Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). section: 26
1 [19] وقد يسبق إلى ظنّ كثير من القدماء أنّ الكمال والنقصان فى أشخاص VIEW AND COMPARE
2 الجوهر التى من قبلها يعرض لها هذا العرض إنّما هو من قبل تفاضلها فى VIEW AND COMPARE
3 الإحساس وعدمه . فيقولون متى كان تغيّر الشئ إلى شئ محسوس من غير VIEW AND COMPARE
4 محسوس إنّه تَكَوَّنَ من غير موجود ، ومتى تغيّر إلى شئ غير محسوس قالوا VIEW AND COMPARE
5 إنّه فسد إلى غير موجود . وإنّما عرض ذلك لهم مِن قِبَل أنّهم ظنّوا أنّه لا سبار VIEW AND COMPARE
6 هاهنا لمعرفة الأشياء إلاّ الحسّ . وإذا كان ذلك كذلك فواجب أن يكون VIEW AND COMPARE
7 المحسوس هو الموجود والغير محسوس هو المعدوم كما أنّ المعلوم عندنا هو VIEW AND COMPARE
8 الموجود والغير معلوم هو الغير موجود . وذلك أنّهم لمّا اعتقدوا أنّ الموجود هو VIEW AND COMPARE
9 المدرك لنا و انّه ليس هاهنا موجود غير مدرك فاعتقدوا أنّ الإدراك لنا الذى VIEW AND COMPARE
10 نحن به ما نحن إنّما هو بالحسّ ، اعتقدوا أنّ المحسوس هو الموجود . وهم وإنْ VIEW AND COMPARE
11 كانوا غالطين فى ذلك ، كما يقول أرسطو ، فَهُمْ مقتفون فى هذا الاعتقاد أثر VIEW AND COMPARE
12 الحَقّ بوجه ما وهو قولهم إنّ الموجود هو المدرك والغير مدرك بالطبع هو VIEW AND COMPARE
13 المعدوم . لكن غلطهم إنّما هو فى أن أجْروا الحسّ مجرى العلم . ولذلك يعرض أن VIEW AND COMPARE
14 يكون الأمر فى نفسه خلافه عند الحسّ . مثال ذلك الهواء والأرض فإنّ الهواء VIEW AND COMPARE
15 عند العقل أكمل وجودا من الأرض والأرض أكمل وجودا عند الحس . ولذلك VIEW AND COMPARE
16 ليس يلزم أن يكون ما كان أكثر محسوسا أن يكون أكمل لأنّ الأكمل على VIEW AND COMPARE
17 الحقيقة إنّما هو الأكمل عند العقل . VIEW AND COMPARE

MC De Gen. et Corr. (Arab.)

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد).

Averroes, Talḫīṣ kitāb al-kaun wa-l-fasād (تلخيص كتاب الكون والفساد). Digital copy of Averroes (Abū l-Walīd Ibn Rušd), Mittlerer Kommentar zu Aristoteles’ De generatione et corruptione (Abhandlungen der Nordrheinisch-Westfälischen Akademie der Wissenschaften 111 / Corpus Commentariorum Averrois in Aristotelem. Series A: Averroes Arabicus 17), mit einer einleitenden Studie versehen, herausgegeben und kommentiert von Heidrun Eichner, Paderborn e.a.: Ferdinand Schöningh, 2005. Cologne: Digital Averroes Research Environment (DARE), 2013. URI: dare.uni-koeln.de/app/fulltexts/FT21 .

Content
المقالة 1 Page: 1
-الجملة 1 Page: 2
-الجملة 2 Page: 2
-الجملة 3 Page: 8
---الفصل 1 Page: 9
---الفصل 2 Page: 11
---الفصل 3 Page: 18
----المطلب 1 Page: 19
----المطلب 2 Page: 21
----المطلب 3 Page: 22
----المطلب 4 Page: 24
-الجملة 4 Page: 30
-الجملة 5 Page: 33
---الفصل 1 Page: 33
---الفصل 2 Page: 35
---الفصل 3 Page: 41
-الجملة 6 Page: 52
---الفصل 1 Page: 52
---الفصل 2 Page: 54
-الجملة 7 Page: 57
--القسم 1 Page: 57
--القسم 2 Page: 63
---الفصل 1 Page: 64
---الفصل 2 Page: 70
---الفصل 3 Page: 76
-الجملة 8 Page: 78
المقالة 2 Page: 85
-الجملة 1 Page: 85
---الفصل 1 Page: 86
---الفصل 2 Page: 90
-الجملة 2 Page: 99
---الفصل 1 Page: 100
---الفصل 2 Page: 104
---الفصل 3 Page: 107
---الفصل 4 Page: 113
-الجملة 3 Page: 119
---الفصل 1 Page: 119
---الفصل 2 Page: 124
-الجملة 4 Page: 126
---الفصل 1 Page: 126
---الفصل 2 Page: 139