1 | والسبب الفاعل ليس من الأسباب الموجودة في الشيء . فلذلك وإن كان نسب | VIEW AND COMPARE |
2 | المفعول إليه بالذات ، فليس مأخوذاً في حدّ المفعول إلا بالعرض . ولهذا جعله | VIEW AND COMPARE |
3 | صنفاً رابعاً . وأمّا هل يُعدُّ.هذا الصنف [ ٢٥ أ ] من الحمل في البراهين المطلقة ففيه | VIEW AND COMPARE |
4 | فحصى ، وذلك أنه يعسر تبيين وجود الشيء من قِبَل فاعله . فإن الفاعل إذا وُضع | VIEW AND COMPARE |
5 | موجوداً لم يلزم عنه وجود المفعول . وكذلك يَقلُّ تبيين الأعراض الموجودة في الشيء | VIEW AND COMPARE |
6 | من قبل سببه الفاعل . فهذا الحمل إن دخل في أصناف الحمل البرهاني ، فإنما يدخل | VIEW AND COMPARE |
7 | في الدلائل ، أو في براهين الأسباب ، لا في البراهين المطلقة التي هي حدود بالقوة . | VIEW AND COMPARE |
8 | ولهذا لم يعدّه أرسطو في المحمولات البرهانية . | VIEW AND COMPARE |
9 | وكلامه في الفصل الذي كتبناه مفهومٌ بنفسه . | VIEW AND COMPARE |
10 | قال أرسطاطاليس : | VIEW AND COMPARE |
11 | « والمستعمل من أصناف ما بالذات في البرهان صنفان : المحمولات المأخوذة | VIEW AND COMPARE |
12 | في حدود الموضوعات ، والمحمولات المأخوذة موضوعاتها في حدودها . وهذه أيضاً | VIEW AND COMPARE |
13 | هي ضرورية وذاتية ، من قِبَل أن وجودها لموضوعاتها من الاضطرار . وكل واحدٍ | VIEW AND COMPARE |
14 | من المتقابلين في الخط : إما الاستقامة وإما الانحناء ، وفي العدد : إما الفرد وإما | VIEW AND COMPARE |
15 | الزوج . وذلك أن تقابل هذين في الطبيعة القابلة لهما إما تقابل عدم وملكة ، وإما | VIEW AND COMPARE |
16 | تقابل إيجاب وسلب . فإن العدد متى عدم معنى الفرد ، فالزوج حاصل له . ومتى لم | VIEW AND COMPARE |
17 | يكن الايجاب ، فالسلب من الاضطرار . فهذه هي بالذات من الاضطرار . | VIEW AND COMPARE |
18 | فقد لخصنا معنى قولنا « بالذات » و « على الكل . » | VIEW AND COMPARE |
19 | التفسير | VIEW AND COMPARE |
20 | قوله : « والمستعمل من أصناف ما بالذات في البرهان صنفان » - يعني | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |