Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). section: 117
1 [41] وذلك أنّ المحبّة إنّما هي عنده سبب الاجتماع والعداوة سبب الافتراق . وأمّا VIEW AND COMPARE
2 الأ سطقسّات فهي المجتمعة والمفترقة فلم يَقُل إذاً شيئا فى سبب اختلاط VIEW AND COMPARE
3 اختلاط واجتماع اجتماع من جهة ما هو دائما أو على الأكثر الذى هو طبيعة VIEW AND COMPARE
4 كلّ واحد من الأشيا ء وجوهرها . فليس يقول إذاً شيئا في أمر طبائع الأشياء . VIEW AND COMPARE
5 فإنّ وجود هذه الأشياء إنّما هو على جهة وجود الأفضل والأوْلى لا على جهة VIEW AND COMPARE
6 الاختلاط والجزاف الذى يحمده هو . ومن الشنيع أيضا أن تكون الأسطقسّات VIEW AND COMPARE
7 والمحبّة عنده أقدم من الآلهة . وذلك أنّ الآلهة عنده هي الكرة السماوية ، وهي VIEW AND COMPARE
8 مركّبة عنده من الأ سطقسّات واجتماعها عن المحبّة . ولذلك يذمّ العداوة إذ VIEW AND COMPARE
9 كانت عنده مفسدة للآلهة ومفرّقة لها . وقد يلزم أن تكون المحبّة مفرّقة . وذلك VIEW AND COMPARE
10 أنّها إذا كانت سبب اختلاط الأسطقسّات فهي السبب فى زوال فصولها وذلك VIEW AND COMPARE
11 تفريق لا جمع . VIEW AND COMPARE
12 [42] ‏وكذلك أيضا لم يأت فى أمر الحركة بشىء ولا قال فى طبيعتها قولا . VIEW AND COMPARE
13 فأنّه ليس يكفى معرفة طبيعتها أن يقال أنّ العداوة والمحبّة يحرّكان حتّى يقال VIEW AND COMPARE
14 ما الحركة التى تحرّكها العداوة وما الحركة التى تحرّكها المحبّة . فقد كان يجب VIEW AND COMPARE
15 أن يقال فى ذلك إمّا قولا مستقصىً وإمّا قولا مقنعا . VIEW AND COMPARE

MC De Gen. et Corr. (Arab.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .

Content
المقالة 1 Page: 1
-الجملة 1 Page: 2
-الجملة 2 Page: 2
-الجملة 3 Page: 8
---الفصل 1 Page: 9
---الفصل 2 Page: 11
---الفصل 3 Page: 18
----المطلب 1 Page: 19
----المطلب 2 Page: 21
----المطلب 3 Page: 22
----المطلب 4 Page: 24
-الجملة 4 Page: 30
-الجملة 5 Page: 33
---الفصل 1 Page: 33
---الفصل 2 Page: 35
---الفصل 3 Page: 41
-الجملة 6 Page: 52
---الفصل 1 Page: 52
---الفصل 2 Page: 54
-الجملة 7 Page: 57
--القسم 1 Page: 57
--القسم 2 Page: 63
---الفصل 1 Page: 64
---الفصل 2 Page: 70
---الفصل 3 Page: 76
-الجملة 8 Page: 78
المقالة 2 Page: 85
-الجملة 1 Page: 85
---الفصل 1 Page: 86
---الفصل 2 Page: 90
-الجملة 2 Page: 99
---الفصل 1 Page: 100
---الفصل 2 Page: 104
---الفصل 3 Page: 107
---الفصل 4 Page: 113
-الجملة 3 Page: 119
---الفصل 1 Page: 119
---الفصل 2 Page: 124
-الجملة 4 Page: 126
---الفصل 1 Page: 126
---الفصل 2 Page: 139