Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 66
1 إلى شرح الموضع الذي ذكر فيه هذا ، ونبحث هاهنا عن الشك الثاني وهو : كيف VIEW AND COMPARE
2 أغفل الصنف الثالث من المحمولات الذاتية ، وهي التي يؤخذ كل واحدٍ منهما في حدّ VIEW AND COMPARE
3 صاحبه ؟ فنقول : إن قصده [ ٢٤ أ ] هاهنا إنما هو أن يعطى الأحوال والسّبارات VIEW AND COMPARE
4 التي ينتفع باستعمالها في أكثر الأشياء الموجودة ، وهي الأشياء التي توجد لها الحدود VIEW AND COMPARE
5 بالحقيقة ، لأن الحدود إنما توجد للمركبات الموجودة الوجود التام . وأما الأمور VIEW AND COMPARE
6 البسيطة والناقصة الوجود ، أعني التي وجودها قريب من أن يكون في الذهن ، مثل VIEW AND COMPARE
7 الأمور المضافة ، فليس توجد لها الحدود بالحقيقة . لأنه لو كان ذلك كذلك ، لكان VIEW AND COMPARE
8 البيان فيها دوراً . ولذلك ليس أحد المضافين علةً لصاحبه على الجهة التي تكون VIEW AND COMPARE
9 الأسباب عللاً لمسبباتها . وهذا شيء قد مخرح به أرسطو في كتاب « المقولات » . VIEW AND COMPARE
10 فالجواب الذي يجاوب به هاهنا عن الأشياء التي ليست لها حدود هو الذي يجاب به VIEW AND COMPARE
11 عن الأشياء التي حدودها ناقصة . وهذا شيء قد صرح به المفسرون في غير ما VIEW AND COMPARE
12 موضع ، وصرّح به أرسطو ، أعني أن القوانين المعطاة هاهنا هي أكثرية . وتلك VIEW AND COMPARE
13 هي القوانين الذاتية في هذه الصناعة وأما الأحوال التي تخصّ جنساً واحداً من VIEW AND COMPARE
14 الموجودات ، فيشبه ألا تكون صناعية ، إذ كان الصناعي هو القانون الكلي الذي VIEW AND COMPARE
15 يشتمل على أكثر من جنس واحد . VIEW AND COMPARE
16 
وإذا تقرر هذا ، فمعنى قوله : « والمحمولات التي ليست ولا على واحد من VIEW AND COMPARE
17 هذين الضربين فهي محمولات عرضية » أي أن المحمولات التي ليست على واحد من VIEW AND COMPARE
18 هذين الضربين فهي في الأكثر محمولات عَرَضية . VIEW AND COMPARE
19 
وقوله في المحمولات العرضية إنها بمنزلة الموسيقى للحيوان والبياض VIEW AND COMPARE
20 للحيوان ، وذلك أن الحيوان ليس ينقسم إلى ما هو أبيض وإلى ما ليس بأبيض ، VIEW AND COMPARE
21 وإنما ينقسم بذلك ذو اللون بما هو لون . وكذلك الموسيقى ليس ينقسم بها الحيوان ، VIEW AND COMPARE
22 وإنما ينقسم بها الإنسان في ذاتية له . VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472