1 | فإما أن يكون منحنياً ، أَو مستقيماً ، أو مستديراً . وكذلك الزوج والفرد في ذلك ، | VIEW AND COMPARE |
2 | وذلك أن كل عددٍ لا يخلو أن يكون زوجاً أو فرداً . وكذلك العدد الأول ، | VIEW AND COMPARE |
3 | والمركب . وذلك أن كل عدد لا يخلو أن يكون أولاً ، أو مركباً . ويعنى بالأول ما لم | VIEW AND COMPARE |
4 | يقم من ضرب عدد في عدد ، وبالمركب : ما قام من ضرب عدد في عدد . وكذلك | VIEW AND COMPARE |
5 | تساوى الأضلاع واختلافها : أعراض ذاتية في ذوات الأضلاع ، وذلك أن كل ذي | VIEW AND COMPARE |
6 | ضلع فهو إما متساوي الأضلاع ، وإما مختلفها . | VIEW AND COMPARE |
7 | وقوله : « وجميع هذه تؤخذ موضوعاتها في حدودها » يعنى بالموضوعات ها | VIEW AND COMPARE |
8 | هنا : الجنس الذي ينقسم بهذه الأعراض المتقابلة قسمة أولى ، وهو جنس | VIEW AND COMPARE |
9 | الموضوعات التي تحمل عليها هذه الأعراض حملاً كلياً . ولم يأتِ بمثال من الأعراض | VIEW AND COMPARE |
10 | التي تؤخذ موضوعاتها أنفسها في حدودها ، وهي الخواص ، مثل الضحك | VIEW AND COMPARE |
11 | للإنسان ، والصهيل للفرس ، لبيانها . | VIEW AND COMPARE |
12 | قال أرسطاطاليس : | VIEW AND COMPARE |
13 | « والمحمولات التي ليست ولا على واحدٍ من هذين الضربين فهي محمولات | VIEW AND COMPARE |
14 | عرضية ، بمنزلة الموسيقى والبياض للحيوان . » | VIEW AND COMPARE |
15 | التفسير | VIEW AND COMPARE |
16 | لما أخبر أن المحمولات الذاتية صنفان : إما محمول في جوهر الموضوع ، وإما | VIEW AND COMPARE |
17 | محمول جوهرُهُ الموضوع فهو بيّن أنه إذا سلّمنا صحة هذه القسمة ، فإن ما عدا هذه من | VIEW AND COMPARE |
18 | المحمولات هي عرضية ، إذ كان من المعلوم بنفسه في هذه الصناعة أن المحمولات | VIEW AND COMPARE |
19 | صنفان : محمول ذاتي ، وعَرَضي . لكن قد يظن أن هاهنا أموراً ذاتية منسوبة إلى | VIEW AND COMPARE |
20 | الشيء وليس تؤخذ في حده ، وهي أكثر الأسباب الفاعلة ، فإن كل الأسباب ليست | VIEW AND COMPARE |
21 | تؤخذ في الحدود ، ولذلك ما جعلها أرسطو صنفاً ثالثاً مما بالذات . وقال بعد ذلك : | VIEW AND COMPARE |
22 | « والمستعمل من أصناف ما بالذات في البرهان صنفان » - فلنرجئ الجواب عن هذا | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |