1 | قال أرسطاطاليس : | VIEW AND COMPARE |
2 | « ويقال بالذات لجميع أشخاص الجواهر الأوَل ، بمنزلة الذي يمشى : فإن | VIEW AND COMPARE |
3 | معنى المشيء غير معنى الذي يحمل له المشيء ، وبمنزلة الأبيض . فالجواهر ، وكل ما | VIEW AND COMPARE |
4 | فصدنا نحوه بالإشارة ، والذي ليس وجوده في شيء ولا يقال على شيءٍ موضوعٍ هو | VIEW AND COMPARE |
5 | بالذات . فأما التي وجودها في شيء فهي أعراض . » | VIEW AND COMPARE |
6 | التفسير | VIEW AND COMPARE |
7 | لما كان قصده أن يحصى أصناف الوجوه التي يقال عليها « بالذات » ، وكان | VIEW AND COMPARE |
8 | قد ذكر من ذلك الصنفين الخاصين بمقدمات البراهين ، ذكر من ذلك أيضاً صنفاً ثالثاً | VIEW AND COMPARE |
9 | ليس على أنه شيء ينتفع به في مقدمات البراهين ، بل على جهة ما يجب على المعلم | VIEW AND COMPARE |
10 | بالاسم المشترك أن يقسم الاسم المشترك إلى جميع معانيه ، ويرشد إلى المعنى الذي | VIEW AND COMPARE |
11 | قصد منها . | VIEW AND COMPARE |
12 | فقوله : « ويقال بالذات لجميع أشخاص الجوهر » يريد أن جميع أشخاص | VIEW AND COMPARE |
13 | الجوهر [ ٢٤ ب ] يقال في كل واحدٍ منها إنه موجود بذاته ، بمعنى أنه ليس وجوده | VIEW AND COMPARE |
14 | بغيره . وهذا المعنى يقابله « الموجود بغيره » وهو العَرَض . | VIEW AND COMPARE |
15 | وقوله : « بمنزلة الذي يمشي فإن معنى المشي غيرُ معنى الذي يحمل المشي ، | VIEW AND COMPARE |
16 | وبمنزلة الأبيض » - يريد أن هذه الأشخاص مثل شخص الماشي ، لا شخص المشى | VIEW AND COMPARE |
17 | الموجود في الماشي ، فإن معنى المشي مباين لمعنى الذي يحمل المشي ، إذ كان الماشي | VIEW AND COMPARE |
18 | موجوداً لا في غيره ، والمشي موجود في غيره ، أي في الماشي . | VIEW AND COMPARE |
19 | وقوله : « بمنزلة الأبيض » - يريد : الحامل للبياض ، فإن الحامل له هو | VIEW AND COMPARE |
20 | شخص الجوهر . | VIEW AND COMPARE |
21 | ولما اخبر أن أحد المعاني التي يقال عليها « موجودة بذاتها » هي أشخاص | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |