1 | [43] وأيضا فلّما كنّا نجد لكلّ واحد من الأسقطسّات حركة قسرية فيوجد لكلّ | VIEW AND COMPARE |
2 | واحد منها ضدّها وهي الحركة الطبيعية . وذلك أنّ الحركة الطبيعية هي أقدم . | VIEW AND COMPARE |
3 | وإذا كان ذلك كذلك ، وكنّا نجد النار والأرض إنّما يجتمعان عندما تتحرّك | VIEW AND COMPARE |
4 | الأرض إلى فوق ويهبط النار إلى أسفل ، ويفترقان عندما تصعد النار ويهبط | VIEW AND COMPARE |
5 | الأرض ، والصعود للأرض والهبوط للنار قسري . فإن كانت العداوة هي سبب | VIEW AND COMPARE |
6 | الافتراق فى الأشياء على ما يقوله هذا الرجل والمحبّة سبب للاجتماع ، فالمحبّة | VIEW AND COMPARE |
7 | التى يمدحها ويقدّمها هي سبب الحركة القسرية المتأخرة والعداوة سبب الحركة | VIEW AND COMPARE |
8 | الطبيعية المتقدّمة . فالعداوة إذاً أوْلى بأن تكون سببا من المحبّة . وذلك شنيع | VIEW AND COMPARE |
9 | عنده | VIEW AND COMPARE |
10 | [44] فإن لم تكن المحبّة ولا العداوة سببا لهاتين الحركتين ، فليسا سببا لحركة | VIEW AND COMPARE |
11 | أصلاً . وإذا لم يكونا سببا للحركة فليس هنالك حركة أصلا ً. وأيضا فإنّا | VIEW AND COMPARE |
12 | نقول إنّ العالم لمّا كان قد تبيّن أنّه يتحرّك فى هذا الوقت عن وجود حركة | VIEW AND COMPARE |
13 | العداوة عنده ، وفى القديم عن وجود حركة المحبّة عنده بحركة واحدة وعلى | VIEW AND COMPARE |
14 | مثال واحد، فليس يمكن أن تكون العداوة ولا المحبّة سببا لهذه الحركة لأنّ هاتين | VIEW AND COMPARE |
15 | الحركتين اللتين سببهما العداوة والمحبّة هما حركتان متغايرتان لا يجتمعان معا | VIEW AND COMPARE |
16 | فى موضرع واحد في وقت واحد بل توجد هذه حينا وهذه حينا . فاذاً المحرّك | VIEW AND COMPARE |
17 | للحركة الواحدة في زمان تحريك العداوة وزمان تحريك المحبّة ليس هو المحبّة ولا | VIEW AND COMPARE |
18 | العداوة . | VIEW AND COMPARE |
Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .
المقالة 1 | Page: 1 | |
-الجملة 1 | Page: 2 | |
-الجملة 2 | Page: 2 | |
-الجملة 3 | Page: 8 | |
---الفصل 1 | Page: 9 | |
---الفصل 2 | Page: 11 | |
---الفصل 3 | Page: 18 | |
----المطلب 1 | Page: 19 | |
----المطلب 2 | Page: 21 | |
----المطلب 3 | Page: 22 | |
----المطلب 4 | Page: 24 | |
-الجملة 4 | Page: 30 | |
-الجملة 5 | Page: 33 | |
---الفصل 1 | Page: 33 | |
---الفصل 2 | Page: 35 | |
---الفصل 3 | Page: 41 | |
-الجملة 6 | Page: 52 | |
---الفصل 1 | Page: 52 | |
---الفصل 2 | Page: 54 | |
-الجملة 7 | Page: 57 | |
--القسم 1 | Page: 57 | |
--القسم 2 | Page: 63 | |
---الفصل 1 | Page: 64 | |
---الفصل 2 | Page: 70 | |
---الفصل 3 | Page: 76 | |
-الجملة 8 | Page: 78 | |
المقالة 2 | Page: 85 | |
-الجملة 1 | Page: 85 | |
---الفصل 1 | Page: 86 | |
---الفصل 2 | Page: 90 | |
-الجملة 2 | Page: 99 | |
---الفصل 1 | Page: 100 | |
---الفصل 2 | Page: 104 | |
---الفصل 3 | Page: 107 | |
---الفصل 4 | Page: 113 | |
-الجملة 3 | Page: 119 | |
---الفصل 1 | Page: 119 | |
---الفصل 2 | Page: 124 | |
-الجملة 4 | Page: 126 | |
---الفصل 1 | Page: 126 | |
---الفصل 2 | Page: 139 |