1 | وذلك أنّ التعادل الذى يوجد لها من قبل الكمّية أو من قبل الكيفية إنّما يوجد | VIEW AND COMPARE |
2 | لها من جهة ما هي من جنس واحد مشتركة فى مادّة واحدة . وإذا كان التغيّر | VIEW AND COMPARE |
3 | لها إنّما هو من جهة ما هي مختلفة لا من جهة ما هي متفقة ، فلا معني لذلك | VIEW AND COMPARE |
4 | التعادل إذ كان إنّما هو من باب الاتفاق . وذلك أنه إنْ قلنا أن أوقية واحدة من | VIEW AND COMPARE |
5 | الماء تساوى فى الكمية عشر أواقى من الهواء ، فذلك لا يكون إلا بأنّ | VIEW AND COMPARE |
6 | يتصوّر هاهنا شىء موضوعا لهما مشتركا ، كأنّك قلت إذا امتدّ وتخلخل صار | VIEW AND COMPARE |
7 | هواء واذا تكاثف وانقبض صار ماء . ومثل هذا التعادل لا يفيد شيئا فتكون | VIEW AND COMPARE |
8 | المختلفة غير متغيّرة ، لأنّ هذا التعادل إنّما هو من جهة الاتّفاق لا من جهة | VIEW AND COMPARE |
9 | الاختلاف . وإنْ قلنا أنّها متعادلة فى الكيفية المشتركة كما يظهر من قول ابن | VIEW AND COMPARE |
10 | دقليس أنّه يريد بهذا المعنى مثل أن يقول أنّ الحرارة التى فى جزء من النار | VIEW AND COMPARE |
11 | مساوية للحرارة التى فى عشرة أجزا ء من الهواء ، فمن البيّن أنّ هذا النوع | VIEW AND COMPARE |
12 | من التساوى إنّما يوجد من جهة ما هي مشتركة فى هيولى واحدة من جنس | VIEW AND COMPARE |
13 | واحد ، فإنّ الأقلّ و الأكثر والمتساوى هي من جنس واحد . وإذا كان ذلك كذلك | VIEW AND COMPARE |
14 | فليس هذا النوع من التعادل والتساوى مغنيا فى ثباتها ، لأنّ تغيّر النار إلى | VIEW AND COMPARE |
15 | الهوا ء إنّما هو بأنّ هذه يابسة وهذا رطب. فمن هذه الجهة قد كان ينبغى لمن يقول | VIEW AND COMPARE |
16 | إنّها غير متغيّرة أن يروم إعطاء التعادل بينها . وهذا التعادل إنّما يوجد لها فى | VIEW AND COMPARE |
17 | الكلّ لا فى الأجزاء. ولذلك نقول نحن إنّها غير متغيّرة بالكلّية متغيّرة. بالأجزاء . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |