1 | غلط ابن سينا في هذا غلطاً بيناً ، فإنه زعم أن لتقديم الجدل على صناعة البرهان | VIEW AND COMPARE |
2 | وجهاً ، من جهة أن المقدمات المعقولة الُأوَل يعرض لها أن تكون مشهورة ، وليس | VIEW AND COMPARE |
3 | ينعكس هذا ، فواجب أن تقدم لموضع العموم الموجود فيها . وهذا إنما كان يصح | VIEW AND COMPARE |
4 | لو كان القصد من كتاب « البرهان » تعديد المقدمات المعقولة واحصاؤها وليس | VIEW AND COMPARE |
5 | القصد هذا ، وإنما القصد إعطاء العلامات والسبارات المعرّفة لها . وكذلك ليس | VIEW AND COMPARE |
6 | القصد من كتاب « الجدل » إحصاء المقدمات المشهورة ، وإنما القصد إعطاء | VIEW AND COMPARE |
7 | العلامات التي يميز بها ، وهي غير علامات المقدمات المعقولة . فأيّ منفعة - ليت | VIEW AND COMPARE |
8 | شعري ! - في علم سبارات المقدمات المعقولة أن يتقدم المرء فيعلم سبارات المقدمات | VIEW AND COMPARE |
9 | الجدلية ؟ ! هذا لو سلمنا أن كل معقول مشهور ، ونحن نجد مقدمات كثيرة معقولة | VIEW AND COMPARE |
10 | غير مشهورة ، وهي التي تُسمى التجريبية . ولكن هذا شأن هذا الرجل في قلة | VIEW AND COMPARE |
11 | تثبتة وحكمه على الأشياء . | VIEW AND COMPARE |
12 | وبالجملة ، فتقدم معرفة المقدمات الجدلية على المقدمات المعقولة غير تقدم | VIEW AND COMPARE |
13 | سباراتها على سبارات< هذه الأخيرة . وقد يمكن >أن يقال أنه لا يعرف القوانين التي | VIEW AND COMPARE |
14 | تفيد المقدمات المشهورة بالحقيقة إلاّ من عرف نقصانها عن القوانين اليقينية ، أعني | VIEW AND COMPARE |
15 | التي تفيد المقدمات اليقينية . وليس يتأتى ذلك إلاّ لمن عرف اليقينية . فكأن تقدم | VIEW AND COMPARE |
16 | معرفة القوانين التي تفيد اليقينية شيء واجب في معرفة جوهرها ، أعني التي تفيد غير | VIEW AND COMPARE |
17 | اليقينية لأنها إنما تفيد ظناً ، والظن إنما يحدّ من جهة ما لحمه من عدم اليقين . وأما | VIEW AND COMPARE |
18 | اليقين فليس يحتاج في حدّه الى أخذ حدّ الظن فيه ، كالحال في الملكة والعدم . فإن | VIEW AND COMPARE |
19 | العدم ليس يمكن فيه أن يتصور إلا بالإضافة [٣ ب ]< الى الملكة . أما >الملكة | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |