1 | [38] قال : وقد يلزم ابن دقليس شناعات كثيرة فى مذهبه ممّا يرى وفى غير | VIEW AND COMPARE |
2 | ذلك . أمّا أولاّ فإنّه لا يكون النمو على رأيه إلاّ زيادة على النامى وتراكما | VIEW AND COMPARE |
3 | فقط . وذلك أنّه يقول إنّ النار إنّما تنمو بالنار والأرض بالأرض والأثير | VIEW AND COMPARE |
4 | بالأثير، وهذا إنّما هو زيادة لا نمو . فإنّ النمو إنّما يكون بطريق الاستحالة على | VIEW AND COMPARE |
5 | ما تبيّن . | VIEW AND COMPARE |
6 | [39] وأصعب من هذا عليه وأشنع أن يقول لمّا كانت الأشياء المتكوّنة بالطبع | VIEW AND COMPARE |
7 | يوجد لها التكوّن إمّا دائما وإمّا على الأكثر ، وذلك إنّما يكون من تلقاء نفسه | VIEW AND COMPARE |
8 | ومن الاتّفاق الذى يجعله هو سببا قريبا لحدوث الأشياء فأنه إنّما يكون سببا لِما | VIEW AND COMPARE |
9 | يحدث على الأقلّ . فما السبب عنده يا ليت شعرى فى أن يكون من الإنسان | VIEW AND COMPARE |
10 | أبداً إنسان دائما ومن الحنطة حنطة لا زيتونة . | VIEW AND COMPARE |
11 | [40] وما السبب فى أن صارت أعظام المتكوّنات من الأسطقسّات محدودة فى | VIEW AND COMPARE |
12 | نوع نوع وجنس جنس ؟ وذلك أنّ الاجتماع الذى يكون على طر يق الجزاف كما | VIEW AND COMPARE |
13 | يقول هو ليس يكون سببا لحدوث هذه الأشياء الذى يخصّ كل واحد منهم ضربة | VIEW AND COMPARE |
14 | من التركيب والنسبة توجد دائما فى واحد واحد منها ومحفوظة . ولا يمكنه | VIEW AND COMPARE |
15 | أيضا أن يقول أنّ سبب هذا التركيب الخاصّ بموجود موجود هو الأسطقسّات ، | VIEW AND COMPARE |
16 | ولا المحبّة ولا العداوة . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |