1 | فذلك يظهر أنّه غير ممكن على هذه الجهة وذلك أنّ الهواء إذا تغيّر إلى النار | VIEW AND COMPARE |
2 | فبينهما ضرورة مضادّة إحداهما فى النار والأخرى في الهوا ء ولتكن المضادّة | VIEW AND COMPARE |
3 | التى فى النار يبوسة والتى فى الهواء رطوبة. وكذلك أيضا إذا فرضناه يتغيّر | VIEW AND COMPARE |
4 | إلى الماء فبَيْنهما أيضا مضادّة وهذه المضادّة يلزم أن تكون غير المضادّة التى | VIEW AND COMPARE |
5 | بينه وبين النار . وإلاّ كان الماء هو النار بعينه . فلتكن هذه المضادّة أمّا فى | VIEW AND COMPARE |
6 | الهواء فحرارة وأمّا فى الماء فبرودة . وإذا كان ذلك كذلك فيكون الهواء حارّا | VIEW AND COMPARE |
7 | رطبا . إلاّ أنّه لمّا كان يضادّ النار باليبس وجب أن يوافقها بما ضادّ به الماء | VIEW AND COMPARE |
8 | وهي الحرارة ، فتكون النار حارّة يابسة ضرورة . وكذلك يلزم أن تكون الرطوبة | VIEW AND COMPARE |
9 | التى ضادّ بها النار أن يوافق بها الماء إذا تغيّر إليه فيكون ثابتة في التغيّر | VIEW AND COMPARE |
10 | ومشتركة لهما . ويوجد فى الماء مضادّتان وهما الرطوبة والبرودة ، وقد كانت | VIEW AND COMPARE |
11 | فى النار الحرارة مقابلتها واليبوسة ، فواجب أن يكون النار تتغيّر إلى الماء لأنّ | VIEW AND COMPARE |
12 | الأشياء التى بينها مضادّة فواجب أن يتغيّر بعضها إلى بعض . ولمّا كان | VIEW AND COMPARE |
13 | الهواء أيضا على هذا الرأي أسطقسّا لجميعها وجب أيضا أن يتغيّر إلى | VIEW AND COMPARE |
14 | الأرض فيكون بينه وبين الأرض مضادّة أخرى . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |