائع هذه | VIEW AND COMPARE |
8 | البراهين والحدود ، كما فعل أبو نصر . وأنما ذكر من ذلك ما عرض له أن يكون من | VIEW AND COMPARE |
9 | الفصول الُأول للبراهين والمقدمات . | VIEW AND COMPARE |
10 | ولا أرى أيضاً أن النظر في أصناف المخاطبات البرهانية مما يحتاج أن يُفرد | VIEW AND COMPARE |
11 | بقول ، لأنه ليس للبراهين والحدود فصول من هذه الجهة إلاّ أن تكون نزرة ومما | VIEW AND COMPARE |
12 | ليست تستحق أن يفرد لها قول ، وإنما شأنها أن تذكر في أثناء تلك الأجزاء الأول . | VIEW AND COMPARE |
13 | ولذلك لم يقسم النظر في كتابه إلى أربعة أجزاء ، كما فعل أبو نصر . | VIEW AND COMPARE |
14 | فهذا هو غرض الكتاب ، وهذه هي موضوعاته التي ينظر فيها . | VIEW AND COMPARE |
15 | وأما أجزاؤه الأول فهي جزآن ، كما قلنا : الأول : الناظر في البرهان ، وهو | VIEW AND COMPARE |
16 | الذي تحتوي عليه المقالة الأولى من هذا الكتاب . والجزء الثاني : الناظر في الحدود ، | VIEW AND COMPARE |
17 | وهو الذي تحتوي عليه المقالة الثانية . | VIEW AND COMPARE |
18 | وأما المقالة الأولى فإنها تنقسم الى أجزاءٍ صغار ، وكذلك الثانية . ونحن فرأينا | VIEW AND COMPARE |
19 | أن الارشاد إلى جزء جزء منها عند الشروع في شرحها وانفصاله مما قبله - مُغنٍ عن | VIEW AND COMPARE |
20 | تعديدها هاهنا وأقرب إلى الاختصار وترك التطويل ، من قِبل أنها ليست تدخل على | VIEW AND COMPARE |
21 | ترتيب تحت أجناس عامة ، بل يتكلم في الجنس منها في أكثر من موضع واحد | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |