1 | إلى شرح الموضع الذي ذكر فيه هذا ، ونبحث هاهنا عن الشك الثاني وهو : كيف | VIEW AND COMPARE |
2 | أغفل الصنف الثالث من المحمولات الذاتية ، وهي التي يؤخذ كل واحدٍ منهما في حدّ | VIEW AND COMPARE |
3 | صاحبه ؟ فنقول : إن قصده [ ٢٤ أ ] هاهنا إنما هو أن يعطى الأحوال والسّبارات | VIEW AND COMPARE |
4 | التي ينتفع باستعمالها في أكثر الأشياء الموجودة ، وهي الأشياء التي توجد لها الحدود | VIEW AND COMPARE |
5 | بالحقيقة ، لأن الحدود إنما توجد للمركبات الموجودة الوجود التام . وأما الأمور | VIEW AND COMPARE |
6 | البسيطة والناقصة الوجود ، أعني التي وجودها قريب من أن يكون في الذهن ، مثل | VIEW AND COMPARE |
7 | الأمور المضافة ، فليس توجد لها الحدود بالحقيقة . لأنه لو كان ذلك كذلك ، لكان | VIEW AND COMPARE |
8 | البيان فيها دوراً . ولذلك ليس أحد المضافين علةً لصاحبه على الجهة التي تكون | VIEW AND COMPARE |
9 | الأسباب عللاً لمسبباتها . وهذا شيء قد مخرح به أرسطو في كتاب « المقولات » . | VIEW AND COMPARE |
10 | فالجواب الذي يجاوب به هاهنا عن الأشياء التي ليست لها حدود هو الذي يجاب به | VIEW AND COMPARE |
11 | عن الأشياء التي حدودها ناقصة . وهذا شيء قد صرح به المفسرون في غير ما | VIEW AND COMPARE |
12 | موضع ، وصرّح به أرسطو ، أعني أن القوانين المعطاة هاهنا هي أكثرية . وتلك | VIEW AND COMPARE |
13 | هي القوانين الذاتية في هذه الصناعة وأما الأحوال التي تخصّ جنساً واحداً من | VIEW AND COMPARE |
14 | الموجودات ، فيشبه ألا تكون صناعية ، إذ كان الصناعي هو القانون الكلي الذي | VIEW AND COMPARE |
15 | يشتمل على أكثر من جنس واحد . | VIEW AND COMPARE |
16 | وإذا تقرر هذا ، فمعنى قوله : « والمحمولات التي ليست ولا على واحد من | VIEW AND COMPARE |
17 | هذين الضربين فهي محمولات عرضية » أي أن المحمولات التي ليست على واحد من | VIEW AND COMPARE |
18 | هذين الضربين فهي في الأكثر محمولات عَرَضية . | VIEW AND COMPARE |
19 | وقوله في المحمولات العرضية إنها بمنزلة الموسيقى للحيوان والبياض | VIEW AND COMPARE |
20 | للحيوان ، وذلك أن الحيوان ليس ينقسم إلى ما هو أبيض وإلى ما ليس بأبيض ، | VIEW AND COMPARE |
21 | وإنما ينقسم بذلك ذو اللون بما هو لون . وكذلك الموسيقى ليس ينقسم بها الحيوان ، | VIEW AND COMPARE |
22 | وإنما ينقسم بها الإنسان في ذاتية له . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |