1 | [35] وذلك أنّه قد تبيّن أنه ليس تغيّر بعضها إلى بعض على أنّ واحدا منها | VIEW AND COMPARE |
2 | موضوع لسائرها . فالذى بقي أن يُبَيَّن أنّه أيضا ولا واحد منها أسطقسّ | VIEW AND COMPARE |
3 | للباقية، أعنى أنّه ليس فيها مبدأ للتغيّر ونهاية بل تغيّر بعضها إلى بعض | VIEW AND COMPARE |
4 | هو على وتيرة واحدة والموضوع لها هو شىء بالقوة . وإنّما فحص هنا عن هذا | VIEW AND COMPARE |
5 | الفحص لأنّ هذا قد قال به كثير من القدماء . والذين قالوا بذلك فرقتان : | VIEW AND COMPARE |
6 | فرقة رأت أن الأسطقسّ لها هو واحد من الأسطقسّات التى فى الطرفين إمّا نار | VIEW AND COMPARE |
7 | وإمّا أرض. وفرقة رأت أنّه واحد من التى فى الوسط إمّا هواء وإمّا ماء . | VIEW AND COMPARE |
8 | فنقول أنّ القول بأنّ الأسطقسّ لها هو إمّا نار أو أرض شبيه بقول من قال إنّها | VIEW AND COMPARE |
9 | كلّها تكون من النار أو من الأرض على أنّ النار أو الأرض موضوعة لهما | VIEW AND COMPARE |
10 | بالفعل. وذلك أنّه فى كلا القولين يلزم أن تكون كلّها نارا أو أرضا ، إلاّ أن | VIEW AND COMPARE |
11 | فى ذلك القول تكون كلّها نارا بالفعل أو أرضا بالفعل ، وفى هذا القول تكون | VIEW AND COMPARE |
12 | كّلّها نارا متغيّرة أو أرضا متغيّرة . وكذلك يلزم هذه الشناعة من قال إنّ | VIEW AND COMPARE |
13 | الأسطقسّ لها هو أحد المتوسّطات ، فأمّا أن يكون فيها متوسّط يتغيّر إلى | VIEW AND COMPARE |
14 | الطرفين ولا تتغيّر الأطراف بعضها إلى بعض على ما يراه قوم من أنّ الهوا ء | VIEW AND COMPARE |
15 | يتغيّر إلى الماء وإلى النار ولا يتغيّر النار إلى الماء . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |