Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 68
1 الجوهر ، وبيَن بالتمثيل الفرق بينها وبين أشخاص الأعراض - أخذ يحدّد أشخاص VIEW AND COMPARE
2 الجواهر فقال : « وكل ما قصدنا نحوه بالإشارة والذي ليس وجوده في شيء ولا يقال VIEW AND COMPARE
3 على شيء موضوع هو بالذات »   - يريد : وهذه الأشخاص هي التي يقصد نحوها VIEW AND COMPARE
4 بالإشارة ،من جهة أنه ليس وجودها في شيء كأشخاص الأعراض ، ولا تحمل على VIEW AND COMPARE
5 موضوع بالذات ، أي على المجرى الطبيعي . وهذا هو الذي قيل في رسم شخص VIEW AND COMPARE
6 الجوهر من أنه لا يعرف من شيء ذاته ولا شيئاً خارجاً عن ذاته ، أي ليس يحمل على VIEW AND COMPARE
7 شيء : لا حملاً يعرف جوهره ، ولا حملاً لا يعرف جوهره . VIEW AND COMPARE
8 
قال أرسطاطاليس : VIEW AND COMPARE
9 « ويقال بالذات لسائر المعلولات اللازمة لعللها من الاضطرار . فإن VIEW AND COMPARE
10 المعلولات التي ليست لازمة لعللها من الاضطرار لا يقال إنها بالذات ، لكن VIEW AND COMPARE
11 بالعَرَض ، بمنزلة حدوث البرق عند مشي الماشي ، فإن مشيه ليس هو علة لحدوث VIEW AND COMPARE
12 البرق ، لكن عَرَض واتفق عند مشيه أن حدث البرق . VIEW AND COMPARE
13 
فأما المعلولات اللازمة لعللها من الاضطرار ، فإنه يقال « بالذات » ، بمنزلة VIEW AND COMPARE
14 الموت التابع لذبح الإنسان من الاضطرار ، فإن هذا المعلول يقال له بالذات من قِبَل VIEW AND COMPARE
15 أنه لازم للعلة التي هي الذبح من الاضطرار . وليس الموت يعرض باتفاقٍ عن VIEW AND COMPARE
16 الذبح . » VIEW AND COMPARE
17 
التفسير VIEW AND COMPARE
18 الظاهر من هذا أنه معنى رابع من المعاني التي يقال عليها « ما بالذات » . وقد VIEW AND COMPARE
19 يظن أنه راجع إلى أحد المعنيين المتقدمين ، إذ كان مقابله ما بالعرض . وكل شيء VIEW AND COMPARE
20 ينسب إلى شيء ، أو يحمل عليه أيّ حمل كان فهو : إما بالذات ، وإمّا بالعرض . VIEW AND COMPARE
21 وإذا تؤمل الأمر فيه ، ظهر أنه معنى رابع . ذلك أن المحمولات التي تؤخذ في حدود VIEW AND COMPARE
22 الموضوعات هي الأسباب الموجودة في الشيء ، لا الأسباب الخارجة عن الشيء . VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472