1 | الجوهر ، وبيَن بالتمثيل الفرق بينها وبين أشخاص الأعراض - أخذ يحدّد أشخاص | VIEW AND COMPARE |
2 | الجواهر فقال : « وكل ما قصدنا نحوه بالإشارة والذي ليس وجوده في شيء ولا يقال | VIEW AND COMPARE |
3 | على شيء موضوع هو بالذات » - يريد : وهذه الأشخاص هي التي يقصد نحوها | VIEW AND COMPARE |
4 | بالإشارة ،من جهة أنه ليس وجودها في شيء كأشخاص الأعراض ، ولا تحمل على | VIEW AND COMPARE |
5 | موضوع بالذات ، أي على المجرى الطبيعي . وهذا هو الذي قيل في رسم شخص | VIEW AND COMPARE |
6 | الجوهر من أنه لا يعرف من شيء ذاته ولا شيئاً خارجاً عن ذاته ، أي ليس يحمل على | VIEW AND COMPARE |
7 | شيء : لا حملاً يعرف جوهره ، ولا حملاً لا يعرف جوهره . | VIEW AND COMPARE |
8 | قال أرسطاطاليس : | VIEW AND COMPARE |
9 | « ويقال بالذات لسائر المعلولات اللازمة لعللها من الاضطرار . فإن | VIEW AND COMPARE |
10 | المعلولات التي ليست لازمة لعللها من الاضطرار لا يقال إنها بالذات ، لكن | VIEW AND COMPARE |
11 | بالعَرَض ، بمنزلة حدوث البرق عند مشي الماشي ، فإن مشيه ليس هو علة لحدوث | VIEW AND COMPARE |
12 | البرق ، لكن عَرَض واتفق عند مشيه أن حدث البرق . | VIEW AND COMPARE |
13 | فأما المعلولات اللازمة لعللها من الاضطرار ، فإنه يقال « بالذات » ، بمنزلة | VIEW AND COMPARE |
14 | الموت التابع لذبح الإنسان من الاضطرار ، فإن هذا المعلول يقال له بالذات من قِبَل | VIEW AND COMPARE |
15 | أنه لازم للعلة التي هي الذبح من الاضطرار . وليس الموت يعرض باتفاقٍ عن | VIEW AND COMPARE |
16 | الذبح . » | VIEW AND COMPARE |
17 | التفسير | VIEW AND COMPARE |
18 | الظاهر من هذا أنه معنى رابع من المعاني التي يقال عليها « ما بالذات » . وقد | VIEW AND COMPARE |
19 | يظن أنه راجع إلى أحد المعنيين المتقدمين ، إذ كان مقابله ما بالعرض . وكل شيء | VIEW AND COMPARE |
20 | ينسب إلى شيء ، أو يحمل عليه أيّ حمل كان فهو : إما بالذات ، وإمّا بالعرض . | VIEW AND COMPARE |
21 | وإذا تؤمل الأمر فيه ، ظهر أنه معنى رابع . ذلك أن المحمولات التي تؤخذ في حدود | VIEW AND COMPARE |
22 | الموضوعات هي الأسباب الموجودة في الشيء ، لا الأسباب الخارجة عن الشيء . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |