1 | فليس يحتاج في معرفة جوهرها أن تتصور بالإضافة إلى العدم .< فهي إنما >تؤخذ من | VIEW AND COMPARE |
2 | حيث هي كاملة ، والعدم ناقص ، وبالجملة من حيث هي ملكة ، أعني من حيث | VIEW AND COMPARE |
3 | هي مضافة . ولذلك لنا أن نقول أيضاً إن معرفة نقصان السبارات المشهورة عن | VIEW AND COMPARE |
4 | اليقينية فيما تفيده مما يكمل العلم باليقينية . لكن الفرق بين الكمالين أن هذا الكمال | VIEW AND COMPARE |
5 | لليقينية ليس في جوهرها . وأما الكمال الذي يحصل في معرفة المشهورة من قِبل | VIEW AND COMPARE |
6 | معرفة اليقينية فيشبه أن يكون كمالا في جوهرها أو قريباً من جوهرها ، | VIEW AND COMPARE |
7 | وأنت تتبين ذلك من حد العلم والظن ، فإنا نقول إن الظن هو علم ناقص . وليس | VIEW AND COMPARE |
8 | يسوغ لنا أن نقول إن العلم ظن تام إلاّ على جهة الاستعارة واستعمال الأسماء | VIEW AND COMPARE |
9 | الشعرية . وكيفما كان الأمر ، فبالواجب أن نبدأ بالمتشوق إليه بالطبع ، وهو الأشرف | VIEW AND COMPARE |
10 | بالطبع ، وهو معرفة البرهان . | VIEW AND COMPARE |
11 | فقد تبين من هذا القول غرض هذا الكتاب ، ومنفعته ، ومرتبته ، وأجزاؤه . | VIEW AND COMPARE |
12 | وذلك ما قصدنا الاستفتاح به على عادة القوم . | VIEW AND COMPARE |
13 | فأما اسمه ومَن واضعه فمعلوم مما قاله في استفتاح كتاب « القياس » . وأما | VIEW AND COMPARE |
14 | نسبته إلى سائر أجزاء هذه الصناعة فنسبة الرئيس إلى المرءوس والغاية إلى ما قبل | VIEW AND COMPARE |
15 | الغاية . أما نسبة الجزء المشترك فنسبة ما قبل الغاية إلى الغاية ، وهي بجهةٍ ما - نسبة | VIEW AND COMPARE |
16 | المرءوس إلى الرئيس . وأما نسبته إلى سائر الصنائع الخمس فنسبة الرئيس إلى | VIEW AND COMPARE |
17 | المرءوس على الحقيقة ، والمخدوم إلى الخادم . وذلك أن تلك إنما استنبطت لتخدم | VIEW AND COMPARE |
18 | العلم البرهاني الحاصل عن هذا الجزء ، وذلك إما أن تقنع فيه بالاقناع الجدلي أو | VIEW AND COMPARE |
19 | الخُطبي ، أو تُخَيل فيه بالتخيل الشعري . | VIEW AND COMPARE |
20 | وقد ينبغي أن نشير بعد هذا إلى شرح شيء مما يقوله في هذا الكتاب ، | VIEW AND COMPARE |
21 | مستعينين بالله عز وجل ، وسائلين التوفيق والتسديد للحق منه . | VIEW AND COMPARE |
22 | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |