1 | زواياه مساوية لقائمتين ليس « كلياً » ، فضلاً عن أن يكون « أولاً » . ولما كان البيان | VIEW AND COMPARE |
2 | الجزئي ممكناً ، أعني أن يبيّن أن بعض الأشكال زواياه مساوية لقائمتين ، « إلاّ أن | VIEW AND COMPARE |
3 | المبيّن والمبرهن لهذا الشيء ليس يبيّنه ويبرهنه في أيّ شكل اتفق ، من قِبَل أن المربع | VIEW AND COMPARE |
4 | شكل وليس زواياه مساوية لقائمتين » - يريد : أن كون الزوايا مساوية لقائمتين وإن | VIEW AND COMPARE |
5 | كان ممكناً تبيين ذلك لبعض الأشكال ، فليس بيان ذلك للشكل بياناً كلياً ، إن المربع | VIEW AND COMPARE |
6 | وغيره شكل وليس زواياه مساوية لقائمتين . وإنما أراد أن يعرف بهذا أن البرهان لا | VIEW AND COMPARE |
7 | يكون جزئياً ، ولذلك اشترط أن يكون مقولاً على الكل .وإنما كان ذلك كذلك ، | VIEW AND COMPARE |
8 | لأن طبيعة البعض - بما هي بعض - ليس تقتضي حمل شيءٍ مخصوصٍ عليها ، أعني | VIEW AND COMPARE |
9 | أن قولنا : بعض الأشكال زواياه مساوية لقائمتين ، وإن كان صادقاً ، فليس هو | VIEW AND COMPARE |
10 | حملاً محدوداً ولا ذاتياً ، إذ كان البعض بما هو بعض ليس يقتضي ذلك . فيكون | VIEW AND COMPARE |
11 | المحمول البرهاني يشترط فيه أن يكون أولاً هو الذي اقتضى له ألاّ يكون البيان فيه | VIEW AND COMPARE |
12 | جزئياً . ولما بيّن أن البيان الجزئي ليس هو « أول » ، أعني [ ٢٨ أ ] قول القائل : | VIEW AND COMPARE |
13 | بعض الأشكال زواياه مساوية لقائمتين ، قال : « وأما المثلث المتساوي الساقين ، | VIEW AND COMPARE |
14 | وإن كانت زواياه الثلاث تساوي قائمتين ، لكن ليس هذا المعنى موجوداً له أولاً بما | VIEW AND COMPARE |
15 | هو متساوي الساقين » - يريد : وأما حمل الزوايا المساوية لقائمتين على المثلث | VIEW AND COMPARE |
16 | المتساوي الساقين فإنه وإن كان حملاً على كل الموضوع ، لا على بعض الموضوع | VIEW AND COMPARE |
17 | لحملها على الشكل فإنه ينقصه من الحمل الذي يسميه في هذا الكتاب « الحمل | VIEW AND COMPARE |
18 | الكلي » أن يكون - « أولاً » . وذلك أن حمل الزوايا المساوية لقائمتين ليس موجوداً | VIEW AND COMPARE |
19 | للمثلث المتساوي الساقين أولاً ، إذ كان ليس ذلك للمثلث المتساوي الساقين بما هو | VIEW AND COMPARE |
20 | مثلث متساوي الساقين . | VIEW AND COMPARE |
21 | وقوله : « لكن هذا المعنى أولاً للمثلث » - يريد : لكن حمل الزوايا المساوية | VIEW AND COMPARE |
22 | لقائمتين إنما يكون حملاً أولاً على المثلث المطلق ، وذلك أن هذا هو المثلث بما هو | VIEW AND COMPARE |
23 | مثلث . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |