Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. section: 77
1 زواياه مساوية لقائمتين ليس « كلياً » ، فضلاً عن أن يكون   « أولاً » . ولما كان البيان VIEW AND COMPARE
2 الجزئي ممكناً ، أعني أن يبيّن أن بعض الأشكال زواياه مساوية لقائمتين ، « إلاّ أن VIEW AND COMPARE
3 المبيّن والمبرهن لهذا الشيء ليس يبيّنه ويبرهنه في أيّ شكل اتفق ، من قِبَل أن المربع VIEW AND COMPARE
4 شكل وليس زواياه مساوية لقائمتين » - يريد : أن كون الزوايا مساوية لقائمتين وإن VIEW AND COMPARE
5 كان ممكناً تبيين ذلك لبعض الأشكال ، فليس بيان ذلك للشكل بياناً كلياً ، إن المربع VIEW AND COMPARE
6 وغيره شكل وليس زواياه مساوية لقائمتين . وإنما أراد أن يعرف بهذا أن البرهان لا VIEW AND COMPARE
7 يكون جزئياً ، ولذلك اشترط أن يكون مقولاً على الكل .وإنما كان ذلك كذلك ، VIEW AND COMPARE
8 لأن طبيعة البعض - بما هي بعض - ليس تقتضي حمل شيءٍ مخصوصٍ عليها ، أعني VIEW AND COMPARE
9 أن قولنا : بعض الأشكال زواياه مساوية لقائمتين ، وإن كان صادقاً ، فليس هو VIEW AND COMPARE
10 حملاً محدوداً ولا ذاتياً ، إذ كان البعض بما هو بعض ليس يقتضي ذلك . فيكون VIEW AND COMPARE
11 المحمول البرهاني يشترط فيه أن يكون أولاً هو الذي اقتضى له ألاّ يكون البيان فيه VIEW AND COMPARE
12 جزئياً . ولما بيّن أن البيان الجزئي ليس هو « أول » ، أعني [ ٢٨ أ ] قول القائل : VIEW AND COMPARE
13 بعض الأشكال زواياه مساوية لقائمتين ، قال : « وأما المثلث المتساوي الساقين ، VIEW AND COMPARE
14 وإن كانت زواياه الثلاث تساوي قائمتين ، لكن ليس هذا المعنى موجوداً له أولاً بما VIEW AND COMPARE
15 هو متساوي الساقين » - يريد : وأما حمل الزوايا المساوية لقائمتين على المثلث VIEW AND COMPARE
16 المتساوي الساقين فإنه وإن كان حملاً على كل الموضوع ، لا على بعض الموضوع VIEW AND COMPARE
17 لحملها على الشكل فإنه ينقصه من الحمل الذي يسميه في هذا الكتاب « الحمل VIEW AND COMPARE
18 الكلي » أن يكون - « أولاً » . وذلك أن حمل الزوايا المساوية لقائمتين ليس موجوداً VIEW AND COMPARE
19 للمثلث المتساوي الساقين أولاً ، إذ كان ليس ذلك للمثلث المتساوي الساقين بما هو VIEW AND COMPARE
20 مثلث متساوي الساقين . VIEW AND COMPARE
21 
وقوله : « لكن هذا المعنى أولاً للمثلث » - يريد : لكن حمل الزوايا المساوية VIEW AND COMPARE
22 لقائمتين إنما يكون حملاً أولاً على المثلث المطلق ، وذلك أن هذا هو المثلث بما هو VIEW AND COMPARE
23 مثلث . VIEW AND COMPARE

LC Post. Anal. (Arab.) – ed. Badawī

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī.

Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .

Content
استفتاح Page: 157
المقالة 1 Page: 165
-I, 1 Page: 179
-I, 2 Page: 200
-I, 3 Page: 215
-I, 4 Page: 235
-I, 5 Page: 253
-I, 6 Page: 278
-I, 7 Page: 286
-I, 8 Page: 291
-I, 9 Page: 302
-I, 10 Page: 319
-I, 11 Page: 328
-I, 12 Page: 347
-I, 13 Page: 373
-I, 14 Page: 376
-I, 15 Page: 382
-I, 16 Page: 400
-I, 17 Page: 414
-I, 18 Page: 417
-I, 19 Page: 431
-I, 20 Page: 435
-I, 21 Page: 443
-I, 22 Page: 472