Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 65
1 فإما أن يكون منحنياً ، أَو مستقيماً ، أو مستديراً . وكذلك الزوج والفرد في ذلك ، VIEW AND COMPARE
2 وذلك أن كل عددٍ لا يخلو أن يكون زوجاً أو فرداً . وكذلك العدد الأول ، VIEW AND COMPARE
3 والمركب . وذلك أن كل عدد لا يخلو أن يكون أولاً ، أو مركباً . ويعنى بالأول ما لم VIEW AND COMPARE
4 يقم من ضرب عدد في عدد ، وبالمركب : ما قام من ضرب عدد في عدد . وكذلك VIEW AND COMPARE
5 تساوى الأضلاع واختلافها : أعراض ذاتية في ذوات الأضلاع ، وذلك أن كل ذي VIEW AND COMPARE
6 ضلع فهو إما متساوي الأضلاع ، وإما مختلفها . VIEW AND COMPARE
7 
وقوله : « وجميع هذه تؤخذ موضوعاتها في حدودها » يعنى بالموضوعات ها VIEW AND COMPARE
8 هنا : الجنس الذي ينقسم بهذه الأعراض المتقابلة قسمة أولى ، وهو جنس VIEW AND COMPARE
9 الموضوعات التي تحمل عليها هذه الأعراض حملاً كلياً . ولم يأتِ بمثال من الأعراض VIEW AND COMPARE
10 التي تؤخذ موضوعاتها أنفسها في حدودها ، وهي الخواص ، مثل الضحك VIEW AND COMPARE
11 للإنسان ، والصهيل للفرس ، لبيانها . VIEW AND COMPARE
12 
قال أرسطاطاليس : VIEW AND COMPARE
13 « والمحمولات التي ليست ولا على واحدٍ من هذين الضربين فهي محمولات VIEW AND COMPARE
14 عرضية ، بمنزلة الموسيقى والبياض للحيوان . » VIEW AND COMPARE
15 
التفسير   VIEW AND COMPARE
16 
لما أخبر أن المحمولات الذاتية صنفان : إما محمول في جوهر الموضوع ، وإما VIEW AND COMPARE
17 محمول جوهرُهُ الموضوع فهو بيّن أنه إذا سلّمنا صحة هذه القسمة ، فإن ما عدا هذه من VIEW AND COMPARE
18 المحمولات هي عرضية ، إذ كان من المعلوم بنفسه في هذه الصناعة أن المحمولات VIEW AND COMPARE
19 صنفان : محمول ذاتي ، وعَرَضي . لكن قد يظن أن هاهنا أموراً ذاتية منسوبة إلى VIEW AND COMPARE
20 الشيء وليس تؤخذ في حده ، وهي أكثر الأسباب الفاعلة ، فإن كل الأسباب ليست VIEW AND COMPARE
21 تؤخذ في الحدود ، ولذلك ما جعلها أرسطو صنفاً ثالثاً مما بالذات . وقال بعد ذلك : VIEW AND COMPARE
22 « والمستعمل من أصناف ما بالذات في البرهان صنفان » - فلنرجئ الجواب عن هذا VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472