1 | بالبرهان : البرهان المطلق ، لا جميع أصناف البراهين . فإن النسبة التي بين السبب | VIEW AND COMPARE |
2 | الفاعل قد تدخل في الدلائل ، وقد تدخل في براهين الأسباب فقط . ولذلك من ظن | VIEW AND COMPARE |
3 | أن المحمولات في كل برهان هو أحد صنفي هذا الحمل - كما يعطى ظاهر كلام أبي | VIEW AND COMPARE |
4 | نصر في كتابه - فهو غالط . وذلك أن الأسباب التي خارج الشيء ليس تدخل في | VIEW AND COMPARE |
5 | حدود الأشياء إلا بالعَرَض ، أعني إذا اتفق أن يكون السبب الفاعل موجوداً في | VIEW AND COMPARE |
6 | الشيء ، لا مفارقاً له ، مثل قيام الأرض في الكسوف بين الشمس والقمر ، فإنه | VIEW AND COMPARE |
7 | سبب فاعل وموجود مع الكسوف نفسه . وكذلك الغاية ليس تدخل في الحدّ إلا إذا | VIEW AND COMPARE |
8 | جُهِل الفصل فتقام مقامه . وبالجملة من يضع أن كل واحدٍ من الأسباب الأربعة | VIEW AND COMPARE |
9 | تؤخذ حدوداً في البراهين المطلقة ، ويضع أن جميع أصناف الحمل البرهاني هو | VIEW AND COMPARE |
10 | صنفان : أَخذُ المحمولات في حدود الموضوعات ، وأَخْذُ الموضوعات في حدود | VIEW AND COMPARE |
11 | المحمولات - هو مناقضٌ نفسه من غير أن يشعر . وقد يظن بأبي نصر أنه هكذا | VIEW AND COMPARE |
12 | فعل . | VIEW AND COMPARE |
13 | وإنما قال : « وهذه أيضاً هي ضرورية وذاتية » - من قبل أنه ليس كل ذاتي | VIEW AND COMPARE |
14 | ضرورياً ، لا من قبل أنه [٢٥ ب ] ليس كل ضروري ذاتياً ، كما يذهب إليه أبو | VIEW AND COMPARE |
15 | نصر ، فإن مذهب أرسطو هو خلاف هذا ، أعني أن : كل ضروري ذاتي - على ما | VIEW AND COMPARE |
16 | سيبين بعد . | VIEW AND COMPARE |
17 | ولما أخبر أن الذاتية في هذه هي ضرورية أتى بالسبب في ذلك فقال : « إن وجودها | VIEW AND COMPARE |
18 | لموضوعاتها من الاضطرار » - يريد : وإنما كانت . هذه الأعراض الذاتية ضرورية ، | VIEW AND COMPARE |
19 | بخلاف الأعراض الذاتية الغير ضرورية ، أعني الأكثرية مثل الشيب للإنسان ، من | VIEW AND COMPARE |
20 | قِبَل أن وجود هذه الأعراض في موضوعاتها أمرٌ ضروري لا ينقل عن موضوعاتها . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |