1 | « الكلي » ونظن أنا لم نبيّنه ، أو لم نبيّنه ونظن أنّا قد بيّناه . فإنه قد يعرض لنا أن | VIEW AND COMPARE |
2 | ننخدع عندما نبيّن أمراً كلياً للأشياء التي هي جزئية ووحيدة ، التي لا يوجد شيء | VIEW AND COMPARE |
3 | أعلى يعمها ، ونظن أنّا لم نبينّ الكلي . وقد يعرض لنا أن ننخدع عندما نبين أمراً | VIEW AND COMPARE |
4 | ما لأشياء كثيرة مختلفة الأنواع ، ونتظنن أنا قد بيّنا الكلي ، ونحن لم نبينه ، من قيل | VIEW AND COMPARE |
5 | أنا لم نعرف الشيء العام لها الذي هذا المعنى كليّ له . » | VIEW AND COMPARE |
6 | التفسير | VIEW AND COMPARE |
7 | يقول : وقد ينبغي ألا نغلط ويلحقنا الجهل المتضاد بالشيء الواحد بعينه ، | VIEW AND COMPARE |
8 | وذلك عندما نبين شيئاً موجوداً لشيء على طريق الكل ، ونحن نظن أنه ليس على | VIEW AND COMPARE |
9 | طريق الكل ، أو عكس هذا . وهو أن نبيّن أن شيئاً موجودٌ لشيء وهو ليس على | VIEW AND COMPARE |
10 | طريق المساق الكلي الذي رسمناه ، ونحن نظن أنه عليه . | VIEW AND COMPARE |
11 | وقوله : « فإنه قد يعرض لنا. . » إلى قوله : ونظن أنّا لم نبيّن< الكلي >» - | VIEW AND COMPARE |
12 | يريد : فإنه قد يعرض لنا أن نغلط عندما نبيّن شيئاً للأشياء المحسوسة الجزئية التي لا | VIEW AND COMPARE |
13 | يوجد منها إلاّ شخص واحد ، فنظن أنه لم نبيّن ذلك الشيء البيان الذي على طريق | VIEW AND COMPARE |
14 | الكلي ، وهذه هي الأشخاص التي ليس يوجد لها نوع يحمل عليها ، وهو الذي أراد | VIEW AND COMPARE |
15 | بقوله : « التي لا يوجد شيء أعلى يعمها » - أعني أنه ليس يوجد لها طبيعة تعمها ، إذ | VIEW AND COMPARE |
16 | كان ليس يوجد لها أكثر من شخصٍ واحد . وهذا هو مثل الشمس ، والقمر ، | VIEW AND COMPARE |
17 | والأرض وغير ذلك من الأشخاص التي ليس يوجد منها إلا شخص واحد فقط . | VIEW AND COMPARE |
18 | وقوله : « ونظنّ أنّا لم نبينّ الكلي » - يريد أن البرهان الذي يقوم على أمثال | VIEW AND COMPARE |
19 | هذه الأشخاص هو كلي ، ولكن قد نغلط نحن فنظنّ أنّا لم نبيّن الكلي . وسبب هذا | VIEW AND COMPARE |
20 | الغلط أنه يشبه عندنا هذا البيانُ البيانَ الذي يقوم على شخص من الأشخاص التي | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Šarḥ kitāb al-burhān (شرح كتاب البرهان), ed. Badawī. Digital copy of Ibn Rušd, Šarḥ al-burhān li-Arisṭū wa-talḫīṣ al-burhān, ed. ʿAbd al-Raḥmān Badawī, Kuwait: al-Maǧlis al-waṭanī li-l-ṯaqāfa wa-l-funūn wa-l-ādāb, 1984, pp. 155–486. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2015. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT27 .
استفتاح | Page: 157 | |
المقالة 1 | Page: 165 | |
-I, 1 | Page: 179 | |
-I, 2 | Page: 200 | |
-I, 3 | Page: 215 | |
-I, 4 | Page: 235 | |
-I, 5 | Page: 253 | |
-I, 6 | Page: 278 | |
-I, 7 | Page: 286 | |
-I, 8 | Page: 291 | |
-I, 9 | Page: 302 | |
-I, 10 | Page: 319 | |
-I, 11 | Page: 328 | |
-I, 12 | Page: 347 | |
-I, 13 | Page: 373 | |
-I, 14 | Page: 376 | |
-I, 15 | Page: 382 | |
-I, 16 | Page: 400 | |
-I, 17 | Page: 414 | |
-I, 18 | Page: 417 | |
-I, 19 | Page: 431 | |
-I, 20 | Page: 435 | |
-I, 21 | Page: 443 | |
-I, 22 | Page: 472 |