1 | [41] وذلك أنّ المحبّة إنّما هي عنده سبب الاجتماع والعداوة سبب الافتراق . وأمّا | VIEW AND COMPARE |
2 | الأ سطقسّات فهي المجتمعة والمفترقة فلم يَقُل إذاً شيئا فى سبب اختلاط | VIEW AND COMPARE |
3 | اختلاط واجتماع اجتماع من جهة ما هو دائما أو على الأكثر الذى هو طبيعة | VIEW AND COMPARE |
4 | كلّ واحد من الأشيا ء وجوهرها . فليس يقول إذاً شيئا في أمر طبائع الأشياء . | VIEW AND COMPARE |
5 | فإنّ وجود هذه الأشياء إنّما هو على جهة وجود الأفضل والأوْلى لا على جهة | VIEW AND COMPARE |
6 | الاختلاط والجزاف الذى يحمده هو . ومن الشنيع أيضا أن تكون الأسطقسّات | VIEW AND COMPARE |
7 | والمحبّة عنده أقدم من الآلهة . وذلك أنّ الآلهة عنده هي الكرة السماوية ، وهي | VIEW AND COMPARE |
8 | مركّبة عنده من الأ سطقسّات واجتماعها عن المحبّة . ولذلك يذمّ العداوة إذ | VIEW AND COMPARE |
9 | كانت عنده مفسدة للآلهة ومفرّقة لها . وقد يلزم أن تكون المحبّة مفرّقة . وذلك | VIEW AND COMPARE |
10 | أنّها إذا كانت سبب اختلاط الأسطقسّات فهي السبب فى زوال فصولها وذلك | VIEW AND COMPARE |
11 | تفريق لا جمع . | VIEW AND COMPARE |
12 | [42] وكذلك أيضا لم يأت فى أمر الحركة بشىء ولا قال فى طبيعتها قولا . | VIEW AND COMPARE |
13 | فأنّه ليس يكفى معرفة طبيعتها أن يقال أنّ العداوة والمحبّة يحرّكان حتّى يقال | VIEW AND COMPARE |
14 | ما الحركة التى تحرّكها العداوة وما الحركة التى تحرّكها المحبّة . فقد كان يجب | VIEW AND COMPARE |
15 | أن يقال فى ذلك إمّا قولا مستقصىً وإمّا قولا مقنعا . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |