1 | لواحد من الموضوعات في وقت ما » . يريد : والحجة التي من قِبَلها يقف المرء على | VIEW AND COMPARE |
2 | أنه يجب أن يجتمع في [ ٢٢ ب ] المقول على الكل هذان الشرطان أن المعاند إنما يعاند | VIEW AND COMPARE |
3 | الحمل على الكل بفقد أحد هذين الشرطين ، وذلك إما بأن يتبين أن ذلك المحمول | VIEW AND COMPARE |
4 | غير موجود في واحد من الموضوعات ، أو يبينّ أن المحمول غير موجود لواحد من | VIEW AND COMPARE |
5 | موضوعاته في وقت ما ، أو لجميع موضوعاته . | VIEW AND COMPARE |
6 | قال أرسطاطاليس : | VIEW AND COMPARE |
7 | « ويقال « بالذات » على جميع المحمولات المأخوذة في حدود الموضوعات ، بمنزلة | VIEW AND COMPARE |
8 | الخط في حد المثلث ، والنقطة مأخوذة في الخط لأنها ذاتي في حدّ الخط ، فإن هذين | VIEW AND COMPARE |
9 | هما ذاتيان للخط وللمثلث ، وبالجملة سائر الأشياء المأخوذة في حدّ كل محدود ، | VIEW AND COMPARE |
10 | وذلك أن جوهرهما إنما هو من هذه الأشياء . » | VIEW AND COMPARE |
11 | التفسير | VIEW AND COMPARE |
12 | لما كان « بالذات » يقال على وجوهٍ ثلاثة ، ابتدأ بأولها فقال : « ويقال بالذات | VIEW AND COMPARE |
13 | على جميع المحمولات المأخوذة في حدود الموضوعات بمنزلة الخط في حدّ المثلث ، | VIEW AND COMPARE |
14 | والنقطة مأخوذة في الخط لأنها ذاتية في حدّ الخط » - يريد : وأحدُ ما يقال عليه أنه | VIEW AND COMPARE |
15 | محمولات بالذات هو أن يكون المحمول يؤخذ في حد الموضوع إمّا على أنه حدّ تامّ | VIEW AND COMPARE |
16 | له ، أو جزء حدّ ، بمنزلة أخذ الخط في حد المثلث . وذلك أن حدّ المثلث هو الذي | VIEW AND COMPARE |
17 | تحيط به ثلاثة خطوط . فالخط ، من حدّ المثلث ، يجرى مجرى جزء الفصل ، وبمنزلة | VIEW AND COMPARE |
18 | النقطة المأخوذة في حدّ الخط ، وذلك أن الخط قد يحدّ بأنه الذي نهايتاه نقطتان ، كما | VIEW AND COMPARE |
19 | أن السطح يجدّ بأنه الذي نهايته خط أو خطوط ، والجسم هو الذي نهايته سطح أو | VIEW AND COMPARE |
20 | سطوح ، فتنزل النقطة من الخط منزلة جزء الفصل ، لأن الفصل له إنما يتم من | VIEW AND COMPARE |
21 | العدد والنقطة ، أعني كون النقطة اثنتين . - وقوله : « لأنها ذاتية في حد الخط » - | VIEW AND COMPARE |
22 | يعنى أن النقطة إنما أخذت في حد الخط لكونها ذاتية له . وكذلك الخط إنما أخذ في | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |