Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). section: 118
1 [43] ‏وأيضا فلّما كنّا نجد لكلّ واحد من الأسقطسّات حركة قسرية فيوجد لكلّ VIEW AND COMPARE
2 واحد منها ضدّها وهي الحركة الطبيعية . وذلك أنّ الحركة الطبيعية هي أقدم . VIEW AND COMPARE
3 وإذا كان ذلك كذلك ، وكنّا نجد النار والأرض إنّما يجتمعان عندما تتحرّك VIEW AND COMPARE
4 الأرض إلى فوق ويهبط النار إلى أسفل ، ويفترقان عندما تصعد النار ويهبط VIEW AND COMPARE
5 الأرض ، والصعود للأرض والهبوط للنار قسري . فإن كانت العداوة هي سبب VIEW AND COMPARE
6 الافتراق فى الأشياء على ما يقوله هذا الرجل والمحبّة سبب للاجتماع ، فالمحبّة VIEW AND COMPARE
7 التى يمدحها ويقدّمها هي سبب الحركة القسرية المتأخرة والعداوة سبب الحركة VIEW AND COMPARE
8 الطبيعية المتقدّمة . فالعداوة إذاً أوْلى بأن تكون سببا من المحبّة . وذلك شنيع VIEW AND COMPARE
9 عنده VIEW AND COMPARE
10 [44] فإن لم تكن المحبّة ولا العداوة سببا لهاتين الحركتين ، فليسا سببا لحركة VIEW AND COMPARE
11 أصلاً . وإذا لم يكونا سببا للحركة فليس هنالك حركة أصلا ً. وأيضا فإنّا VIEW AND COMPARE
12 نقول إنّ العالم لمّا كان قد تبيّن أنّه يتحرّك فى هذا الوقت عن وجود حركة VIEW AND COMPARE
13 العداوة عنده ، وفى القديم عن وجود حركة المحبّة عنده بحركة واحدة وعلى VIEW AND COMPARE
14 مثال واحد، فليس يمكن أن تكون العداوة ولا المحبّة سببا لهذه الحركة لأنّ هاتين VIEW AND COMPARE
15 الحركتين اللتين سببهما العداوة والمحبّة هما حركتان متغايرتان لا يجتمعان معا VIEW AND COMPARE
16 فى موضرع واحد في وقت واحد بل توجد هذه حينا وهذه حينا . فاذاً المحرّك VIEW AND COMPARE
17 للحركة الواحدة في زمان تحريك العداوة وزمان تحريك المحبّة ليس هو المحبّة ولا VIEW AND COMPARE
18 العداوة . VIEW AND COMPARE

MC De Gen. et Corr. (Arab.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .

Content
المقالة 1 Page: 1
-الجملة 1 Page: 2
-الجملة 2 Page: 2
-الجملة 3 Page: 8
---الفصل 1 Page: 9
---الفصل 2 Page: 11
---الفصل 3 Page: 18
----المطلب 1 Page: 19
----المطلب 2 Page: 21
----المطلب 3 Page: 22
----المطلب 4 Page: 24
-الجملة 4 Page: 30
-الجملة 5 Page: 33
---الفصل 1 Page: 33
---الفصل 2 Page: 35
---الفصل 3 Page: 41
-الجملة 6 Page: 52
---الفصل 1 Page: 52
---الفصل 2 Page: 54
-الجملة 7 Page: 57
--القسم 1 Page: 57
--القسم 2 Page: 63
---الفصل 1 Page: 64
---الفصل 2 Page: 70
---الفصل 3 Page: 76
-الجملة 8 Page: 78
المقالة 2 Page: 85
-الجملة 1 Page: 85
---الفصل 1 Page: 86
---الفصل 2 Page: 90
-الجملة 2 Page: 99
---الفصل 1 Page: 100
---الفصل 2 Page: 104
---الفصل 3 Page: 107
---الفصل 4 Page: 113
-الجملة 3 Page: 119
---الفصل 1 Page: 119
---الفصل 2 Page: 124
-الجملة 4 Page: 126
---الفصل 1 Page: 126
---الفصل 2 Page: 139